الحدود الشمالية تنهي استعداداتها للاحتفاء بيوم التأسيس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أنهت منطقة الحدود الشمالية استعداداتها للاحتفاء بيوم التأسيس عبر عدد من الفعاليات والأنشطة الوطنية التي تستهدف الفئات المجتمعية كافة، بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة.وتنطلق غداً فعاليات "قرية التأسيس" المقامة بساحات الاحتفالات بعرعر، التي تحتضن عروضاً لأهم الحرف التقليدية بطريقة مبتكرة، وساحة الثقافة التي تحتفي بأهم القصص والإنجازات من فترة التأسيس.
بالإضافة إلى منطقة خاصة بالأطفال تحتوي على تجارب تفاعلية، للتعرف على تاريخ المملكة، ومنطقة للعائلة تتضمن تجارب ترفيهية كالألغاز، والألعاب المشوقة، ومنطقة الأطعمة.
أخبار متعلقة تفاصيل بيان المملكة أمام "العدل الدولية" عن ممارسات الاحتلالإنجاز جديد.. منصة "إحسان" تنال جائزة القمة العالمية عن الشمولية والتمكين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحدود الشمالية تنهي استعداداتها للاحتفاء بيوم التأسيس - واسفعاليات متنوعةوتتخللها العديد من الفعاليات المصاحبة مثل مسيرة هوية يوم التأسيس المشاة من الرياضيين، ومسيرة الخيل، الهجن، بالإضافة لمسيرة المتطوعين، والقطاعات التعليمية مسيرة الطلاب، والمعارض المتحركة باستخدام ناقلات مسطحة المعرض الأول: جلسة الصقور والصقارين والعرضة السعودية، والمعرض الثاني يتضمن مجلس القهوة السعودية وأعمالاً حرفية مثل السدو ونحوها.
وتم تجهيز مدرجات للجمهور بموفر بسعة 2000 مقعد، وتجهيز أركان مصاحبة لإقامة الفعاليات "هواية الرسم، كرنفال للأطفال" بالإضافة لتوزيع الهدايا التذكارية وأوشحة وستر بهوية يوم التأسيس.
وشملت مظاهر الاحتفال بيوم التأسيس تجميل الطرق الرئيسية وتزيين الطرق الرئيسية والميادين بالإنارة الجمالية والأعلام، وكذلك الشاشات الإعلانية الإلكترونية التي تحمل شعار التأسيس، ووضع اللوحات الجمالية التعبيرية عن يوم التأسيس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرعر يوم التأسيس يوم بدينا الحدود الشمالية بیوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني