حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان.. مع قرب حلول ليلة النصف من شعبان، يتسأل كثيرون عن حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهل الاحتفال بهذه الليلة المباركة جائز أم أنه محرم؟
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبانحكم الاحتفال بليلة النصف من شعبانأوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وذلك في بيان لها قالت فيه: إن الاحتفال بليلة النصف من شهر شعبان المبارك مشروع على جهة الاستحباب، وقد رغب الائمة في إحيائها، واغتنام نفحاتها، عن طريق قيام ليلها وصوم نهارها، سعيا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
وقالت دار الإفتاء إن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب يوم السبت 14 شعبان 1445 هـ الموافق 24-2-2024م وتنتهي فجر الأحد 15 شعبان 1445 هـ الموافق 25-2-2024م
أحب الاعمال فى ليلة النصف من شعبانكل أعمال الخير محببة فى ليلة النصف من شعبان، وأضحت دار الإفتاء المصرية أكثر الاعمال التي يمكن من خلالها اغتنام فضل هذه الليلة ومنها: قراءة القرآن، والاستغفار، وصيام نهارها، وقيام الليل، وصلة الرحم، وقضاء حاجة المسلمين، وبر الوالدين وطاعتهم، والإكثار من الصلاة على سيدنا النبي، وذكر الله عز وجل، وإخراج الصدقات.
فضل ليلة النصف من شعبانحكم الاحتفال بليلة النصف من شعبانوأكدت دار الإفتاء، خلال حديثها عن فضل ليلة النصف من شعبان، أن هذا الشهر من الأشهر المباركة، ويجدر بالمسلم فيه أن يحاسب نفسه على ما قدم طوال العام، وإذا وجد تقصيرًا أو اقترف معصية عليه أن يستغفر ربه ويتوب من معاصيه، حتى يستعد لشهر رمضان المبارك، بروح يملؤها الإيمان والقرب إلى الله.
اقرأ أيضاًاحسب بنفسك قيمة زكاة الفطر.. دار الافتاء تكشف سر 15 جنيه
غدا.. الافتاء المصرية تستطلع هلال شهر رجب لعام 1443 هجرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قراءة القرآن الصلاة على النبي ليلة النصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان صيام لیلة النصف من شعبان دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم توكيل شخص بالشراء في البيع بالتقسيط.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، إن توكيل الشخص بشراء سلعةٍ لشخص آخر لا حرج فيه؛ بناء على أصل حكم الوكالة والذي هو الجواز.
أمَّا كون المشتري للسلعة "الوكيل" هو البائع لنفسه بعد الشراء بالوكالة؛ فما عليه الفتوى هو جواز بيع الوكيل لنفسه حال إذن الـمُوَكِّل بذلك وإلَّا فلا، وهذا هو مذهب المالكية والحنابلة، وهو وجهٌ عند الشافعية.
وأمَّا سداد ثمن السلعة التي باعها الوكيل لنفسه مُقَسَّطًا بعد إضافة الربح المتفق عليه لا مانع منه شرعًا؛ وذلك لأنَّه من المقرَّر شرعًا "أنَّه يصحُّ بيعُ الأعيان بثمنٍ حالٍّ وبثمن مُؤجَّل إلى أجل معلوم"، والزيادة في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزة شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها مِن قبيل المرابحة.
حكم البيع بالتقسيط ووضع فائدة ؟ما حكم البيع بالتقسيط ووضع فائدة .. ورد الي دار الإفتاء سؤال يقول " ما حكم البيع بالتقسيط ووضع فائدة 30%.
من جانبه أكد الدكتور محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن البيع بالتقسيط جائز شرعا وليس هناك نسبة ربح محدد يجب ان يلتزم بها الشخص طالما أرتضي الطرفان هذا السعر .
وأضاف شلبي خلال رده على سؤال “ما حكم البيع بالتقسيط ووضع فائدة ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب ، أنه يحدد الربح في حاله واحدة وهي إذا حدد ولاة الامور نسبه الربح وكن غير ذلك فهي مسألة عرض وطلب بين البائع والمشتري .
شروط جواز شراء البضائع بالتقسيطقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شراء البضائع بالتقسيط، بشرطين.
أضاف أمين الفتوى، في رده على سؤال "ما حكم شراء البضائع بالتقسيط؟ أن هذين الشرطين، هما: الأول أن يكون إجمالي الثمن عند التعاقد معلوما ، أما الشرط الثاني، فهو أن يكون الأجل عند التعاقد معلوما وهو أجل السداد أن يكون بمدة محددة.
وأشار إلى أنه يجوز بيع السلعة بالتقسيط بفائدة فهذا ليس ربا، طالما أن هناك سلعة، لافتا إلى أن توسط السلعة بين الأشخاص أسقط الربا وذلك لأن صاحبها يجب أن يربح منها فإذا اشتراها بخمسة جنيهات وباعها بـستة جنيهات بالتقسيط فهذا جائز ولا حرج في ذلك.
وأوضح، أنه ينبغي على البائع أن يكون رحيمًا بالمتعاملين معه في البيع والشراء، ولا يغالي في الربح؛ وذلك لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى» رواه البخاري، وخروجًا من خلاف من وضع حدًّا لذلك".