إعلام: إسرائيل تدرس فتح معبر المنطار "كارني" لنقل المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل تبحث إعادة فتح معبر المنطار الحدودي (كارني) للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه سيتم فتح معبر المنطار الواقع شرق مدينة غزة والمغلق منذ العام 2011، كجزء من مشروع تجريبي تروج له المؤسسة الأمنية لحل مؤقت بشأن "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "يمكن فتح معبر المنطار في منطقة تتواجد فيها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في مكان قريب، حيث لن تضطر المساعدات الموجهة إلى شمال قطاع غزة إلى الذهاب إلى الجنوب أولا، وبالتالي منع أعضاء حماس وعصاباتها من مهاجمة الشاحنات".
وأضاف المصدر أيضا أن "مؤسسة الدفاع عرضت إيجاد مجموعة محلية لنقل البضائع من خلالها". وفي هذا الصدد، أشار المصدر إلى أنه "لا يزال من الضروري أن يوافق رئيس الوزراء على هذه الخطوة".
وفي وقت سابق، أوضح مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية، أن "300 ألف شخص في الشمال ليس لديهم أي فكرة عن كيفية تدبيرهم سبل عيشهم. ما تمكنا من نقله إلى الشمال ليس كافيا على الإطلاق".
ومن جانبه، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من وقوع كارثة إنسانية عالمية يروح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء، داعيا روسيا والصين وتركيا لكسر الحصار والضغط لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وقال المكتب في بيان: "يوما بعد يوم تتعمق المجاعة في محافظات قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة ملونين و400 ألف إنسان، وتتعمق بشكل أكبر في محافظتي غزة وشمال غزة مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية عالمية قد يروح ضحيتها أكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني ما زالوا يتواجدون في المحافظتين المذكورتين تحديدا".
ولا تصل المساعدات الغذائية إلى جميع أنحاء القطاع الساحلي، حيث يضطر الناس إلى اللجوء إلى إمدادات غذائية بديلة، بينما منعت الاحتجاجات الإسرائيلية عند المعابر المؤدية إلى غزة شاحنات المساعدات من الدخول في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، في غزة الإثنين احتمال تردي غزة في أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.
وقطعت إسرائيل دخول الأغذية، والأدوية، والوقود هذا الشهر، في خطوة قالت إنها للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وقالت إسرائيل الأحد إنها قطعت الكهرباء وهو ما تقول منظمات إغاثة إنه سيحرم سكان غزة من المياه النظيفة.وقال لازاريني: "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يتزايد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه منذ أشهر".
وأضاف "مهما كانت النية، من الواضح أنه استخدام للمساعدات الإنسانية في غزة سلاحاً... رأينا الوضع يتدهور بسرعة كبيرة جداً".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه في جنيف، وصف لازاريني الوضع المالي للوكالة بـ "حرج وخطير".
ودأبت إسرائيل على ادعاء أن لأونروا علاقات مع حماس ومنعتها من دخول أراضيها في يناير (كانون الثاني).
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق الإثنين إن بلاده تسعى جاهدة لتشجيع وكالات الأمم المتحدة وغيرها على الاضطلاع بمهام أونروا في غزة.
وقال لازاريني إن الوكالة تعرضت لحملة تضليل إعلامي وأنها لم تر حتى الآن أي جهات أخرى تحل محلها في غزة.