وفد من «الحرس الوطني» يزور «الطوارئ والأزمات أبوظبي»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار وفد من قيادة الحرس الوطني برئاسة العميد الركن أحمد حسن الزعابي، نائب قائد الحرس الوطني، مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، حيث كان في استقباله ناصر حميد النعيمي، مدير عام المركز بالإنابة.
وتأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والإجراءات الاستباقية التي يعتمدها المركز لإعداد الاستراتيجيات والخطط لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ودوره في العمل على تطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، بالتنسيق مع مختلف الجهات، لبناء وتطوير القدرات والكفاءات، والاستفادة من أحدث التقنيات لترسيخ مكانة أبوظبي الأفضل استجابةً للطوارئ والأزمات.
واستمع الوفد الزائر لشرح حول أنشطة وبرامج المركز لتعزيز الجاهزية للازمات على مستوى إمارة أبوظبي، واستعرض آليات التنسيق وتوحيد إجراءات رفع وتطوير قدرات الاستجابة، واطلع أيضاً على مشروع منصة إدارة الأزمات التي تقوم بتوجيه المعلومات المهمة في الوقت المناسب لدعم اتخاذ القرار والاتصال بين مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في التعامل مع سيناريوهات مختلفة لحالات الطوارئ بشكل أكثر فعالية.
واطلع الوفد أيضاً على مبادرات المركز لإدارة وتقييم المخاطر من خلال إعداد خطط استجابة لمخاطر معتمدة ومحتملة، بناءً على الدراسات والبحوث، لضمان التعامل معها وتقليل تداعياتها، وجهوده لتحسن مستوى الوعي بالمعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال من خلال عقد ورش عمل لكافة الجهات في القطاعين الحكومي والخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرس الوطني الطوارئ والأزمات الطوارئ والأزمات
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية».. باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني
أبوظبي (الاتحاد)
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار «الإمارات تقرأ»، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 «عام المجتمع».
يهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
يستضيف البرنامج نخبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي «كلمة»، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: «تنوير الماء» للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و«فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه».
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «أطلق المركز، خلال الفترة الماضية، حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من عام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة».
وأضاف «يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين».
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة.
وأوضح: «لكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتمامنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع».
يتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع. فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، نظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول «المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام». وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي، يقدم فعالية بعنوان «الطفل ثنائي اللغة». فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن «روحانيات رمضانية في الشعر العربي»، وأخرى عن «الشعر مع عبق الفصحى ودفء النبطي»، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان «تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي».
في الوقت ذاته، تزوّدت مبادرة «خزانة الكتب» بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.
يشهد البرنامج مشاركات وفعاليات من شأنها تحفيز جميع أفراد المجتمع على ممارسة القراءة، وحثهم على المشاركة الفعّالة في ترسيخ ثقافتها عادة يومية أصيلة.