تدر دخلا عظيماً.. خبراء يطالبون بإجراءات لدعم السياحة الاستشفائية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشف الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، عن تنظيم وزارة السياحة والآثار، مؤتمر دولي للسياحة الصحية بشهر مارس في العاصمة الإدارية الجديدة، وستعقد فعالياته خلال الفترة من 2- 3 مارس المقبل
وقال "عبداللطيف، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن تنظيم هذا المؤتمر سيكون له إضافة كبيرة لصناعة السياحة.
وأكد، أنه حتى الآن، لم تستغل مصر سوى 10 % فقط من السياحة العلاجية أو الصحية أو الاستشفائية، مشيرًا إلى أنه يجب التوسع في المراكز الاستشفائية والصحية، والمنتجعات البيئية المتواجدة في أماكن مُتعددة مثل الفيوم وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء وسيوة، ومنتجعات صديقة للبيئة بالمحميات الطبيعيى؛ لاستقبال أعداد كبيرة من نوعية هذه السياحة، والتي تُدر دخل عظيم، وتوفر فرص عمل للشباب.
وأضاف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، أن السياحة الصحية تندرج تحتها السياحة العلاجية والاستشفائية والبيئية، من خلال الاستمتاع بالطبيعة والجو الجميل، ومشاهدة الطيور المهاجرة أو المتواجدة، والإقامة بالمحميات الطبيعية، والاستمتاع بالبحار الموجودة والشمس.
وأوضح رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن مصر تتميز بالجو والطبيعة والمياه الكبريتية وعيون الآبار سواء بالواحات أو الداخلة أو الخارجة أو الفرافرة أو سيوة؛ مما يمكن السائح من الاستمتاع بالسياحة الصحية في مصر، خاصة وأن عدد من الدول الغربية نتيجة عدد من الصناعات يرتفع بها معدل التلوث.
وأشار، إلى أن مصر لديها جزر موجودة في النيل تُستغل للسياحة الصحية، والاستمتاع بالطبيعة والجو، وعلاج العظام نتيجة أشعة الشمس، والدفن في الرمال، و"الطين" الذي يشفي من أمراض الروماتيزم، وعدد مرتفع من الأشخاص حول العالم يُعانوا من أمراض كثيرة؛ نتيجة للتلوث، وهو ما يدفعهم لزيارة شمال سيناء وجنوب سيناء وسيوة ومرسى مطروح.
وتابع "عبداللطيف"، أن مصر تمتلك أنواعًا من الأعشاب متواجدة في سيناء، وهذا هو علاج الطب البديل، ويجب التوسع في زراعتها وتصنيعها كأنواع أدوية طبيعية بمصانع متخصصة، بالإضافة إلى التعاون مع مراكز كُبرى على المستوى الصحي والاستشفائي والبيئي والعلاج؛ لاكتساب التبادل العلمي في هذا المجال، والتسويق للسياحة الصحية على مستوى العالم؛ ما يؤدي إلى زيادة أعداد السائحين.
من جانبه، قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، عضو الاتحاد العام المصري للغرف السياحية، إن السياحة الاستشفائية يقصدها كثيرون، خاصة ممن يعانون الأمراض الجلدية والعظام، حيث يستغرقون فترات طويلة في المناطق التي يستقرون فيها.
وأضاف "هزاع"، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن هذه الأنماط السياحية يقصدها مجموعة من السياح من وسط وغرب أوروبا، وهناك تجهيزات وفنادق على أعلى مستوى، مجهزة بكل ما تحتاجه هذه النوعية من السياحة، ولابد من تسويق أكبر، وخاصة من خلال المعارض الدولية.
وواصل حسام هزاع: «لابد من برامج متخصصة للسياحة العلاجية، ولا بد من تسويق موجه للمنظمات السياحية والعلاجية والمستشفيات الطبية بالخارج؛ للقدوم لمصر وجذب السياح إليها».
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة: أن الأشخاص مدربة على استقبال السائح القادم للسياحة الاستشفائية والعلاجية، وهناك تجهيزات في كل المراكز، ومتوسط إنفاق السياحة الاستشفائية عالي جدًا.
وتابع الخبير السياحي: الدولة تعمل على إزالة كل المعوقات أمام السياحة العلاجية، وتوفير كل السبل والاحتياجات الخاصة بالجنسيات المختلفة الوافدة إلى مصر لهذا النوع من السياحة، وتسهيل تأشيرات الدخول، واستعدادات الفنادق لاستقبالهم.
وأكمل: مصر غنية بالعيون الكبريتية فى حلوان والواحات، حيث توجد أكثر من 400 عين، كما توجد عيون فى واحة سيوة، حيث توجد عائلات هناك متخصصة للعلاج بالرمال، والسياحة الطبية مثل مركز القلب ومركز الكلى فى المنصورة، كما يوجد مستشفيات على أعلى مستوى فى القاهرة، وبعض السياح يأتون لعلاج الأسنان لأنها مكلفة فى الخارج.
وفي سياق متصل، قال محمد كارم الخبير السياحي، إن الاهتمام بالسياحة العلاجية والصحية في مصر، سيساعد على تدفق الحركة السياحية بنمط مُختلف من دول الخليج والدول الأوروبية.
وأضاف "كارم"، لـ"مصراوي"، أن ذلك سيساعد على تدفق الحركة السياحية في بعض الأماكن، مثل القاهرة وسيوة والواحات والوادي الجديد وسفاجا.
وأوضح الخبير السياحي، أن السياحة الصحية، تُعد نمطًا جديدًا من أنماط السياحة سوف يتم وضعها على الأجندة السياحية خلال الفترة القادمة، سواء السياحة الصحية أو الاستشفائية أو العلاجية؛ مما سيؤدي إلى زيادة التدفقات السياحية من الدول العربية.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع الحرارة.. الأرصاد توجه تحذيرًا للمواطنين بشأن الطقس
"البحوث الفلكية" يكشف موعد ومكان سقوط القمر الصناعي ERS
"الامتحانات غير موحدة".. موعد اختبارات شهر فبراير 2024 لصفوف النقل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان طوفان الأقصى المزيد السیاحة العلاجیة الخبیر السیاحی السیاحة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الأقصر والمتحف الكبير من أفضل 50 واجهة للسياحة الثقافية عام 2025
تحت عنوان " أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها خلال عام 2025" نشر موقع مجلة السفر والترفيه (Travel + Leisure) الأمريكية، المتخصصة في السياحة والسفر، تقريراً مصوراً يتضمن قائمة بهذه الوجهات واصفاً إياها بأنها تستحق الزيارة خلال العام المقبل، حيث جاءت مدينة الأقصر من بين الوجهات السياحية الأكثر تميزاً بالسياحة الثقافية.
توقيع اتفاقية تعاون بين المتحف المصري الكبير والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة 35 جاليري عالمي.. المتحف المصري الكبير يستضيف الدورة الجديدة من "آرت فير كايرو"وأشار التقرير إلى أن عام 2024 كان عام الرحلات النيلية، في حين أن عام 2025 هو عام الاستمتاع بواحدة من أكثر مدن مصر إثارة ومتعة وهي مدينة الأقصر، مشيراً إلى أن مدينة الأقصر تشتهر بمجموعة رائعة من المعابد الأثرية التي هي ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979، هذا بالإضافة إلى العديد من المنشآت الفندقية الفاخرة والنابضة بالحياة والذهبيات النيلية.
وفي سياق متصل، اختارت صحيفة التليجراف (The Telegraph) البريطانية المتحف المصري الكبير ضمن أفضل الأماكن السياحية على مستوى العالم خلال عام 2024، وذلك ضمن القائمة التي أعدتها، بناء على أراء قرائها، لأفضل وأسوأ 50 وجهة سياحية حول العالم، مشيرة إلى التشغيل التجريبي الذي يشهده المتحف حالياً.
وأضافت الصحيفة أن هذا المتحف يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، لافتة إلى أن المتحف عند افتتاحه بشكل كامل سيتيح لزائريه الاستمتاع بمشاهدة عدد كبير من القطع الأثرية تنتمي للحضارة المصرية العريقة عقب الحقب التاريخية المختلفة، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.
جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة ويتنتهي بمشهد بانورامي رائع يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني