طارق فهمي: مرافعة مصر بـ«العدل الدولية» رصدت جرائم الاحتلال على مدار 75 عاما
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك مذكرة مصرية تفصيلية كاملة باللغة الإنجليزية معتمدة قدُمت لمحكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن المذكرة رصدت كل الممارسات الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما.
المرافعة تتضمن ملفا كاملا لكل الأعمال الاستيطانيةوأضاف «فهمي»، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة «dmc»، من تقديم الإعلامية شيرين عفت، أن المرافعة تضمنت ملفت كاملا لكل الأعمال الاستيطانية التي يجرمها القانون الدولي.
وأوضح، أن المرافعة تناولت المسار التاريخي لهذه الجرائم، بهدف نزع شرعية الاحتلال الإسرائيلي من المحافل الدولية.
قرارات «العدل الدولية» غير مُلزمةوذكر «فهمي»، أن قرارات محكمة العدل الدولية غير مُلزمة، حيث أقرت من قبل عدم مشروعية الجدار العازل ولكن لم يُنفذ، لذلك فإن الحشد الدولي هو الأهم، حيث أن هناك 52 دولة أصبحت داعمة للقضية، لافتا إلى أننا نتعامل مع دولة إرهابية وبالتالي هناك قواعد آمرة تُسمى بالعُرف الدولي، لإلزام بعض الدول.
وأشار «فهمي» إلى أن الأهداف السياسية التي تتحرك من خلالها مصر هي الأهم، باعتبار أنها دولة جوار تتأثر بكل ما يحدث، إضافة إلى أن بينها وبين الكيان الصهيوني معاهدة مُلزمة بها.
وأكد، أن ما قدمته مصر اليوم أمام المحافل الدولية هو توثيق كامل لكل ما يحدث في غزة، وهناك حشد في هذا الإطار يؤكد أننا نستطيع أن ننزع شرعية إسرائيل من المحافل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين العدل الدولية محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: يجب تحصين اتفاق غزة في مرحلته الثانية عند التطبيق
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أهداف في المرحلة الأولى من اتفاق غزة كانت معلنة تم تنفيذها من قبل الطرفين حماس وإسرائيل، حيث أن حماس تحت ضغوطات معينة قبلت بالتعامل مع هذا الاتفاق، والحكومة الإسرائيلية قبلت بالانخراط مع حركة حماس في المفاوضات.
وأضاف فهمي، اليوم، خلال استضافته ببرنامج "ثم ماذا حدث"، من تقديم الإعلامي جمال عنايت، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل طرف كان يخاطب جمهوره، فحماس خاطبت جمهورها في عمليات التسليم وأكدت وجودها في الساحة السياسية في شو إعلامي كبير وهذا كان عنصر سلبي واختفت هذه المظاهر في المراحل الأخيرة، مؤكدًا أن حماس لديها هدف تقوله للرأي العام والجمهور الدولي أنها موجودة في الساحة وأنها تتفاوض وتوقع على تسليم مع الصليب الأحمر.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خاطب جمهوره، مؤكدًا أن الجمهور الإسرائيلي كان منقسم بين رافض ومؤيد، إضافة إلى وجود مهاترات من قبل الأحزاب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن اتفاق غزة يجب أن يتم تحصينه في المرحلة الثانية إذا بدأنا بالفعل فيه.