اقتصادية النواب: مرافعة مصر أمام "العدل الدولية" كشفت للعالم جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، المرافعة المصرية أمام محكمة العدل الدولية، اليوم حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بمثابة دليل قاطع على اصرار واستمرار مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن هذه المرافعة رفيعة المستوى كشفت للعالم كله جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتساءل " عبد الحميد " فى بيان له قائلاً : لماذا يقف المجتمع الدولى صامتاً ومتفرجاً على أبشع جرائم الحرب والابادة الجماعية التى تقوم بها حكومة الاحتلال على مدى أكثر من 75 عاماً ضد الفلسطينيين؟ مطالباً شرفاء العالم بسرعة التحرك لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني والتوصل لوقف لإطلاق النار لاسيما وأن العدوان الذي بدأ أكتوبر 2023 هو الأعنف فى التاريخ، حيث استشهد ما يربو على 29 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ بالإضافة إلى آلاف الإصابات.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية تأتى فى اطار دورها التاريخى لدعم الفلسطينيين ومواصلة جهودها القصوى من أجل مساندة الأشقاء والتمسك بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق لإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على أراضيه بحدود الرابع من يونيو 1967ودون أي انتقاص لهذه الحقوق، مشيراً إلى أن هذه المرافعة أكدت للعالم كله أن مصر لن تتخلى أبداً عن دعمها بجميع الوسائل وفى مختلف المحافل الإقليمية والدولية لدعم القضية الفلسطينية التى تتصدر اهتمامات الدولة المصرية.
وقال عبد الحميد إن المرافعة والمذكرة التى تقدمت بها مصر لمحكمة العدل الدولية كانتا معبرتين بكل الصدق والأمانة عن صوت ومعاناة المواطن الفلسطيني وعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاما بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ورفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصري وغيرها من الممارسات الإسرائيلية، التي تنتهك بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولى بسرعة التحرك لدعم الرؤية المصرية واتخاذ الاجراءات الحاسمة التى تجبر سلطات الاحتلال الإسرائيلى على الوقف الفورى للحرب لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدل الدولیة عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
عودة الدفء للعلاقات المصرية التركية ينعش القطاع السياحي
شريف فتحى: الدولة ترحب بفتح آفاق جديدة للاستثمارات السياحية فى مجال الفنادق مع تركيارغبة لدى المستثمرين الأتراك للاستثمار فى مجال السياحة فى مصرالحكومة حريصة على تشجيع مزيد من الاستثمارات السياحية وخاصة فى مجال الفنادقالمقصد المصرى يتمتع بمختلف الأنماط والمنتجات السياحية التى تلبى احتياجات واهتمامات السائحين الأتراكتحسين الخدمات السياحية ومن بينها سانت كاترين ومشروع التجلى الأعظم ومسار رحلة العائلة المقدسة فى مصراستعداد الوزارة للتعاون مع الخطوط الجوية التركية لدفع مزيد من الحركة الوافدة إلى مصرتنظيم قافلة سياحية «road show» للترويج للوجهات السياحية المصرية فى المدن التركيةإقبال كبير على الجناح المصرى المشارك فى معرض السياحة والسفر الدولى بإسطنبول
أكد شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، على أهمية السوق التركى كأحد أهم الأسواق الواعدة بالنسبة للسياحة فى مصر، وخاصة فى ظل ما تتمتع به العلاقات المصرية التركية من ازدهار ملموس خلال الفترة الحالية، وهناك رغبة لدى المستثمرين الأتراك للاستثمار فى مجال السياحة فى مصر، مؤكدًا على ترحيب الدولة المصرية بفتح آفاق جديدة للاستثمارات فى المشروعات السياحية المصرية ولا سيما فى مجال الفنادق مع الجانب التركى.
جاء ذلك خلال زيارته الرسمية لدولة تركيا والتى استهلها بلقاء وزير الثقافة والسياحة التركى، حيث تمت مناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلى بين البلدين فى مجال السياحة والآثار، بجانب توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا فى مجال السياحة.
كما قام، الوزير بافتتاح الجناح المصرى المُشارك فى فعاليات معرض شرق البحر المتوسط الدولى للسياحة والسفر 2025 EMITT فى نسخته الثامنة والعشرين، والذى انعقد بمدينة إسطنبول بتركيا.
وثمّن شريف فتحى أهمية المشاركة فى هذا المعرض الذى يعد من أهم المعارض السياحية فى تركيا وخامس أكبر المعارض السياحية حول العالم.
واستعرض الوزير رؤية الوزارة الحالية خلال المؤتمر الصحفى الذى حضره العديد من ممثلى الصحف ووكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية التركية، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الإعلامية المنفصلة منها مع وكالة أنباء الأناضول، وتليفزيون TRT التركى، وقناة EKOTURk، وقناة Hotel Gazette.
والتى ترتكز على إبراز تنوع المقومات السياحية والأثرية المتميزة التى يتمتع بها المقصد السياحى المصرى ليكون الأكثر تنوعًا فى العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية، مستعرضًا العديد من هذه المنتجات، والتى تتنوع ما بين السياحة الشاطئية والثقافية والمغامرات وغيرها وكذلك الوجهات السياحية المختلفة والتجارب السياحية التى يقدمها المقصد المصرى لزائريه.
وتحدث عن مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال عام 2024 وما حققته من نمو غير مسبوق ورقم قياسي فى أعداد السائحين بلغ 15.750 مليون سائح، وذلك على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التى تشهدها المنطقة ما يعكس الأمن والأمان والاستقرار الذى تتمتع به مصر.
وأشار الوزير إلى الجهود التى تبذلها الدولة المصرية لزيادة حجم الطاقة الفندقية فى مصر بما يساهم فى استيعاب الأعداد السياحية المتوقعة خلال الفترة القادمة، لافتًا إلى الحوافز والمبادرات التمويلية التى طرحتها الدولة مؤخرًا لتشجيع الاستثمار السياحى فى هذا الشأن ما سيساهم فى زيادة حجم الطاقة الفندقية خلال الأعوام القادمة.
وتطرق الوزير خلال المؤتمر للحديث عن المتحف المصرى الكبير وما يشهده حاليًا من تشغيل تجريبى، لافتًا إلى أن المتحف يستقبل 5000 زائر يوميًا، موجهًا الدعوة للسائحين الأتراك وممثلى وسائل الإعلام التركية لزيارة المتحف بعد الافتتاح الرسمى المقرر له هذا العام للاستمتاع بتجربة استثنائية.
وتحدث أيضًا عن بعض المشروعات الهامة بمصر والتى يتم العمل على تطويرها وتحسين الخدمات السياحية بها والتى من بينها مدينة سانت كاترين ومشروع التجلى الأعظم الذى سيتم افتتاحه قريبًا، وكذلك مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر، بالإضافة إلى ما يتم من تطوير للخدمات السياحية لتحسين تجربة السائحين خلال الزيارة بالمتاحف والمواقع الأثرية، ومنها مشروع تطوير خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة، والذى سيتم افتتاحه بشكل كامل قريبًا، بالإضافة إلى ما يتم من أعمال تطوير بالقاهرة التاريخية.
كما استعرض الوزير ما تم من مباحثات مع وزير الثقافة والسياحة التركى، حيث تم التأكيد على أن العلاقات المصرية التركية تتسم بالقوة، لافتًا إلى مذكرة التفاهم التى تم توقيعها فى مجال السياحة، والاتفاق على الترويج السياحى لمصر فى تركيا، والترويج لتركيا فى مصر بما يساهم فى تعريف الشعبين المصرى والتركى بالتجارب السياحية بكلا البلدين.
وأشار شريف فتحى إلى تسلمه 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية.
وأشار أيضًا إلى الزيادة التى شهدتها أعداد السياحة التركية الوافدة إلى مصر خلال عام 2024، لافتًا إلى أنه من المتوقع تحقيق زيادة أكبر فى هذه الأعداد خلال العام الجارى، ولا سيما وأن المقصد السياحى المصرى يتمتع بمختلف الأنماط والمنتجات السياحية التى تلبى احتياجات واهتمامات السائحين الأتراك، بالإضافة إلى وجود تسهيلات لهم فى الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر.
وخلال زيارته الرسمية لتركيا، عقد شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، عدداً من اللقاءات المهنية لبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بصفة عامة ومن تركيا بصفة خاصة.
حيث التقى مع مسئولى وممثلى بعض وكالات السفر والسياحة وشركات الطيران التركية منها وكالة السفر Istyatur وAir Cairo، ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية التركية، بجانب لقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال التركية MÜSİAD. وحضر هذه اللقاءات السفير عمرو الحمامى سفير مصر فى تركيا، وعمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وفى لقاء شركة Istyatur وAir Cairo، تمت الإشارة إلى ما تسعى إليه الشركة لزيادة أعداد رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية المختلفة، مشيرين إلى خططهم المستقبلية لتسيير رحلات طيران من بعض المدن التركية منها أنطاليا وإزمير إلى مدينتى القاهرة وشرم الشيخ.
كما التقى الوزير مع عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال التركية MÜSİAD، أكد الوزير على عمق العلاقات التى تربط بين مصر وتركيا وأوجه التعاون المشتركة بينهما فى العديد من المجالات. واستعرض عدة مقترحات يمكن الاستفادة منها فى الترويج السياحى للبلدين منها تنظيم رحلات تعريفية للوجهات السياحية المختلفة فى مصر لمنظمى الرحلات ورجال الأعمال، وتنظيم عدد من الفعاليات السياحية والثقافية بين البلدين.
وتحدث شريف فتحى عن حرص الحكومة المصرية لتشجيع مزيد من الاستثمارات السياحية وخاصة فى مجال الفنادق وخاصة من خلال إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة وتقديم حوافز للاستثمار، بجانب تسهيل الإجراءات لتشجيع الاستثمار الفندقى، وأضاف أن العائد على الاستثمار السياحى الفندقى فى مصر سريع وهو ما يساهم فى زيادة أعداد الغرف الفندقية بها، معربًا عن ترحيب مصر بالاستثمارات التركية المختلفة.
وفى اجتماعة مع الخطوط الجوية التركية، أعرب الوزير عن استعداد الوزارة لتعزيز التعاون مع الخطوط الجوية التركية بما يساهم فى دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من تركيا وبعض الدول الأخرى.
من جانبه، تحدث رئيس مجلس ادارة الشركة عن رغبة الشركة فى تعزيز التعاون مع الوزارة لتنظيم عدد من الرحلات التعريفية للمقاصد السياحية المصرية، لافتًا إلى أن الشركة تعمل على زيادة مقاعد الطيران إلى المقاصد المصرية ولا سيما فى ظل الطلب السياحى الموجود على زيارة مصر من الولايات المتحدة الأمريكية ودول شرق آسيا وخاصة من السائحين مرتفعى الإنفاق، كما اقترح إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة إلى مصر وتركيا من الدول المختلفة بما يساهم فى زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لكل منهما.
كما عقد الوزير لقاء مع Firuz B. Baglikaya رئيس اتحاد شركات السياحة التركى TURSAB وDavut Gunaydin نائب رئيس الاتحاد وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وممثلى عدد من شركات السياحة بالاتحاد، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق التركى إلى المقاصد السياحية المصرية والترويج لها بصورة أكبر فى تركيا.
وقد تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والاتحاد، كما تم بحث إمكانية تنظيم ورش عمل مهنية مشتركة وزيارات تبادلية بين ممثلى القطاع السياحى الخاص فى مصر ونظرائهم فى تركيا لمناقشة سبل التعاون لتنفيذ برامج سياحية تكاملية مشتركة بين مصر وتركيا وتشجيع السياحة البينية بين البلدين، بالإضافة إلى تنظيم رحلات تعريفية لممثلى الاتحاد للتعرف بصورة أعمق عما يقدمه المقصد السياحى المصرى من تجارب ومنتجاته سياحية متنوعة ومختلفة، بالإضافة إلى بحث إمكانية تنظيم قافلة سياحية «road show» للترويج للوجهات السياحية المصرية فى المدن التركية ولا سيما تلك التى لديها طلب للسفر إلى مصر، حيث تم خلال اللقاء الإشارة إلى الطلب المتزايد من السائحين الأتراك لزيارة المقصد السياحى المصرى للاستمتاع بمقوماته ومنتجاته السياحية المتنوعة.
كما استعرض الوزير برامج تحفيز الطيران التى تقدمها الوزارة لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها، بجانب التعاون فى تنفيذ الحملات الترويجية المشتركة Co-marketing.
وتحدث الوزير عن حرص الدولة المصرية على تنمية قطاع السياحة فى مصر والذى يعتبر من القطاعات الحيوية الهامة بها، وخاصة من خلال دعم الاستثمارات فى مجال الفنادق وتحسين تجربة السائحين.
وقد حظى الجناح المصرى بإقبال كبير من الزائرين لتصميمه المستوحى من عمارة المعابد المصرية القديمة، وما يقدمه من أنشطة تفاعلية تبرز التراث الثقافى المصرى من الرسم بالحنة وعرض للأفلام الترويجية التى تبرز المقومات السياحية والأثرية للمقصد السياحى المصرى.