درعا-سانا

نظّم فرع اتحاد الكتاب العرب بدرعا لقاءً أدبياً في مديرية ثقافة درعا قدم المشاركون خلاله بعضاً من نتاجاتهم الأدبية والقصصية والشعرية تضمنت مواضيع متنوعة عاطفية ووجدانية ووطنية.

واستهل الكاتب عبادة الحميدي مشاركتهُ بقصيدة نثرية عاطفية بعنوان “كلمات” إضافة إلى خاطرة سلط بها الضوء على ظاهرة التسول والمتسولين والأضرار الأخلاقية والاجتماعية والسلوكية التي تنتج عنها.

أما الكاتبة سيدرا عجاج فكانت مشاركتها عبر قراءة أدبية من كتابها “بكاء بلا دموع” في حين شاركت أسيل مسلم بقصة قصيرة تحدثت فيها عن الأب وحنانه والعطاء الذي يقدمهُ.

وشاركت كل من اسلام الكركي وأية بكاوي بقراءات وخواطر وجدانية تعبر عن الهموم المجتمعية بوجه عام وهموم الشباب وتطلعاتهم وآمالهم وانكساراتهم دون أن يفقدوا الأمل بمستقبل مشرق قادم.

وأوضح رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بدرعا إبراهيم عباس ياسين أن مثل هذه الملتقيات تتيح الفرص لانطلاقة الكثير من المواهب الجديرة بالاهتمام والرعاية والتي يجب أن تتاح لها المنابر لتقديمها بالمكان الذي يليق بها.

القاصة مودة العيشات لفتت إلى أنَ هناك مخزوناً ثقافياً كبيراً وطاقات إبداعية شبابية واعدة في مجال الأدب بالمحافظة تحتاج إلى رعاية ودعم من الجهات القائمة على الثقافة.

ليلى حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.

مقالات مشابهة

  • مصرع سائق وإصابة آخر في حادث تصادم بدار السلام سوهاج
  • اتحاد المدربين العرب للرئيس عون: قيادتكم ستسهم في النهوض بمؤسسات الدولة
  • انطلاق ملتقى قصور الثقافة الأول للرسوم المتحركة بشمال سيناء
  • «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • سيرة صلاح جاهين وحياته في ندوة تثقيفية تنظمها «قصور الثقافة» بدار الكتب بطنطا
  • الثقافة بالإسكندرية تحتفي بمسيرة فنان الشعب سيد درويش.. صور
  • «الممارسات الخاطئة ضد المرأة».. ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا
  • الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
  • شايما الشريف وعبد الرحمن القليوبي.. وجوه صاعدة تشارك في مسلسل شباب امرأة
  • العيادات الشاملة بدرعا تقدم برنامجاً متكاملاً لمرضى السكري