كتب- محمد أبو بكر:

كشف الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، عن تنظيم وزارة السياحة والآثار، مؤتمر دولي للسياحة الصحية بشهر مارس في العاصمة الإدارية الجديدة، وستعقد فعالياته خلال الفترة من 2- 3 مارس المقبل

وقال "عبداللطيف، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن تنظيم هذا المؤتمر سيكون له إضافة كبيرة لصناعة السياحة.

وأكد، أنه حتى الآن، لم تستغل مصر سوى 10 % فقط من السياحة العلاجية أو الصحية أو الاستشفائية، مشيرًا إلى أنه يجب التوسع في المراكز الاستشفائية والصحية، والمنتجعات البيئية المتواجدة في أماكن مُتعددة مثل الفيوم وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء وسيوة، ومنتجعات صديقة للبيئة بالمحميات الطبيعيى؛ لاستقبال أعداد كبيرة من نوعية هذه السياحة، والتي تُدر دخل عظيم، وتوفر فرص عمل للشباب.

وأضاف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، أن السياحة الصحية تندرج تحتها السياحة العلاجية والاستشفائية والبيئية، من خلال الاستمتاع بالطبيعة والجو الجميل، ومشاهدة الطيور المهاجرة أو المتواجدة، والإقامة بالمحميات الطبيعية، والاستمتاع بالبحار الموجودة والشمس.

وأوضح رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن مصر تتميز بالجو والطبيعة والمياه الكبريتية وعيون الآبار سواء بالواحات أو الداخلة أو الخارجة أو الفرافرة أو سيوة؛ مما يمكن السائح من الاستمتاع بالسياحة الصحية في مصر، خاصة وأن عدد من الدول الغربية نتيجة عدد من الصناعات يرتفع بها معدل التلوث.

وأشار، إلى أن مصر لديها جزر موجودة في النيل تُستغل للسياحة الصحية، والاستمتاع بالطبيعة والجو، وعلاج العظام نتيجة أشعة الشمس، والدفن في الرمال، و"الطين" الذي يشفي من أمراض الروماتيزم، وعدد مرتفع من الأشخاص حول العالم يُعانوا من أمراض كثيرة؛ نتيجة للتلوث، وهو ما يدفعهم لزيارة شمال سيناء وجنوب سيناء وسيوة ومرسى مطروح.

وتابع "عبداللطيف"، أن مصر تمتلك أنواعًا من الأعشاب متواجدة في سيناء، وهذا هو علاج الطب البديل، ويجب التوسع في زراعتها وتصنيعها كأنواع أدوية طبيعية بمصانع متخصصة، بالإضافة إلى التعاون مع مراكز كُبرى على المستوى الصحي والاستشفائي والبيئي والعلاج؛ لاكتساب التبادل العلمي في هذا المجال، والتسويق للسياحة الصحية على مستوى العالم؛ ما يؤدي إلى زيادة أعداد السائحين.

من جانبه، قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، عضو الاتحاد العام المصري للغرف السياحية، إن السياحة الاستشفائية يقصدها كثيرون، خاصة ممن يعانون الأمراض الجلدية والعظام، حيث يستغرقون فترات طويلة في المناطق التي يستقرون فيها.

وأضاف "هزاع"، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن هذه الأنماط السياحية يقصدها مجموعة من السياح من وسط وغرب أوروبا، وهناك تجهيزات وفنادق على أعلى مستوى، مجهزة بكل ما تحتاجه هذه النوعية من السياحة، ولابد من تسويق أكبر، وخاصة من خلال المعارض الدولية.

وواصل حسام هزاع: «لابد من برامج متخصصة للسياحة العلاجية، ولا بد من تسويق موجه للمنظمات السياحية والعلاجية والمستشفيات الطبية بالخارج؛ للقدوم لمصر وجذب السياح إليها».

وأوضح عضو غرفة شركات السياحة: أن الأشخاص مدربة على استقبال السائح القادم للسياحة الاستشفائية والعلاجية، وهناك تجهيزات في كل المراكز، ومتوسط إنفاق السياحة الاستشفائية عالي جدًا.

وتابع الخبير السياحي: الدولة تعمل على إزالة كل المعوقات أمام السياحة العلاجية، وتوفير كل السبل والاحتياجات الخاصة بالجنسيات المختلفة الوافدة إلى مصر لهذا النوع من السياحة، وتسهيل تأشيرات الدخول، واستعدادات الفنادق لاستقبالهم.

وأكمل: مصر غنية بالعيون الكبريتية فى حلوان والواحات، حيث توجد أكثر من 400 عين، كما توجد عيون فى واحة سيوة، حيث توجد عائلات هناك متخصصة للعلاج بالرمال، والسياحة الطبية مثل مركز القلب ومركز الكلى فى المنصورة، كما يوجد مستشفيات على أعلى مستوى فى القاهرة، وبعض السياح يأتون لعلاج الأسنان لأنها مكلفة فى الخارج.

وفي سياق متصل، قال محمد كارم الخبير السياحي، إن الاهتمام بالسياحة العلاجية والصحية في مصر، سيساعد على تدفق الحركة السياحية بنمط مُختلف من دول الخليج والدول الأوروبية.

وأضاف "كارم"، لـ"مصراوي"، أن ذلك سيساعد على تدفق الحركة السياحية في بعض الأماكن، مثل القاهرة وسيوة والواحات والوادي الجديد وسفاجا.

وأوضح الخبير السياحي، أن السياحة الصحية، تُعد نمطًا جديدًا من أنماط السياحة سوف يتم وضعها على الأجندة السياحية خلال الفترة القادمة، سواء السياحة الصحية أو الاستشفائية أو العلاجية؛ مما سيؤدي إلى زيادة التدفقات السياحية من الدول العربية.

اقرأ أيضًا:

ارتفاع الحرارة.. الأرصاد توجه تحذيرًا للمواطنين بشأن الطقس

"البحوث الفلكية" يكشف موعد ومكان سقوط القمر الصناعي ERS

"الامتحانات غير موحدة".. موعد اختبارات شهر فبراير 2024 لصفوف النقل

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان طوفان الأقصى المزيد السیاحة العلاجیة الخبیر السیاحی السیاحة الصحیة

إقرأ أيضاً:

"ألفا ظبي" تستحوذ على 74% في "الوطنية للسياحة والفنادق"

استحوذت شركة ألفا ظبي القابضة "ألفا ظبي" على حصة إستراتيجية مسيطرة تبلغ 73.73% في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، بعد بيع أصول من ألفا ظبي للضيافة القابضة ذ.م.م، و"موربان إينيرجي ليمتد" إلى المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق مقابل الأسهم.

تعزز هذه الصفقة مكانة كل من المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، واستثمارات ألفا ظبي القابضة في قطاع الضيافة الفاخرة على المستويين المحلي والدولي، إذ تشمل نقل أربعة أصول فندقية رئيسية، بما في ذلك "منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات" الفاخر و"منتجع وسبا الوثبة" وهو منتجع صحراوي ونادي صحي من "لاكشري كوليكشن"، أبوظبي، و"منتجع شيفال بلان راندلي" الفائق الفخامة في جزر المالديف، و"منتجع شيفال بلان سيشيل" الذي تم افتتاحه مؤخراً.
وتسعى ألفا ظبي القابضة، من خلال دمج أعمالها الفندقية تحت مظلة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق عبر نقل "ألفا ظبي للضيافة القابضة" و"موربان "بي في آي" القابضة إنكوربوريشن و"هيل فيو ريزورتس" إلى تعزيز التزامها بالنمو والتنوع.
وسيسهم هذا النقل للأصول في إثراء محفظة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق لتشمل ثمانية منشآت فندقية تضم نحو 1500 غرفة، ما يعزز عروض الضيافة التي تقدمها بشكل كبير.

فوائد قيمة 

وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة، إن هذه الصفقة تأتي تأكيداً على التزام الشركة بتحقيق فوائد قيّمة في قطاعات ذات إمكانات عالية وعائدات مجدية، مثل السياحة الفاخرة، من خلال حضور قوي في السوق الإماراتي، إلى جانب توسيع وجودها وتأثيرها في سوق الضيافة العالمية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تنسجم مع إستراتيجية الشركة طويلة المدى والمتمثلة في دفع عجلة النمو الفاعل والمستدام.
وستنضم الوجهات الإضافية إلى الفنادق التابعة للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، والتي تشمل "فندق إنتركونتيننتال أبوظبي"، و"فندق إنتركونتيننتال ريزيدنس أبوظبي"، بالإضافة إلى "منتجع دانات العين"، و"منتجع دانات جبل الظنة"، و"فندق شاطئ الظفرة"، كما تقدم المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق خدمات مساندة تشمل توفير الطعام وتجارة التجزئة والنقل.

فصلاً جديداً 

من جانبه، قال هاني فرج، الرئيس التنفيذي في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، إن دمج هذه الأصول المهمة في محفظة المؤسسة يشكل فصلاً جديدًا من مسيرة الشركة، ويعزز مكانتها في صدارة قطاع الضيافة الفاخرة على الصعيد العالمي من خلال بناء محفظة تنافسية عالمياً.

مقالات مشابهة

  • الطريق السريع تزنيت الداخلة.. عمال شركات يطالبون بصرف مستحقاتهم
  • محافظ جنوب سيناء: مشروع التجلي الأعظم يسهم فى تنمية السياحة
  • تعرّف على الأندية الأعلى دخلاً في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • كاتبة لبنانية: مصر تلعب دورا حيويا ومهما بالمنطقة وتمتلك حضارة وتاريخا عظيما
  • "ألفا ظبي" تستحوذ على 74% في "الوطنية للسياحة والفنادق"
  • ألمانيا ترسل خبراء إلى رفح لدعم مراقبة المعبر
  • السياحة العلاجية آمال كبيرة لانعاش الموارد الدولارية
  • غرفة الرعاية الصحية: ورش عمل واستراتيجيات جديدة لتسويق السياحة العلاجية
  • غرفة الرعاية الصحية: خطة طموحة للنهوض بالسياحة العلاجية
  • «الرعاية الصحية»: مصر تمتلك كل المقومات لتصبح وجهة رئيسية للسياحة العلاجية