قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن بعد الانتهاء من توزيع المرحلة الأولى من كراتين شهر رمضان، التي كانت 350 ألف كرتونة، هناك مرحلة أخرى بها 350 ألف أخرى، سيجري توزيعها حتى الوصول إلى مليون كرتونة، لافتًا إلى زيادة التبرعات أضعاف ما كانت عليه دليل على معدن المصريين، رغم الحالة الاقتصادية.



أضاف "ممدوح شعبان"، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على شاشة "قناة الحياة"، من تقديم الإعلامي "محمد شردي"، أن كل هذا بمثابة معجزة توضح ملحمة المجتمع المدني رغم الضائقة الاقتصادية، وهناك مئات والاف من الكراتين، يتم توزيعها في كل محافظات مصر، وأيضا خارج مصر في أمريكا وكندا وإنجلترا، وكل الدول العربية.


وتابع مدير عام جمعية الأورمان: نحن على أمل أن يتوافر في كل بيت في مصر قوت يومه، خاصة في شهر رمضان، والكرتونة عبارة عن أرز ومكرونة وسكر وزيت وفول وصلصة، وكل ما يحتاجه البيت المصري، حتى الملح و الانتماء للمجتمع والوطن والأرض، هو السبب بعد الله، لما نحن فيه الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التبرعات الأزمة الاقتصادية الأورمان اللواء ممدوح شعبان توك شو

إقرأ أيضاً:

مواسم الفاكهة

بعض المناسبات التي تنظم لحصاد بعض المزروعات، كمهرجان التمور والعسل تشكل مناخا وسوقا مهما جدا لتطوير تلك المنتجات الزراعية التي تتنافس لتحقيق الجودة والتنوع، وهذه المناسبات ليست وليدة اليوم فقد بدأت فـي منتصف القرن الماضي فـي بعض مناطق السلطنة، وحققت رواجا بين المزارعين.

ولأن هذه المنتجات الزراعية تمثل جانبا استراتيجيا فـي هذا القطاع الذي يمكن التركيز عليه من خلال مشاريع الاستثمار والمزارعين والمهتمين والمؤسسات المسؤولة عن دعم مثل هذه الزراعات التي ارتبطت بتاريخ العماني.

لكننا نحتاج إلى إضافة عناصر أخرى إلى اهتماماتنا فـي هذا القطاع وإحياء بعض المناسبات والمهرجانات مثل تنظيم مهرجان المانجو الذي تنتج منه السلطنة أكثر 16 ألف طن والعنب المقدر إنتاجه بأكثر من 1000 طن والموز أكثر من 18 ألف طن والتين فـي مواسمها، فالسلطنة المزدهرة بزراعاتها وتنوعها تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات التي تعرف بأهميتها ومساهمتها فـي الاقتصاد وتطويرها.

فقبل بضع سنوات توقف مهرجان المانجو فـي موسم فصل الصيف فـي حيل الغاف بقريات المشهورة بتنوع هذه الفاكهة التي تمثل اليوم أحد أهم الفواكه على المائدة العمانية، وهي من الفواكه التي شكلت مساهمة فـي الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية وتكاد لا تخلو مزرعة فـي عمان من أشجارها.

هذه المهرجان الذي كان ينظم فـي حيل الغاف المعروف بجودة هذه الفاكهة وشاركت عديد الولايات من المحافظات الأخرى فـي السلطنة كصحار وبعض الولايات.

اليوم نحن بحاجة إلى إعادة هذا المهرجان إلى الحياة مثله مثل مهرجان التمور السنوي الذي يلاقي إقبالا كبيرا.

وهناك 3 أصناف من الفواكه أخرى تحتاج إلى الاهتمام نفسه كالعنب والموز والتين وكما هو معلوم أن مزارع العنب تشتهر فـي ولاية المضيبي فـي قرية الروضة تحديدا حيث تقدم هذه الولاية أجود أنواع العنب.

إضافة إلى الموز الذي تشتهر به أيضا ولايات صلالة والسويق وولايات أخرى، والتين الذي انتشر من ولاية الكامل والوافـي وأيضا انتقل الاهتمام إلى ولايات أخرى، وكان قبل ذلك ينتج فـي مزارع مختلفة فـي محافظتي الداخلية والباطنة.

هذه المهرجانات يمكن لها أن تضيف قيمة اقتصادية وزراعية وتوسع الاهتمام بها والتركيز عليها كفواكه ذات قيمة استراتيجية تساعد على إيجاد طريقة للتصدير إلى الأسواق المجاورة.

كما أنها توجد حالة من التنافس بين المزارعين فـي ضخ هذه المنتجات فـي الأسواق الداخلية والخارجية، وتسهم فـي تحسين جودتها وإضافة أنواع أخرى منها، لكن ذلك يحتاج إلى المزيد من الدعم والإسناد للمشاريع المجدية، كما أنها توفر أمنا غذائيا وفرص عمل وعائدا ماليا.

مقالات مشابهة

  • أكرم توفيق يرفض إغراءات ممدوح عباس للانتقال إلى الزمالك
  • الأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد
  • يعيد كتابة التاريخ.. ما هو السيديريت الذي تم اكتشافه على المريخ؟
  • اكتشاف معدن السيدريت على المريخ يعيد كتابة تاريخه
  • «إسلامية دبي»: رقمنة التبرعات تضمن الأمان والشفافية
  • مواسم الفاكهة
  • المحافظ يناقش مع رئيس “الرقابة الإدارية” رؤية المركزي للخروج من الأزمة الاقتصادية
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد : قرار إلغاء صناديق التبرعات من المساجد لا رجعة فيه
  • النفط يرتفع رغم الضبابية الاقتصادية وترقب زيادة إمدادات أوبك+
  • الحياة المثالية