مجلس الدوما الروسي: موقعنا الإلكتروني سيكون متاحا باللغة العربية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب)، فياتشيسلاف فولودين، أن الموقع الإلكتروني الرسمي للدوما سيكون متاحا باللغة العربية.
وقال فولودين -في تصريح اليوم الأربعاء نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية- "إن النسخة الإنجليزية من المنصة تعمل منذ سبتمبر عام 2018، أما النسخة الإسبانية فتم تفعيلها منذ سبتمبر عام 2023، وفي ديسمبر الماضي تم إطلاق الموقع الإلكتروني باللغة الصينية".
وأضاف رئيس مجلس الدوما " سيكون الموقع الرسمي لمجلس الدوما متاحا باللغة العربية وستصبح اللغة العربية لغة العمل الأجنبية الرابعة على موقعنا"، مشيرا إلى أن الهدف من وراء هذا الأمر هو إتاحة عمل المجلس للمواطنين الذين يجيدون اللغة الروسية وللمقيمين في مختلف قارات العالم.
وتابع "نبني علاقات فعالة للغاية مع أمريكا اللاتينية، ولهذا صدرت النسخة الإسبانية، كما نبني علاقات مع الصين، وهي شريك استراتيجي، حيث يعيش أكثر من مليار شخص يتحدثون اللغة الصينية، لهذا أطلقنا موقعا باللغة الصينية"، موضحا أن اللغة العربية كذلك إحدى أولويات بلاده في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
اقرأ أيضاًمجلس النواب الروسي «الدوما» يدين حرق المصحف الشريف في السويد
مجلس الدوما: يتعين على أوكرانيا والغرب الاعتراف بانضمام الأقاليم الجديدة إلى الاتحاد الروسي
رئيس مجلس الدوما: برلين ستنتهك القانون الدولي إذا صادرت الأموال الروسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكرملين روسيا مجلس الدوما الروسي اللغة العربیة مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل لجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
البلاد ــ الرياض
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، التي تعد من أبرز الجوائز المخصصة؛ لتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة، على نحو يعزز حضورها في القطاعات العلمية، والتقنية، والتعليمية، والمجتمعية.
تأتي هذه الجائزة استمرارًا لجهود المجمع في دعم المبادرات النوعية، التي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحفيز المشاريع التي تثري المحتوى العربي، وتعزز الهوية اللغوية، وتسهم في نشر اللغة العربية عالميًّا؛ إذ تستهدف ذوي الإسهامات البارزة من الأفراد والمؤسسات لخدمة اللغة العربية، وتطويرها، وتعليمها، ونشرها بأحدث الوسائل.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الدورة الرابعة تسعى إلى توسيع دائرة تكريم المبادرات والمشاريع، التي تسهم في تطوير اللغة العربية في مجالات التعليم، والحوسبة، والبحث العلمي، والمبادرات المجتمعية، مضيفًا أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة إقبالًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات من شتى دول العالم؛ وهو ما يعكس مكانتها؛ بوصفها إحدى الجوائز الدولية البارزة في دعم الابتكار اللغوي.
وتشمل الجائزة (4) فروعٍ رئيسة، يختص الأول منها بتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويركز على تطوير أساليب تدريسها ودعم المبادرات، التي تسهم في تحسين طرق تعلمها، فيما يُعنى الفرع الثاني بحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، مستهدفًا المشروعات التي توظف التقنية لتعزيز استخدام العربية في المجال الرقمي والتقني، أما الفرع الثالث فهو مخصص للأبحاث اللغوية والدراسات العلمية؛ إذ يكرم الأبحاث التي تثري المحتوى الأكاديمي للغة العربية وتسهم في تطويرها، في حين يركز الفرع الرابع على نشر الوعي اللغوي، وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في انتشار اللغة العربية في المجتمعات المحلية والعالمية.
وأوضح المجمع أن الجائزة تستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات من جميع دول العالم، وتخضع جميع الأعمال المقدمة إلى عملية تحكيم دقيقة تعتمد على معايير الإبداع، والتأثير، والتميز، والشمولية؛ لضمان تكريم الجهود الأكثر فاعلية في خدمة اللغة العربية.
وشهدت الدورة السابقة للجائزة مشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المسجلين في منصة الجائزة أكثر من (370) مُسجلًا من الأفراد والمؤسسات.