هاني تمام: «النصف من شعبان» ليلة البراءة من الذنوب لكل عباد الله
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن ليلة النصف من شعبان، أفضل ليلة عند الله سبحانه وتعالى بعد ليلة القدر، ولها أسماء عدة، منها براءة، لأن الله يكتب فيها براءة لعباده من النار، وليلة التكفير عن ذنوب العباد، وليلة عيد الملائكة.
وأضاف «تمام»، خلال حواره ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «5 ليال لا يرد فيهم الدعاء، أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة وليلة عيد الأضحى وليلة عيد الفطر».
وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: «ليلة النصف من شعبان تسمى ليلة المغفرة، ربنا بيغفر لكل عباده إلا اثنين هما المشرك والمشاحن الذى يخاصم الناس، وعلشان كده لازم نصفى قلوبنا ونسامح كل الناس ولا نشغل نفسنا إلا بالله حتى يتجلى علينا الله بالمغفرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان نصف شعبان ليلة نصف شعبان النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
فيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرة
أكد الدكتور علي سيت، الأستاذ المساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة جدة، على الأهمية البالغة للتحلي بخلق الرحمة وتجسيدها في السلوك والتعاملات، خاصة مع دخول الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن هذا الشهر الفضيل هو موسم التراحم والتآخي بامتياز.
وأوضح الدكتور سيت، أن شهر رمضان يتميز بروحانية خاصة تعزز التراحم الشديد بين المسلمين، ويمكن ملاحظة كيف أن حلول هذا الشهر غالباً ما يحدث تغييراً إيجابياً ملموساً في حياة الكثيرين وسلوكياتهم وتعاملاتهم مع إخوانهم، حيث تتجلى مظاهر الرحمة بأبهى صورها خلال أيامه ولياليه المباركة، داعياً الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
أخبار متعلقة تعديل الحد الأدنى لقيمة الصفقات المطلوبة لتصنيف المستثمرين الأفراد"الغذاء والدواء" توضح إجراءات سحب المنتجات الخطرة من الأسواق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة يحققون 11800 ساعة تطوعية في خدمة المعتمرين - واسصفة إلهية
استشهد الأستاذ المساعد بكلية الشريعة والقانون بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: ”الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء“، مؤكداً أن الرحمة صفة إلهية عظيمة وخلق نبوي كريم ينبغي أن يكون الأساس في حياة المسلم وسلوكه، ليس فقط في رمضان بل في كل حين، مع ضرورة المجاهدة للابتعاد عن كل أسباب القسوة والغلظة في القول والفعل.د. علي سيت
وشدد الدكتور سيت على أن الرحمة ليست مجرد شعور قلبي داخلي، وإنما هي سلوك عملي يجب أن يترجم إلى أفعال ومواقف ملموسة في تعاملات المسلم اليومية.الرحمة والعطف
دعا إلى التأمل في عظمة رحمة الله التي وسعت كل شيء، كما جاء في قوله تعالى: ”وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ“، وحثّ الجميع على التأسي بهذه الصفة الإلهية العظيمة عبر التحلي بالرحمة والعطف واللين تجاه الآخرين، طمعاً في الفوز برحمة الله الواسعة في الدنيا والآخرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز مبدأ الأخوة والتراحم بين أفراد المجتمع - اليوم
وأكد على جمال وأهمية أن يشمل المسلم برحمته وعطفه كل من حوله، بدءاً بوالديه وأفراد أسرته وجيرانه وصولاً إلى عموم الناس والمخلوقات، معتبراً أن التحلي بهذا الخلق الرفيع هو من أعظم أسباب نيل البركة والقبول والمغفرة من الله عز وجل، ولا سيما في هذه الأيام المباركة والليالي الأخيرة من شهر رمضان الفضيل.