محلل إسرائيلي درس شخصية السنوار: لن يهرب ولن يستسلم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استبعد محلل إسرائيلي متخصص في الشؤون الفلسطينية، بأن يكون رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، يفكر بالهرب من غزة أو الاستسلام.
واعتبر شلومي إلدار، الصحفي والمحلل السياسي، أن القضاء على الحركة "غير ممكن"، وفق ما جاء ذلك في مقابلة أجرتها، مساء الأربعاء، إذاعة "103FM" التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية، مع إلدار، مؤلف كتاب "اعرف حماس".
ومعلقا على تقارير صحفية حول هروب السنوار إلى خارج قطاع غزة، قال إلدار: "أسمع جميع التقارير عن احتمالية هروبه من قطاع غزة، لكنني أعددت دراسة كبيرة حول شخصيته، ومن يعرفه يخبرك أنه سيواصل حتى النهاية".
وأردف: "لن يهرب السنوار ولن يستسلم، وهذا ليس رأيي وحدي، ولكن وجهة نظر العديد من الخبراء الذين درسوا شخصيته جيدا".
وزعم إلدار أن "إسرائيل، في نهاية الأمر، ستصل إلى السنوار حيا أو ميتا، ووقتها يمكنها القول إن أهداف الحرب تحققت".
وختم بقوله: "وعدوا (السياسيون) الجمهور الإسرائيلي في بداية الحرب بالقضاء على حماس غير أن ذلك يتضح تدريجيا كهدف مستحيل تنفيذه خلال العملية الحالية".
وتُحمّل تل أبيب، السنوار مسؤولية الهجوم الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على المستوطنات والقواعد العسكرية في الأراضي المحتلة.
وتشن دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماصي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء"، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة السنوار غزة الاحتلال السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
#سواليف
كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.