(شعراء في الظل).. محاضرة للأديب عيسى إسماعيل في كاتدرائية الروح القدس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حمص-سانا
ألقى الأديب عيسى إسماعيل اليوم الضوء على مجموعة من شعراء مدينة حمص وريفها وذلك ضمن محاضرة في كاتدرائية الروح القدس بحي الحميدية في حمص. ومن الشعراء الذين تحدث عنهم الأديب إسماعيل منير كلاليب ومحمد فرج وعزيز حناوي.
وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن الأديب إسماعيل أنه من المهم أن نضيء على هؤلاء الشعراء ولا سيما أن لهم أشعاراً وطنية وقومية، لافتاً إلى أن الشاعر منير كلاليب متمكن ولديه الكثير من المخطوطات الشعرية لكنها لم ترَ النور، وطبع ديوان واحد له عام 1972 بعنوان من شعر منير كلاليب والكثيرون لا يعرفونه حيث كان له حضور بالمشهد الشعري الحمصي في خمسينيات القرن الماضي.
وبيّن إسماعيل أن الشاعر محمد فرج من بلدة فاحل بحمص لديه 6 مجموعات شعرية مخطوطة وهو متمكن من شعره يطرح الغزل والشعر الاجتماعي وله قصائد عن الشهادة والشهداء.
وعن الشاعر عزيز حناوي قال إسماعيل إنه ولد في قرية بحور بريف حمص وكتب عنها العديد من القصائد منها المحكية، صدرت له مجموعتان شعريتان هما “لمن أغني.. ونسمات وجمرات” وكتاب في النحو والإعراب، وشعره الوطني طافح بحب الوطن والتمسك بترابه والعيش فيه لكن قليلون من يعرفونه.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي/ وام
احتضن مجلس ليالي الشعر ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية شعرية حملت عنوان «يداً بيد» شارك فيها الشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، فيما حاوره سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل النعيمي حديثه بالإشادة بالمبادرة الوطنية لقيادة الدولة الرشيدة بإعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد».
وتوقف عند رمزية هذا الشعار، مشيراً إلى أنه يعبّر عن عمق إنساني يتناغم مع خصوصية المجتمع الإماراتي، وقال، إن مجتمعنا اليوم، بما شهده من تطور خلال الخمسين عاماً الماضية، في حاجة إلى وعي أكبر لاستيعاب التغيرات المتسارعة، وتجديد معاني التلاحم والتفاهم، لتعزيز هويتنا الوطنية المنفتحة على الآخر.
وأمام جمهور غفير من محبي الشعر الشعبي، ألقى النعيمي مجموعة من قصائده التي جمعت بين متانة النص ورهافة المعنى.
وتناول النعيمي خلال الأمسية قضايا متعددة، بدءاً من الوطن وقيمه، مروراً برحلة الإنسان في الكون والحب والخوف، وصولاً إلى شخصية ابن سينا كرمز للعلم والإنسانية.
وخلال حديثه شبّه النعيمي الوطن بسفينة مبحرة تواجه تحديات شتى، مؤكداً أنه لا سبيل للنجاة إلا بوحدة الصفوف وحكمة القيادة، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن الوطن من دون الحديث عن قائده، فهو ربان السفينة الذي يقودها بوعي إلى بر الأمان، ويحميها من تقلبات العواصف.
وفي حديثه عن مصادر إلهامه الشعري، كشف النعيمي عن تأثره بشخصيات عربية عظيمة، على رأسها أبو الطيب المتنبي، رمز الحكمة والاعتداد بالشعر العربي، ومحمد مهدي الجواهري، أحد أبرز شعراء العصر الحديث في اللغة العربية.
وعلى المستوى المحلي، أبدى إعجابه الكبير بتجربة الشاعر الإماراتي سعيد بن أحمد العتيبة «بو مانع»، وخص بالذكر أيضاً الشاعر الكبير راشد الخضر، الذي أبدع في الجمع بين القصيدة النبطية والقصيدة الفصيحة بموهبة فريدة.
واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي الأمسية بقصيدة مهداة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.