الخارجية: الممارسات الإسرائيلية داخل غزة تخالف القانون الدولي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الممارسات الإسرائيلية تخالف القانون الدولي، والاتفاقيات الدولية، والمرجعيات الخاصة بدولة الاحتلال، ولا بد أن يكون هناك تحركا سياسيا بالأمم المتحدة لاستصدار قرار بإيقافها.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، أن الصورة الآن أصبحت أكثر وضوحًا أمام العالم، أن من يقف ويعترض على وقف إطلاق النار؛ أصبح في موقف منعزل سياسيًا وأخلاقيًا أمام المجتمع الدولي.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة كبرى ودورها أساسي في التوصل لحلول، وطرف أساسي في التفاوض، وطرف في تيسير المساعدات الإنسانية، ولكنها تتبنى موقفًا معيقًا داخل مجلس الامن لحل هذه الأزمة.
وأشار إلى أنه طالما أن إسرائيل لا يصل إليها صوت الولايات المتحدة الأمريكية؛ فإن تل أبيب تستغل هذا الوضع لاستمرار الحرب وإطالة هذه الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القانون الدولي الخارجية المصرية الاحتلال المجتمع الدولي مجلس الأمن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
الثورة/ متابعات
قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.
وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.
ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.
وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.
ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.