«ايدج» و«فينكانتيري» تُطلقان مشروعاً مشتركاً
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أبوظبي، روما (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، وشركة فينكانتيري، إحدى أكبر شركات بناء السفن في العالم، على الدخول باتفاقية لإنشاء مشروع مشترك بهدف الاستفادة من فرص بناء السفن العالمية مع التركيز على تصنيع مجموعة واسعة من السفن البحرية المتطورة.
وخلال الزيارة الأخيرة إلى العاصمة الإيطالية روما، تم الاتفاق رسمياً على دفتر الشروط لإنشاء المشروع المشترك بعد التوقيع عليه من قبل حمد المرر، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج»، وبييروبيرتو فولغيرو، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لشركة فينكانتيري، وداريو ديستي، المدير العام لقسم السفن البحرية لدى الشركة. وتمنح الاتفاقية المشروع المشترك تعاوناً متيناً لتسويق منتجاته للقوات البحرية عبر مختلف دول العالم، ما يؤكد طموح هذا المشروع العالمي مع الالتزام بتطوير الملكية الفكرية المشتركة والتصاميم المستقبلية. وتسهم الاتفاقية الاستراتيجية في تعزيز قدرة إيدج بشكل كبير على تصميم وبناء الفرقاطات والسفن الكبيرة الأخرى، إلى جانب توسيع نطاق عملياتها وهي تُمثّل تقدماً مهماً في تنويع محفظة حلولها البحرية. كما يطمح المشروع المشترك إلى تطوير برنامج تحت الماء للغواصات متوسطة الحجم. ويخضع إدراج المشروع المشترك لسلسلة من الشروط المعتادة في أي اتفاقية من هذا النوع.
من جهته، قال حمد المرر، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «من خلال مشروعنا المشترك مع فينكانتيري، نهدف إلى توسيع قدرات إيدج المتنوعة في بناء السفن لنضع معياراً جديداً للتعاون وتبادل المعرفة في الصناعة البحرية العالمية. في الواقع، تُجسد هذه الشراكة التزامنا بالابتكار والاستفادة من خبرة فينكانتيري الفريدة لاستكشاف الفرص في السوق العالمية. كما يعكس هذا المشروع رؤيتنا الاستراتيجية للنمو من خلال التعاون المثمر والبنّاء، مما يُبشّر بمستقبل مليء بالابتكارات والتطورات التكنولوجية، وإيجاد مجموعة من الحلول المتقدمة والمحسّنة في قطاع الدفاع البحري».
مبيعات
تجدر الإشارة أن المشروع المشترك من شأنه أن يُركّز على المبيعات والعمليات التجارية والهندسية للتصميم والخدمة، وسيتولّى مسؤولية تطوير الملكية الفكرية المشتركة والاحتفاظ بالحقوق الحصرية لجميع التصاميم المستقبلية. كما سيقوم المشروع المشترك بإنشاء هيئة تصميم متخصصة، مما يتيح الفرص أمام الكوادر الإماراتية من ذوي المهارات والكفاءات العالية، ويجذب الخبرات الدولية لدعم هذه المبادرة المبتكرة والاستراتيجية.
تعاون
قال بييروبيرتو فولغيرو، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لشركة فينكانتيري: «يشرفنا التعاون وتوحيد جهودنا المشتركة مع مجموعة إيدج، حيث نتطلّع بدورنا إلى بناء منصّة صناعية متميزة يُمكنها اغتنام الفرص الهائلة للسوق الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثمّ التوجّه إلى الأسواق العالمية، عبر ريادة الأعمال والكفاءات الاستثنائية».
وتمتلك شركة فينكانتيري تاريخاً حافلاً وخبرات واسعة جاهزة للمستقبل، حيث قامت ببناء أكثر من 7000 سفينة، كما تعتبر مورداً رئيساً للعديد من القوات البحرية وقطاع السفن السياحية. ويُمثّل هذا التعاون المشترك خطوة محورية في إعادة تعريف عملية بناء السفن البحرية العالمية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ريادة الشركتين في القطاعات ذات القيمة العالية، والتزامهما بالابتكار والخبرة والتوسّع العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ايدج بناء السفن الإمارات الناتو المشروع المشترک الرئیس التنفیذی العضو المنتدب بناء السفن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: تنفيذ 5633 مشروعا ضمن برنامج صعيد مصر بـ27 مليار جنيه
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم وفداً من البنك الدولي ضم كل من إلين أولافسن أخصائية أولى في إشراك القطاع الخاص وزيشان كريم أخصائي حضري أول بالبنك الدولى ، وعدد من ممثلي البنك، وذلك بحضور الدكتور هشام الهلباوي مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وعدد من أعضاء المكتب التنسيقي للبرنامج بوزارة التنمية المحلية.
إنجازات كبيرة في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسيةوفي بداية اللقاء، رحبت الدكتورة منال عوض بوفد البنك الدولي، مشيدة بالتعاون المثمر بين الوزارة والبنك الدولي، وتطلعها إلى استمراره بين الجانبين،
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنَّه على مدار 7 سنوات، حقق برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر إنجازات كبيرة في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، حيث تم تنفيذ 5633 مشروعًا في قطاعات حيوية مثل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق والتنمية الحضرية، باستثمارات تجاوزت 27.05 مليار جنيه.
تحفيز العمل المحليوأكّدت أنَّ الوزارة تعتبر البنك الدولي شريكاً استراتيجياً لدعم التنمية على المستوي المحلى ، معربة عن حرصها للتعاون مع الوزارات المعنية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية للإسراع بالتوجه نحو اللامركزية فضلاً عن تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية؛ وذلك من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومبادرة المدن المستدامة المصرية.
تهيئة مناخ الاستثمار المحليوأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الدعم الكبير المقدم من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل بمحافظات الصعيد، موضحة أنَّ اللجنة العليا لتسيير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر التي عقدت مطلع الشهر الجاري برئاسته وبحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية والوزراء المعنيين أثمرت عن عدد من القرارات التي من شأنها تعظيم الاستفادة من نتائج برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وتهيئة مناخ الاستثمار المحلي وسرعة الانتهاء من أعمال ترفيق المناطق الصناعية الأربعة بسوهاج وقنا ورفع معدلات الإشغال بها.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية إلى أنه في مجال دعم التنمية الاقتصادية، ساهم البرنامج في تحسين بيئة الأعمال بالمحافظات المستهدفة، إذ شهدت محافظتي سوهاج وقنا تحسنًا بنسبة 22.5%، بينما سجلت محافظتا المنيا وأسيوط تحسنًا بنسبة 26.3%، وقد ساعد ذلك في خلق 369 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، نتيجة للاستثمارات في المشروعات الصغيرة والمتوسطة
كما تمّ نجح البرنامج في ترفيق 4 مناطق صناعية استراتيجية في سوهاج وقنا على مرحلتين، إذ تم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 96% في قفط والهو بقنا، وبنسبة 72.5% في غرب جرجا وغرب طهطا بسوهاج، مما أدى إلى زيادة معدلات الإشغال بالمناطق الصناعية بنسبة 44%، وأسهم هذا بشكل مباشر في تعزيز القدرة التنافسية للمحافظات المستهدفة وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف مساعد وزيرة التنمية المحلية أنَّه تمّ تطوير 45 مركزًا تكنولوجيًا في الإدارات والوحدات المحلية، مما أدى إلى تحسين تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين وخفض زمن الحصول على التراخيص والخدمات الأساسية بنسبة تتراوح بين 50% و60% هذه الإصلاحات لم تقتصر فقط على تحسين كفاءة الإدارة المحلية، بل ساهمت أيضًا في تعزيز ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على الاستجابة لاحتياجاتهم.
ومن جهتها، أعربت الين اولافسن أخصائية أولى في إشراك القطاع الخاص أن البنك الدولي يحرص علي استمرار التعاون مع وزارة التنمية المحلية خاصة في ضوء ما أحرزته ملفات التعاون الحالية من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر عن نتائج تنموية ملموسة، خاصة عما أنتجه تطبيق منهجية تنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية من خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وكذا ترفيق المناطق الصناعية وإشراك القطاع الخاص في إدارتها وتشغيلها فضلاً عن الترويج للمناطق الصناعية.
وأشادت إلين أولافسن بالجهود التي حققها البرنامج في تحسين بيئة الأعمال بمحافظات الصعيد و زيادة رضا أصحاب الأعمال والقطاع الخاص والمواطنين بالمحافظات المستهدفة عن المشروعات التي تقوم بها الحكومة المصرية .
وثمنت زيشان كريم أخصائي حضري أول بالبنك الدولي دور وزارة التنمية المحلية خلال أعمال المنتدى الحضري العالمي في عرض الخبرات المحلية والدولية بالتعاون مع جميع شركاء التنمية، وعلى رأسهم البنك الدولي في التنمية الحضرية المستدامة ودفع التنمية الاقتصادية المحلية وتعزيز مرونة المدن وما اثمر عنه إطلاق أطلس المدن المصرية ومبادرة اللامركزية.
وأضافت زيشان كريم أنَّ البنك الدولي يحرص علي استمرار التعاون مع وزارة التنمية المحلية وتقديم كل سبل الدعم لاستفادة محافظات آخري من توفير برامج متكاملة لدعم الاستدامة الاقتصادية والبيئية والعمرانية والاجتماعية علي أرض المحافظات، مضيفة أنَّ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يعد من أنجح المشروعات التنموية التي ينفذها ويتعاون فيها البنك الدولي في الشرق الأوسط والعالم ،في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها في تطوير الإدارة المحلية والتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.