حال اجتياح رفح الفلسطينية .. بريطانيا تستعد لمعاقبة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء، بأن بريطانيا تدرس الحد من بعض صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل إذا اقتحمت مدينة رفح بغزة.
وحسب "بلومبرج"، قالت مصادر مطلعة إن الحكومة البريطانية تدرس تقييد بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل إذا شنت هجومًا على مدينة رفح الفلسطينية أو أعاقت دخول شاحنات المساعدات إلى غزة.
وذكر مسؤولون بريطانيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بشأن التقييمات الداخلية، أن المزيد من تصعيد العمل العسكري الإسرائيلي في غزة دون بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين يمكن أن يضعها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، اعتمادًا على كيفية قيامها بالعملية.
وكان عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس كشف عن أن إسرائيل مستعدة لشن هجومها على رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان المبارك في 10 مارس.
وقال جانتس إنه من دون اتفاق جديد حول المحتجزين، فإن "إسرائيل ستواصل عملياتها خلال شهر رمضان أيضا".
وأشاد جانتس بتصويت الكنيست على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن حكومة الحرب بأكملها متحدة في معارضة دعوة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لفرض عقوبات شاملة على العرب الإسرائيليين في الحرم القدسي خلال شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الأسلحة إسرائيل مدينة رفح بغزة الحكومة البريطانية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسيا
كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، يوم الجمعة أن أوكرانيا تتجه نحو تسوية "مريرة" للصراع مع روسيا بغض النظر عن إجراءات الرئيس الأمريكي جو بايدن الإضافية.
ونقلت بلومبرج عن مسئولين أوكرانيين، قولهم إن بايدن يؤجل اتخاذ قرارات رئيسية في لحظات حرجة من الصراع.
ووفقًا لمسؤولين أوكرانيين، فات الأوان لحكومة كييف للقيام بأي شيء، وسيتعين على الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، قبول ضمانات أمنية لا تشمل عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وفقا لبعض المسؤولين، فإن النتيجة بالنسبة لأوكرانيا هي الآن نفسها بغض النظر عن من هو في السلطة.
ودعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأوضح مساعدوه في المستقبل أنه مع أي صفقة، سيتعين على أوكرانيا تحمل تجميد أراضيها على طول خطوط المواجهة الحالية ورفض الانضمام إلى الناتو.
وفقًا لأحد المسؤولين، كان لدى بايدن خياران استراتيجيان: تعزيز الدعم لكييف أو الإصرار على محادثات السلام، لم يختار أحدهما ولا الآخر.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع: "الرئيس لديه مسؤولية فريدة أخرى"، مضيفا "هذه هي المسؤولية الكاملة، وهو مسؤول عن ضمان حصول أوكرانيا على كل ما يمكننا تقديمه لمواجهة العدوان، وكذلك لتجنب الصراع المباشر مع روسيا نحن لسنا بحاجة إلى صراع مباشر بين القوى النووية".