أفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء، بأن بريطانيا تدرس الحد من بعض صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل إذا اقتحمت مدينة رفح بغزة.

وحسب "بلومبرج"، قالت مصادر مطلعة إن الحكومة البريطانية تدرس تقييد بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل إذا شنت هجومًا على مدينة رفح الفلسطينية أو أعاقت دخول شاحنات المساعدات إلى غزة.

وذكر مسؤولون بريطانيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بشأن التقييمات الداخلية، أن المزيد من تصعيد العمل العسكري الإسرائيلي في غزة دون بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين يمكن أن يضعها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، اعتمادًا على كيفية قيامها بالعملية.

وكان عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس كشف عن أن إسرائيل مستعدة لشن هجومها على رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان المبارك في 10 مارس.

وقال جانتس إنه من دون اتفاق جديد حول المحتجزين، فإن "إسرائيل ستواصل عملياتها خلال شهر رمضان أيضا".

وأشاد جانتس بتصويت الكنيست على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن حكومة الحرب بأكملها متحدة في معارضة دعوة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لفرض عقوبات شاملة على العرب الإسرائيليين في الحرم القدسي خلال شهر رمضان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا الأسلحة إسرائيل مدينة رفح بغزة الحكومة البريطانية شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

جانتس بين المعارضة والحكومة.. «حصان طروادة» أم منقذ الائتلاف؟

تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية توترات متصاعدة في ظل تسريب معلومات عن احتمالية ضم رئيس «المعسكر الوطني» وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بيني جانتس، إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وسط انقسامات داخلية في الائتلاف والمعارضة على حد سواء.

وتأتي هذه التكهنات بعد تصريحات لجانتس أكد فيها استعداده لتقديم « شبكة أمان» للحكومة الإسرائيلية، حتى من دون الانضمام الرسمي للائتلاف، بهدف ضمان تنفيذ الصفقة وعودة المختطفين.

جانتس: عودة المختطفين أولوية وطنية

صرح جانتس خلال لقاء في جامعة رايخمان بتل أبيب، أن حزبه سيعمل لضمان عودة المختطفين حتى لو تطلب ذلك دعم الحكومة، وأكد على أن عودة المختطفين ليست مجرد مهمة إنسانية، بل فرصة استراتيجية لتعزيز تماسكنا كمجتمع، ولوح إلى تمكنه من وجود حلول قانونية ونيابية لتجاوز أزمة الموازنة المقبلة في مارس، حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.

 تكهنات وانقسامات داخلية

وأشار التقرير إلى وجود مناقشات داخل معسكر جانتس حول سيناريو الانضمام إلى الحكومة، حيث تواصلت المعارضة مع أعضاء حزبه، الذين أدعوا عدم وجود نية للانضمام، ومع ذلك، أكد مسؤول بارز أن هذا السيناريو قد طُرح بالفعل، وأن جانتس يواجه ضغوطًا من داخل حزبه، خاصة من الجنرال الإسرائيلي جادي آيزنكوت، الذي يعارض بشدة أي خطوة باتجاه الحكومة، خوفًا من انشقاقات داخل الحزب.

الائتلاف: دعم مشروط وخلافات مستمرة

في المقابل، تشهد صفوف الائتلاف انقسامات بشأن إمكانية انضمام جانتس، في حين يرى بعض وزراء الليكود أن دخوله سيعزز استقرار الحكومة، والبعض الأخر خائف من أن يصبح جانتس «حصان طروادة» الذي يدخل الحكومة ليسقطها لاحقًا.

طموح كبير

وكان جانتس صرح منذ أيام عن طموحه الكبير في أن يصبح رئيس وزراء إسرائيل في المستقبل، مشيرًا إلى أن بنيامين نتنياهو استغل ثغرة سياسية لسنوات طويلة كي يحافظ على مكانته السياسية، بما في ذلك في اتفاقيات حكومة التناوب التي تم التوصل إليها في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لإطالة أمد البقاء في جنوب لبنان
  • جيش إسرائيل يزيل ضوابط الاشتباك خلال اجتياح جنين
  • جانتس بين المعارضة والحكومة.. «حصان طروادة» أم منقذ الائتلاف؟
  • هدى الإتربي تستعد لمسلسل للعتاولة 2 في رمضان 2025
  • جيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تستعد للمواجهة مع إيران بعد تنصيب ترامب
  • مسلسلات رمضان 2025.. حنان مطاوع تستعد لـ «حياة أو موت» في النصف الأول من رمضان
  • إسرائيل تستعد لتسلم أسماء 4 أسيرات بغزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • مسلسلات رمضان 2025.. أسماء جلال تستعد لـ «أشغال شاقة جدا» بهذه الطريقة | صورة
  • فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
  • حركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية