حماس: الاحتلال متردد حتى اللحظة في شنّ عملية برفح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن تبني الكنيست لإعلان نتنياهو يؤكد أنّ المسار الوحيد للشعب الفلسطيني هو المقاومة، مشيرًا إلى المقاومة اليوم ترسم نهاية لحلم نتنياهو الواهم بتنفيذ المشروع الصهيوني الأيديولوجي.
وقال أسامة حمدان في تصريحات إعلامية له: ما تقوله الإدارة الأمريكية يمثّل عملية تضليل هدفها إيجاد حالة ضغط على المقاومة وهذا لن ينجح؛ فمشروع المقاومة لا يرتبط بأشخاص برغم قيمة وأهمية هؤلاء الأشخاص بل هو مشروع الشعب الفلسطيني.
وأضاف: العلاقات بين قوى محور المقاومة كُتبت ونُسجت بالدم والتضحيات ولا يمكن لدعاية سوداء أن تخدشها، فالمقاومة في فلسطين راهنت على محور المقاومة ولا تزال وهي تثق أن هذا المسار هو الذي سيفضي إلى التحرير
وأردف : الاحتلال متردد حتى اللحظة في شنّ عملية برفح لأن كل ما قام به من عمليات في غزة لم يحقق له أي نتائج و الإدارة الأميركية لم تكن يوماً وسيطاً أو محايداً بل لطالما كانت شريكاً للاحتلال
واستطرد : من أهم نتائج طوفان الأقصى أنه أوقف خطط الإدارة الأميركية في رسم المنطقة ومستقبلها وفق مصالح واشنطن والاحتلال و لا ننتظر من أحد أن يسلمنا النصر بل نصنعه بأنفسنا وعلى أوروبا التعايش مع ذلك باعتبارها الجار المباشر لمنطقتنا
وتابع كذلك : لا يمكن أن نقبل باستمرار العدوان والحصار والتجويع وهذه القضايا ينبغي أن تكون بداية أي معالجة لما يجري، والكرة الان في معلب الأميركي والإسرائيلي وإذا أصرا على مواصلة الإبادة فليس أمامنا إلا الاستمرار بالدفاع عن أنفسنا
وأتم القيادي بحماس : : لا نقبل أن يحاصر الإسرائيلي دخول الإغاثة إلى غزة فهذه الحدود مصرية فلسطينية يجب ألا تخضع لشروط الإسرائيليين وهناك ضغوط داخل حكومة الاحتلال لفرض قيود على المصلين في الأقصى وهذا الأمر ستكون له تداعياته
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاعل واسع مع مقطع قادة حماس ومغردون: حرب نفسية وتوقيت ذكي
الفيديو الذي جمع مشاهد تعرض لأول مرة، كشف عن جولات تفقدية لقيادات الحركة داخل ورش تصنيع صواريخ المقاومة ومخازن الأسلحة، وفي مقدمتهم إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري، الذين استشهدوا خلال الحرب الجارية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبينما لم يحدد زمان ومكان التصوير بدقة، رجحت وسائل إعلام فلسطينية أنه يعود إلى ما قبل ديسمبر/كانون الأول 2019، وهو الفترة التي غادر فيها عدد من قيادات حماس قطاع غزة، في حين تظهر المشاهد أنها التُقطت داخل ورش تصنيع فوق الأرض، مع ظهور أشعة الشمس في الخلفية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروريlist 2 of 4حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدةlist 3 of 4مشاهد محاكاة لعملية مركبة قتلت فيها القسام 5 جنود إسرائيليين بجبالياlist 4 of 4القسام تقتل جنودا إسرائيليين بجباليا والغارات توقع عشرات الشهداء بالقطاعend of listوتضمن المقطع لقطات نادرة لإسماعيل هنية وهو يشارك في عمليات الإشراف على تصنيع الصواريخ والقذائف، إلى جانب ظهور قيادات ميدانية بارزة استشهدوا لاحقا، مثل وليد شمالي الملقب بعميد التصنيع العسكري، وباسم عيسى قائد لواء غزة السابق، وأيمن نوفل قائد لواء الوسطى، ونور الدين بركة الذي استشهد في اشتباك مع قوة إسرائيلية عام 2018.
تفاعل واسعورصد برنامج شبكات (2024/12/22) جانبا من التفاعل الواسع مع هذه المشاهد الأولى من نوعها، ومن ذلك ما كتبته لينا: "أشاهد الفيديو دون توقف.. يعطيني شعورا كبيرا بالفخر وشعورا أكبر بالألم والحزن أن مر في تاريخنا الحاضر قادة حقيقيون بهذا الحجم ولكن مع الأسف تعرضوا للخذلان".
إعلانأما مايا فعلقت: "نشر كتائب القسام لهذا المقطع هو أولا حرب نفسية لنتنياهو، وتبعث برسالة أنه مهما قتل الاحتلال قادة حماس فإن حماس نهج وفكرة لا تموت، يقتل السنوار سيأتي خلفه ألف سنوار وهذه عقيدة لديهم".
بينما أشار محمد أنعم إلى أهمية المقاومة قائلا: "لا بد أن يأتي اليوم الذي يعترف فيه العالم بشرعية المقاومة الفلسطينية وأنها هي الثورة المشروعة التي تتصدر هرم كل ثورات العالم عبر القرون والعصور من حيث شرعيتها وكفاحها المسلح والحق المشروع في النضال".
في حين لفت محمد العربي إلى توقيت النشر قائلا: "بث هذا الفيديو ذكي جدا في توقيته.. لأن آخر عملية كانت بالسكاكين فربما يفهم العدو أنهم خلصوا الأسلحة.. حيا الله الأبطال".
واعتبر مراقبون أن نشر الفيديو في هذا التوقيت يحمل دلالات واضحة على صمود المقاومة الفلسطينية واستمرارها في الإعداد رغم فقدان قادتها.
ويأتي الفيديو بالتزامن مع تقارير تتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد يشمل صفقة تبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.
22/12/2024-|آخر تحديث: 22/12/202409:24 م (بتوقيت مكة المكرمة)