ناشدت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، دول العالم التدخل الفوري والعاجل، من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس القتل والتنكيل بالمدنيين الأبرياء بلا هوادة.

وقال مساعد رئيس المنظمة، ورئيس اتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي نزار الخالد - في تصريح اليوم الأربعاء - إن إحلال السلام في العالم هو السبيل الوحيد لإجبار دولة الاحتلال، ومن ورائها الولايات المتحدة، على وقف المجازر الوحشية التي ترتكب بصورة يومية في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وأضاف أن ضحايا القصف "اللاإنساني" اقتربوا من 30 ألف شهيد، و70 ألف جريح، فضلا عن تشريد ما يزيد على المليون.

وأشار إلى أن استمرار الحرب الروسية - الأوكرانية، والأزمة اليمنية، والصراع في السودان، والفتنة في القرن الإفريقي، يضفي الكثير من التعتيم على ما تمارسه إسرائيل من جرائم حرب، تتمثل في الإبادة العرقية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا، وتدفع الولايات المتحدة إلى مزيد من المكابرة، وتحدي القرارات الدولية، وإجهاض خطوات المنظمات والهيئات الأممية لحقن الدماء، ووقف الحرب في فلسطين.

ونبه "الخالد" إلى أن انشغال شعوب المنطقة في الصراعات والنزاعات، التي تراوح مكانها منذ سنوات، في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، والسودان، وليبيا، والصومال، وإثيوبيا، وجيبوتي، يغري "النظام المتطرف في تل أبيب، والمتعطش إلى سفك الدماء، بالاستمرار في مخططه الآثم، ومؤامرته البغيضة" لتصفية القضية الفلسطينية العادلة، والتخلص من الشعب الفلسطيني العربي، والسير قدما نحو تحقيق "الحلم الصهيوني القديم بإنشاء الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات".

وأكد أن القيادات السياسية العربية، وفي مقدمتها مصر، ومعها شقيقاتها الأردن، والمملكة السعودية، والجزائر، وتونس، إضافة إلى العديد من دول العالم الحر، والشعوب المحبة للسلام، مثل جنوب إفريقيا، والبرازيل، وكوبا، والأرجنتين، وفنزويلا، لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء "الممارسات العنصرية، والبربرية القاسية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.

وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».

مقالات مشابهة

  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني
  • عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنًا مع أوجاع الفلسطينيين
  • ميقاتي يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • خبير في العلاقات الدولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • متحدث حركة فتح: صمت دولي من العالم على الجرائم الإسرائيلية