جزء من صفقة مع قطر.. فرنسا تعلن إرسال أدوية إلى الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، بأن مصدرًا فرنسيًا أعلن أن الرهائن في غزة تلقوا أدوية مُرسلة إليهم.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن الأدوية المرسلة إلى غزة جاءت كجزء من اتفاق تفاوضت عليه قطر وفرنسا، حيث تم توزيعها على 45 رهينة في القطاع.
وأكد المتحدث الإعلان الذي أصدرته قطر أمس بشأن هذا الموضوع، لكنه لم يقدم بالمثل دليلاً على وصول الأدوية بالفعل إلى الرهائن.
وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن التوصل إلى صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل أمر ممكن، مؤكدًا أن أمريكا ستواصل انخراطها مع الأطراف المعنية إسرائيل ومصر وقطر.
وحسب قناة "الحرة"، أكد “ميلر” أنه لا يريد الحديث عن المحادثات بشأن إطلاق الرهائن من غزة، ولكن واشنطن تعتقد أن هناك مجالا للتوصل الى اتفاق.
وأضاف "نريد رؤية اتفاق مُبرَم في أقرب وقت ممكن وقد يكون ذلك قبل رمضان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن غزة إسرائيل ومصر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب يتطلع إلى اتفاق تجاري جديد مع الصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبرام اتفاقية تجارية جديدة مع الصين؛ تركز على زيادة مشتريات الصين من السلع والاستثمارات الأمريكية في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس - أنه في حين قد تكون هناك تحديات كبيرة في التوصل إلى اتفاق، فإن الرئيس حريص على إبرام صفقة شاملة مع الرئيس الصيني شي جين بينج تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تعديل العلاقة التجارية.
وأوضحت الصحيفة أن مصلحة الرئيس الأمريكي تكمن في صفقة تتضمن استثمارات كبيرة والتزامات من الصين بشراء المزيد من المنتجات الأمريكية، على الرغم من عجز الصين عن شراء 200 مليار دولار إضافية من السلع والخدمات بموجب اتفاقية 2020.
ويريد ترامب أيضًا أن تعالج الاتفاقية قضايا مثل أمن الأسلحة النووية، والتي يأمل في التفاوض عليها مباشرة مع نظيره الصيني.
وفي سعيه للتوصل إلى صفقة، استخدم ترامب استراتيجية مألوفة من التعريفات والتهديدات. في الأول من فبراير، فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية، والتي أشار إليها على أنها "طلقة افتتاحية"، مما أدى إلى انتقام سريع من الصين. كما اقترح الرئيس إمكانية إلغاء العلاقات التجارية الطبيعية الدائمة التي قدمتها الولايات المتحدة للصين منذ أكثر من 20 عامًا.
ومع ذلك، فإن التوصل إلى اتفاق سيتطلب التغلب على عقبات متعددة، ولم تقرر إدارة ترامب بعد ما تريده من الصين. وقد تمت مناقشة مقترحات لعقد اجتماع بين الرئيسين الصيني والأمريكي في مار إيه لاجو أو بكين، ولكن لم يتم تحديد موعد لزيارة رسمية بعد.
وكان مستشارون مثل هوارد لوتنيك وزير التجارة؛ ووزير الخزانة سكوت بيسنت؛ والملياردير إيلون ماسك يشجعون الرئيس، ويخبرونه أنه في وضع يسمح له بالتوصل إلى اتفاق مهم. ويلقي الرئيس ومستشاروه باللوم على الصينيين لعدم الالتزام بشروط اتفاقية 2020، وينتقدون أيضًا إدارة بايدن لفشلها في فرضها.
يذكر أنه في اتفاقية 2020، تعهد المسؤولون الصينيون بفتح أسواق معينة للشركات الأجنبية، وحماية أسرار التكنولوجيا بشكل أفضل، وشراء المحاصيل والطاقة الأمريكية. ومع ذلك، لم يتم الوفاء بتلك العهود، مشيرين إلى جائحة كوفيد كسبب، وفقا للصحيفة.