الخارجية الأمريكية: هدية بوتين لكيم جونغ أون "تنتهك" عقوبات مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن سيارة "أوروس" التي أهداها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "تنتهك" قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء: قرارات مجلس الأمن الدولي تتطلب من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فرض حظر على توريد المركبات والسيارات الفاخرة إلى جمهورية كوريا الشمالية، بالتالي ما حدث يعني أن روسيا انتهكت مرة أخرى قرارات مجلس الأمن الدولي، التي وافقت عليها سابقا.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن بوتين أهدى كيم جونغ أون سيارة روسية الصنع. كما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن زعيم كوريا الشمالية تلقى سيارة أوروس.
بذلك يكون كيم جونغ أون هو أول زعيم يحصل على سيارة روسية فاخرة من ماركة "أوروس" كهدية. في الواقع توجد سيارة من هذه الماركة في أسطول سيارات الرئاسة التركمانستانية، ولكنهم حصلوا عليها على أساس تجاري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيارة الرئيس فلاديمير بوتين كيم جونغ أون مجلس الأمن الدولی جونغ أون
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.