100 مليار جالون مياه صرف صحي سامة تخلق أزمة على حدود أمريكا والمكسيك
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تواجه المنطقة الحدودية بين الولايات المتحدة والمكسيك حالة طوارئ صحية عامة حادة، حيث تتدفق مليارات الجالونات من مياه الصرف الصحي الملوثة من المكسيك إلى كاليفورنيا، مما يثير مخاوف بشأن مخاطر صحية واسعة النطاق، وفقًا لتقرير نشرته أيه بي سي نيوز.
ووصف عمدة إمبريال بيتش، بالوما أغيري، الوضع بأنه رهيب، مشددًا على أن مقاطعة جنوب سان دييغو تواجه "حالة طوارئ كاملة" بسبب التلوث العابر للحدود.
على مدى السنوات الخمس الماضية، دخلت كمية مثيرة للقلق تبلغ 100 مليار جالون من مياه الصرف الصحي غير المعالجة والملوثات إلى نهر تيجوانا، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الحرج بالفعل. ووصفت كلية الصحة العامة بجامعة ولاية سان دييغو التلوث بأنه "أزمة صحة عامة"، مشيرة إلى عدم كفاية إجراءات التنظيم والمراقبة.
حدد الباحثون مجموعة من المواد الضارة في المياه الملوثة، بما في ذلك العناصر السامة مثل الزرنيخ والكادميوم، والتي تتجاوز عتبات السلامة التي حددتها وكالة حماية البيئة (EPA). علاوة على ذلك، أثبتت عينات المياه التي تم جمعها من نهر تيجوانا ومصب النهر أنها إيجابية للفيروسات والبكتيريا الخطيرة، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والسالمونيلا والضمة، من بين أمور أخرى.
ويمتد تأثير هذا التلوث إلى ما هو أبعد من المناطق الساحلية، ويؤثر على السكان البعيدين عن الشاطئ. أبلغ الأطباء كيمبرلي ومات ديكسون من الرعاية العاجلة في ساوث باي في إمبريال بيتش عن زيادة في عدد المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي بعد العواصف المطيرة الغزيرة. وعزا الباحثون هذه الأمراض إلى تسرب مياه الصرف الصحي إلى شوارع المدينة، مما سلط الضوء على المخاطر الصحية الأوسع التي يشكلها التلوث.
واجهت الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة تحديات عديدة، بما في ذلك قيود التمويل والعقبات البيروقراطية. وبينما وافق الكونجرس على 300 مليون دولار لتوسيع المحطة الدولية لمعالجة مياه الصرف الصحي سان يسيدرو في عام 2020، تم تحويل أجزاء كبيرة من الأموال إلى الصيانة المؤجلة، مما أدى إلى تأخير تحديث البنية التحتية الأساسية.
دعا المسؤولون المحليون، بما في ذلك العمدة أغيري والحاكم جافين نيوسوم، إلى تمويل فيدرالي إضافي لمعالجة هذه المشكلة، لكن الموافقة لا تزال معلقة. أعلنت اللجنة الدولية للحدود والمياه عن مشروع إعادة تأهيل وتصميم تدريجي للبناء لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي، بهدف تحسين البنية التحتية ومعالجة فيضان مياه الصرف الصحي.
ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن الآثار الصحية طويلة المدى للتلوث المستمر، ما دفع إلى المطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحة العامة ومنع المزيد من التدهور البيئي. وبينما تتصارع المجتمعات على جانبي الحدود مع عواقب التلوث غير الخاضع للرقابة، يؤكد أصحاب المصلحة على الحاجة إلى بذل جهود منسقة واستثمار مستدام في البنية التحتية للتخفيف من حدة الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میاه الصرف الصحی بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الري: لدينا عجز بمقدار 34 مليار متر مياه يتسبب في استيراد الغذاء
قال هاني سويلم وزير الري، إننا نحتاج للشراكة مع للشركاء الدوليين، لافتا إلى أن هناك 34 مليار متر مكعب عجز تتسبب في استيراد الغذاء "مياة افتراضية"، وكان من الممكن توفيرهم إذا توافرت المياه .
وأشار هاني سويلم خلال كلمته بمؤتمر إطلاق التقرير الثاني لمنصة نوفي، إلى أن حاجة مصر من المياه في الوقت الحالي ١١٤ مليار متر مكعب نقوم بتوفير ٨١ مليار متر مكعب فقط.
وأشار وزير الري والموارد المائية إلى أن هناك 22 مليار متر مياه من إعادة استخدام، لافتا إلى الجزء الأخضر يزيد وبالتالي لابد من توفير المياه اللازمة لمواكبة ذلك.
وأكد هاني سويلم، أن وزارة الري والموارد المائية لديها استراتيجية تعتمد على الحفاظ على المياه وإعادة استخدامها.