الثروة السمكية تُحيي ذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نظمّت وزارة الثروة السمكية والقطاعات التابعة لها اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية أشار وزير الثروة السمكية بحكومة تصريف الأعمال محمد محمد الزبيري، إلى أهمية إحياء ذكرى قادة عظماء من قادات الأمة الشهيد القائد والرئيس الصماد لاستلهام العبر والدروس من سيرتهما ونضالهما لإخراج الأمة من حالة الضعف والهوان الذي تعيشه.
واعتبر إحياء هذه الذكرى احياء لعظمة المشروع القرآني للشهيد القائد وثمرة جهوده التي استمرت رغم التحديات والأخطار والهجمة التي شُنت عليه من قبل أعداء الأمة.
وأكد أن الشهيد القائد والرئيس الصماد من عظماء العصر الذين كشفوا حقائق الطغاة والمستكبرين ومخططاتهم العدائية على الأمة والإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن الشهيد القائد حرك بالمشروع القرآني الأمة لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
ولفت الوزير الزبيري، إلى أهمية شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد لتعرية الطغاة والمستكبرين والبراءة من أعداء الله والإسلام.
وتطرق إلى جانب من حياة الشهيد القائد ودوره في مواجهة دول الاستكبار العالمي من خلال المشروع القرآني .. مؤكداً أن الشهيد القائد كان شخصية استثنائية، قاد ثورة فكرية ضد الثقافات المغلوطة وقدم رؤية واعية للمشكلات التي تواجه الأمة في مختلف المجالات.
وأفاد بأن المشروع الذي أسسه الشهيد القائد من منطلق القرآن الكريم يأتي لإخراج الأمة من حالة الضعف الذي تعيشه وإبعادها عن الأخطار المحدقة بها، لافتاً إلى أن المشروع القرآني للشهيد القائد أفشل مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة.
من جانبه اعتبر عضو اللجنة الزراعية السمكية العليا زيد الوزير، إحياء ذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد، فرصة لاستذكار تضحياتهما في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وأكد أهمية استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد والرئيس الصماد للتأكيد بالمضي على نهجهما والسير على دربهما الجهادي الذي حققوا به إنجازات وانتصارات عظيمة.
وتطرق الوزير إلى نبذة من حياة الشهيد القائد وشخصيته الإيمانية والجهادية وما قدّمه الشهيد القائد من تضحيات في سبيل الله وإعلاء دينه، وما واجهه من تحديات ومحاولات لإجهاض المشروع القرآني.
وأوضح أن مسيرة جهاد الشهيد القائد كانت وستظل منهاج حياة يختطه أحرار العالم، لينفكوا من قيود الطواغيت ويعيشون في رحاب الحرية والمساواة.
واستعرض جوانب من مسيرة حياة وجهاد الشهيد القائد ومآثره وشجاعته وتضحياته في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار ورفض الخنوع وكشف مخططات أعداء الأمة الاستعمارية.
وشدد عضو اللجنة الزراعية السمكية العليا، على أهمية تجسيد القيم والمبادئ الإيمانية والنهج القرآني الذي خط معالمه الشهيد القائد لاستحضار معاني الصمود والبذل والتضحية في مواجهة قوى العدوان الأمريكي البريطاني حتى تحقيق النصر وتطهير أراضي ومقدسات الأمة من دنس المحتلين والغزاة.
وذكر أن شعار الصرخة بمثابة تحركاً عملياً للمشروع القرآني في مواجهة مخططات الأعداء إلى جانب مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد والرئیس الصماد المشروع القرآنی مواجهة قوى فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد : لا يوجد اي نجاح للأمريكي .. وقصفنا للاراضي المحتلة مستمر!
وبين السيد القائد ضمن محاضرته الرمضانية مساء اليوم بأن عنوان التطبيع يسعى من خلاله الأمريكي أن تكون المنطقة خانعة لإسرائيلي وأن تكون متقبلة معادلة الاستباحة والذل والهوان.
ولفت إلى أن الأمريكي في جولته التصعيدية على بلدنا جاءت لتهيئة مرحلة جديدة يستفرد بالشعب الفلسطيني دون أي دعم أو تضامن.. مبينا أن الأمريكي يسعى للضغط على كل من ساندوا القضية الفلسطينية ويمارس الضغوط القصوى على الشعب الإيراني ويهدد عسكريا.
وذكر أن الأمريكي يضغط على العراق ولبنان لإيقاف عمليات الإسناد والمقاومة الإسلامية في لبنان ترمم وضعها، كما يسعى للضغط حتى على الدول التي وقفت مع فلسطين كجنوب أفريقيا، وهو يسعى لإسكات الصوت الإنساني في أمريكا وأوروبا بمبرر معاداة السامية.
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن معادلة الاستباحة الإسرائيلية باتت سارية في سوريا دون أي مواجهة من الجماعات المسيطرة.
ولفت إلى أن من يطالب بوقف الحرب والتجويع في غزة قد يسجن في أمريكا.. مؤكدا أن الأمريكي يشجع ويدعم العدو الإسرائيلي على ارتكاب الجرائم في غزة.
وأوضح أن الأمريكي في الوقت الذي يقول إنه يستهدف القدرات العسكرية يستهدف أعيانا مدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن "الأمريكي فاشل ولن يؤثر على عملياتنا العسكرية في البحر أو بالقصف الصاروخي على الكيان".. مبينا أن هناك نجاح تام في منع الملاحة للعدو الإسرائيلي.
وقال" عمليات القصف مستمرة إلى فلسطين المحتلة والعدو الإسرائيلي متذمر من عدم قدرة الأمريكي على منع العمليات".
وتساءل " أي نجاح للأمريكي والملاحة الإسرائيلية في البحر متوقفة وقصف فلسطين المحتلة مستمر".
كما جدد قائد الثورة التأكيد على أن موقف شعبنا هو موقف ثابت وميزته أنه من منطلق إيماني، وشعبنا لا يرهب أمريكا وحساباته الإيمانية هي ما يحكمه.. مشيرا إلى أن شعبنا يتحرك وهو يحمل القيم الإيمانية فلا يقبل الخنوع المخزي الذي عليه الكثير من الأنظمة، كما يتحرك وهو يحمل قيم الرحمة فيما يشاهده من إجرام في غزة.
وأكد أن شعبنا تحرك مستجيبا لله مستشعرا مسؤوليته تجاه مساع الأمريكي وشر البرية.. موضحا أن الشعب الفلسطيني لم يفتعل مشكلة مع العدو الإسرائيلي، بل الإسرائيلي منذ تشكل عصاباته برعاية بريطاني لاحتلال واغتصاب فلسطين.
وقال" نحن نقاتل عدوا يقوم أصلا بقتلنا ويحتل بلداننا ويستهدفنا في كل شؤوننا وليست المسألة افتعال مشاكل معه".. مشيرا إلى أن الجهاد هو لإرساء الخير ولحماية المستضعفين وخطر الأشرار عنهم، وفريضة الجهاد تترجم مصداقية الإيمان بالله.
وأضاف" عندما يعلم الأعداء أن الأمة مجاهدة فهذا سيردعهم وسيدفع شرهم عنها".. لافتا إلى أن شعبنا ينطلق من منطلق الثقة والاعتماد على الله، والعزة الإيمانية والنخوة والشهامة ضمن تحرك يستشعر المسؤولية المقدسة.
كما أكد السيد القائد أن أمريكا أكبر مجرم في العالم، وسجلها مليء بالجرائم الرهيبة في العالم.. مشيرا إلى أن الجهاد في سبيل الله هو مواجهة عدو متغطرس يسعى لاستعباد وإخضاع الأمة الإسلامية للعدو الإسرائيلي.
وأفاد بأن بصيرة القرآن عرفتنا أعداءنا والتشكيلة الشيطانية في المجتمع البشري.. مبينا أن اليهود ومن يواليهم هم يشكلون الخطر على الأمة الإسلامية وهو خطر إن سكتنا عنه وتنصلنا عن التصدي له فهو يمثل خطرا كبيرا على أمتنا.
وأوضح أن "حالة العداء لدى أعدائنا هي عملية وعلينا مسؤولية التصدي لهم ومواجهتهم، ولو استطاع أعداؤنا أن يمنعوا عنا الأوكسجين والشمس والهواء لفعلوا".. وقال" أعداؤنا هم الأظلم والأقسى قلوبا ولذا يقتلون الأطفال حتى في حضاناتهم في المستشفيات".
وأضاف" أعداؤنا يستبيحون الإبادة الجماعية للأطفال والنساء، وينظرون للإنسان كالحيوانات".. مؤكدا أن الأمريكي يريد أن يخضع أمتنا لهذا العدو الذي يستبيح كل شيء تجاهها.
وأشار السيد القائد إلى أن " أكبر هم لأعدائنا أن يفرغونا من محتوانا الإنساني والإيماني فنفقد القيم والكرامة، ونحن نستند إلى بصيرة القرآن في مواجهة أعدائنا، في ثقافاتهم ومؤامراتهم ومن تصرفات وتوجهات مكشوفة".
ولفت إلى أن من المهم أن نحرص على كل أسباب التوفيق الإلهي ونحن نتصدى لأعدى عدو للإنسانية في موقف مشرف.. وقال" نحن في موقف يجب أن نحرص فيه على الاستقامة وترسيخ الوعي وأن نسير في طريق البصيرة الإلهية".
وأفاد بأن الصراع مع أعداء الله ليس مؤقتا بل جولات والمعركة معهم مستمرة، كما أن الصراع مع أعداء الله شامل وليس محصورا بالصراع العسكري، وعلينا الارتقاء في كل مجالات الصراع.. لافتا إلى أن محورية الصراع مع أعداء الله هي في كيف أن يكون الله معنا.
وبين قائد الثورة، أن التوجه الذي يحمي الأمة من خطر الارتداد عن دينها هو في الطريق التي رسمها الله، وأول خطوة في ارتداد الأمة عن دينها هو في الولاء للأعداء.. مؤكدا أن الاتجاه القائم على الاستسلام لا يحمي الأمة عن الارتداد.
وأوضح أن الإخوة الإيمانية في التوجه الصادق ليس فيها أنانية.. مشيرا إلى أن الاتجاه لبناء اقتصاد قوي هو من الجهاد في سبيل الله.
وأضاف السيد القائد" نحن في عصر اللوم الإعلامي يتطلب من الإنسان في وعيه أن يحبط كل اللائمين".. مؤكدا أن الذل أمام العدو الإسرائيلي والأمريكي خزي، ومن يسكت والنساء المسلمات يغتصبن والمصاحف تحرق والشعوب تباد فهو في خزي رهيب.