«حقوقي»: مرافعة مصر التاريخية أثبتت أنها كانت وستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما حدث في القضية الفلسطينية أثبت بكل تأكيد أن هناك ازدواجية في تطبيق المعايير، وأن ما حدث في القضية الفلسطينية والأزمة الأوكرانية، أثبت أن للعدالة وجوه كثيرة وليس وجه واحد.
وأضاف «ممدوح»، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر قناة «الحياة»، أن مرافعة مصر التاريخية أثبتت أن الدولة المصرية كانت وما زالت وستظل، المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وأن مصر ظلت تدافع عن القضية الفلسطينية بشرف في زمن عز فيه الشرف.
وأوضح أن جرائم الاحتلال انتهاك لكل معايير حقوق الإنسان، وانتهاك اتفاقية جينيف الرابعة، وكل بنود القانون الدولي الخاصة بالتهجير القسري، وفي ظل هذه الأزمة يجري الحديث عن 700 ألف مستوطن، وتقوم إسرائيل بتغيير الطبيعة الفلسطينية الديموغرافية لتوطينهم.
دعم الاحتلال للمستوطنينوتابع: «سلطات الاحتلال كل يوم بتدم المستوطنين وكل يوم تدعم جرائم، غير اللي موجود في قطاع غزة.. وسلطات الاحتلال مش هي بس اللي مجرمة.. سلطات الاحتلال تدعم المستوطنين في جرائم أشد عنف وأشد قسوة مما يقوم به الجيش النظامي.. ومحتاجين ننظر مين بيدي المستوطنين سلاح وبيأمنهم حتى يقوموا بالفتك بالمدنيين العزل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال رفح التهجير الضفة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما التصعيد المستمر في قطاع غزة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في إدارة الأزمات الإقليمية وبناء توافقات عربية فاعلة.
وفي هذا الصدد، اعتبر الكاتب الصحفي أكرم القصاص هذه الجولة الرئاسية خطوة بالغة الأهمية، تحمل في طياتها رسائل سياسية واستراتيجية متعددة في توقيت حساس ودقيق تمر به المنطقة.
خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أوضح أكرم القصاص أن زيارة السيسي لقطر والكويت تأتي ضمن تحرك دبلوماسي مصري نشط يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز فرص الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القاهرة لم تتوقف منذ اندلاع الحرب، بل تتحرك على مستويات متعددة من خلال التنسيق مع قوى إقليمية مؤثرة، في مقدمتها قطر، بهدف التوصل إلى اتفاقات فعالة تضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدم.
رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين
وأشار القصاص إلى أن استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري رغم المبادرات المصرية والدولية يجعل من جهود الوساطة أكثر صعوبة وتعقيدًا، مؤكدًا أن مصر لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وتوقف القصاص عند البيانات الرسمية الصادرة عن مصر بالتعاون مع قطر والكويت، والتي شددت جميعها على مركزية الأمن القومي العربي وضرورة التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد على أن هذه البيانات تؤكد الدعم الكامل لقطاع غزة وأهمية العمل المشترك من أجل الوصول إلى موقف عربي موحد يدعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.