مجلس العموم البريطاني ينزلق إلى حالة من الفوضى بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد مجلس العموم جلسة مضطربة حيث نظم نواب المحافظين والحزب الوطني الاسكتلندي إضرابا احتجاجا على التصويت على الصراع بين إسرائيل وحماس. اندلعت الفوضى بعد أن سمح رئيس مجلس النواب السير ليندساي هويل بالتصويت على تعديل حزب العمال لاقتراح برلماني للحزب الوطني الاسكتلندي يدعو إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يعد خروجًا عن الاتفاقية.
تمت الموافقة في النهاية على تعديل حزب العمال، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار بشروط، دون تصويت رسمي. ودافع هويل عن قراره، مشيراً إلى مخاوف بشأن أمن النواب وعائلاتهم وسط تهديدات تتعلق بمواقفهم من الحرب. وفي أعقاب الجدل، غادر نواب الحزب الوطني الاسكتلندي الغرفة لفترة وجيزة مع نظرائهم المحافظين.
أثار خروج رئيس مجلس النواب عن الأعراف البرلمانية تساؤلات حول منصبه، حيث أعرب زعيم وستمنستر الوطني الاسكتلندي ستيفن فلين عن شكه في استمرار هويل في منصبه. وعلى الرغم من الانتقادات، أكد هويل على أهمية النظر في مجموعة واسعة من الخيارات نظرا للمشاعر القوية بين النواب.
وسلط تعديل حزب العمال الضوء على العواقب الإنسانية المحتملة للهجوم البري الإسرائيلي على رفح بغزة، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار تلتزم به جميع الأطراف. ومع ذلك، فقد حث حماس أيضًا على إطلاق سراح الرهائن وشدد على أن وقف إسرائيل للقتال يعتمد على امتناع حماس عن العنف.
سلطت الجلسة المثيرة للجدل الضوء على الانقسامات والتوترات العميقة المحيطة بالصراع بين إسرائيل وحماس داخل البرلمان البريطاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوطنی الاسکتلندی
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب
أكثر من عام عاشتها غزة في حرب مستعرة شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العُزل، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا وجرى إقرارها قبل أيام، لتفتح باب أمل جديد للفلسطينيين في عيش حياة أفضل وبداية جديدة على أرضهم.
جاء ذلك ضمن تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال».
وذكر التقرير أن: «أبطال غزة سعداء بعد حزن، تغير المشهد تماما، فبعدما أجبروا على رحلات الموت بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر، ذاك العدو الذي وقف على أبوابه ذات يوم متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا».
وتابع: «بلحن مصري أصيل، تغنى أطفال غزة بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، فأشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها».
وأضاف: «لا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم، ولا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا وأمنا وأبيا كغزة».