السبب وراء أزمة السكر| وهذا سعره الحقيقي.. إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كثرت التساؤلات بين المواطنين هذه الأيام حول أسباب اختفاء السكر من المحال التجارية باعتباره سلعة استراتيجية مهمة لا غنى عنها في أي بيت مصري ويكثر احتياج الأشخاص لها في شهر رمضان.
هذا هو سعر السكر الحقيقيوقال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، إن وزارة التموين تتوسع في إنشاء معارض "أهلا رمضان" لبيع السلع بأسعار مخفضة، مشيرًا إلى أن هناك تزاحما حدث على أحد الشوادر أو المعارض في القليوبية بسبب التخوف من وجود تحركات سعرية، أو انتهاء هذه السلع من المعارض، وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق.
وتابع "عشماوي"، خلال تصريحات إعلامية، أن مصر لديها مخزون من السكر يكفي حتى 4 أشهر مقبلة، بالإضافة لدخول محصول البنجر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مصر تنتج 2.8 مليون طن، والاستهلاك يقدر بـ3.2 مليون طن، وهذا يعني وجود ما يقرب من 400 ألف طن عجز في الانتاج، ويتم استيراد هذا العجز من الخارج.
ولفت إلى أن سعر طن السكر وصل لـ800 دولار، ورغم ذلك تقوم وزارة التموين ببيع كيلو السكر على بطاقة التموين بـ12.6 جنيه لـ64 مليون مواطن على بطاقة التموين، وكل مواطن يحصل شهريًا على ما قيمته بـ50 جنيها، ويحصل على سعر زجاجة الزيت بـ30 جنيها، وهناك 32 سلعة تموينية للمستفيدين من منظومة التموين، ويحصل المواطن على دعم في الخبز يصل لـ150 جنيها.
وأشار إلى أن الوزارة قامت بإعداد مبادرة لبيع السكر الحر لحامل بطاقة التموين بـ27 جنيها، وتم إتاحة 40 ألف طن للسلاسل التجارية، مشيرًا إلى أن السعر العادل للسكر في السوق بعد التحركات السعرية التي حدثت في البورصات العالمية تتراوح ما بين 35 لـ45، وهذا هو السعر في السوق الحر، ولكن الدولة ملتزمة بتوفير السكر بالتموين، والسكر في المبادرة بـ27 جنيها.
السكر يباع بثلاث اسعارولفت إلى أن مصر تستهلك ما يقرب من 280 لـ300 ألف طن سكر شهريًا، ورغم توفير كميات مضاعفة للسكر، حدث تكالب على شراء السكر، وهذا بسبب وجود أكثر من سعر للسكر، خاصة مع ارتفاعه في السوق العالمي، مما أدى لعزوف القطاع الخاص عن استيراد السكر.
وأشار إلى وضع الوزارة كميات كبيرة من السكر تحت تصرف المحافظين، حتى يتمكنوا من إمداد المناطق التي تعاني من نقص في السكر، موضحا أن وجود أكثر من سعر للسكر في السوق أدى إلى حدوث هذه «الظاهرة».
في هذا الصدد قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن ازمة ارتفاع أسعار السكر في مصر هي أزمة إدارة حيث إن السكر يباع بثلاث أسعار للكيلو، مشيراً إلى أن السكر المدعم الكيلو ب 12.6 جنيه، وفي المعارض بـ 27.5 للكيلو ، وفي محلات البقالة بـ 55 جنيه للكيلو .
وأضاف حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين خلال تصريحات خاصة لــ"صدى البلد" أن انتاج السكر في مصر يصل لنحو 2.8 مليون طن سنويا واستهلاكنا نحو 3.2 مليون طن كل عام ، والفجوة بين الاستهلاك والانتاج نحو 400 ألف طن يتم استيرادها من الخارج لذلك لا توجد أزمة في توفير السكر في مصر ، لكن هي أزمة سوء توزيع واستغلال من التجار وزيادة في الاستهلاك وعدم وجود ادارة حازمة ، ولذا نطالب بتحرير سعر السكر ودعم اصحاب البطاقات التموينية نقدي والغاء الدعم العيني.
أبرزها السكر والزيت والأرز..مفاجأة سارة من التموين عن أسعار هذه السلع قبل رمضان|التفاصيل التموين تفاجئ المواطنين بقيمة كيلو السكر العادل بعد ارتفاع الأسعار|وتصريحات هامة عن المخزونالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر التموين مصر كيلو السكر سعر السكر فی السوق ملیون طن السکر فی إلى أن ألف طن
إقرأ أيضاً:
رغم خفض الضريبة.. الدولار يحافظ على سعره في السوق الموازية
حافظ سعر صرف الدولار في السوق الموازية على سعره عند سقف 6.05 دينار لليوم الثاني على التوالي، وذلك رغم خفض ضريبة سعر الصرف الرسمي إلى 15% أمس الأربعاء.
وأعلنت عدد من المصارف التجارية البدء في تنفيذ عمليات شراء النقد الأجنبي للأغراض الشخصية والاعتمادات المستندية وفق منشور المصرف المركزي الذي نص على تحديد الرسوم المفروضة على عمليات الشراء 15%.
وخاطب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح المصرف المركزي أمس الأربعاء، بتخفيض الضريبة من 20 % إلى 15%.
واقترح محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، في مارس الماضي، فرض ضريبة بنسبة 27% على سعر الصرف الرسمي، بسبب صعوبة توفير احتياجات السوق من النقد الأجنبي، وزيادة الإنفاق العام، ووجود إنفاق موازٍ مجهول المصدر.
وقد لاقى المقترح موافقة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بينما رفضه نائبه فوزي النويري بشدة، قبل أن تقرر محاكم استئناف في طرابلس، ومصراتة، وبنغازي، إيقاف تنفيذ الضريبة في أبريل، بعد قبول طعون ضدها.
وفي يونيو، طالب رؤساء المجلس الرئاسي، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية بإلغاء الضريبة تنفيذاً لأحكام القضاء.
وتسبب الضريبة بإقالة الصديق الكبير من منصبه في أغسطس، وذلك بحسب المجلس الرئاسي لعدم امتثاله لأحكام القضاء، وهو ما نفاه الكبير.
وفي أكتوبر، خفض مجلس النواب الضريبة إلى 20%، قبل أن يعود ويخفضها مجدداً إلى 15%، وسط رفضٍ مستمر من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي طالب بإلغائها نهائياً.
المصدر: ليبيا الأحرار.
الدولارمصرف لييبا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0