أوقاف الفيوم تستعد لاستقبال شهر رمضان بمقاريء القرآن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعًا بحضور مديري الإدارات الفرعية والمفتشين بقاعة مسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم، وعدد من قيادات المديرية.
وتناول اللقاء عددًا من الملفات والقضايا المهمة ومناقشة كل ما يتصل باستعدادات المديرية لشهر رمضان المبارك 1445هـ، بالإضافة إلى متابعة حملة النظافة والتعقيم بالمساجد .
خلال الاجتماع أكد وكيل أوقاف بالفيوم أن الدعوة إلى الله (عز وجل) رسالة، موجها بضرورة التوسع في الأنشطة القرآنية والدعوية خلال شهر رمضان المبارك، مع أهمية المتابعة المستمرة والدقيقة على جميع المساجد بكافة قرى ومراكز المحافظة، والحرص الدائم على تقوية الحس الإيماني من خلال تكثيف الأنشطة القرآنية والدعوية استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك، مع المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية على جميع المساجد، والالتزام التام بنظافة بيوت الله (عز وجل)، موضحا أن الوزارة وضعت برنامجًا مكثفًا من الآن وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، يشمل المقاريء القرآنية والندوات الدعوية على مدار الأسبوعية.
وأضاف وكيل أوقاف الفيوم أن برنامج الوزارة خلال شهر رمضان المبارك يشمل يوم الأحد من كل أسبوع عقب صلاة الظهر انعقاد المقرأة النموذجية، وعقب صلاة العصر انعقاد مقرأة الأئمة غير الأعضاء لجميع الأئمة غير المسجلين أعضاء مقارئ، بينما يشهد يوم الاثنين من كل أسبوع عقب صلاة الظهر انعقاد مقرأة الأعضاء، وكذلك يشهد يوم الجمعة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع مقرأة الجمهور، بالإضافة إلى برنامج ختم القرآن اليومي بالمساجد الكبرى.
مقاريء للقرآن وأنشطة دعوية بمساجد الفيوم على مدار أيام شهر رمضان المباركوفي برنامج الأنشطة الدعوية يتم تقديم الخطب والدروس والقوافل ومجالس الإقراء القائمة، يوم الثلاثاء من كل أسبوع عقب صلاة العشاء انعقاد برنامج المنبر الثابت بالتعاون مع الأزهر الشريف، ويوم الخميس من كل أسبوع عقب صلاة العصر انعقاد لقاء الناشئة ومكتبة الطفل، وعقب صلاة العشاء انعقاد مجالس العلم والذكر والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، بالإضافة إلى إقامة أسبوع الدعوة بجميع المساجد الحاصلة على الجودة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء عقب صلاة العشاء للأئمة المتميزين، بالإضافة إلى استمرار تنفيذ حملات النظافة العامة والتعقيم والتطهير بالمساجد ودورات المياه بشكل دوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف شهر رمضان الفيوم الأوقاف شهر رمضان المبارك القرآن بوابة الوفد جريدة الوفد شهر رمضان المبارک بالإضافة إلى برنامج ا
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تطلق قافلة دعوية إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قافلة دعوية بمديرية أوقاف الفيوم، متوجهة إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"، اليوم الثلاثاء ضمن جهود وزارة الأوقاف المصرية لتحقيق استراتيجيتها في بناء الإنسان.
جاءت القافلة استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور، أسامة الأزهري، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالمناطق النائية والقرى البعيدة، لضمان وصول الرسالة الدعوية والتوعوية إلى جميع فئات المجتمع.
وشارك في هذه القافلة عدد من القيادات الدينية البارزة، على رأسهم: الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم؛ والشيخ دهمان أحمد، مدير الإدارة، والشيخ أحمد عبد الفتاح، مدير إدارة العجميين، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، إلى جانب نخبة من الأئمة المتميزين علميا ودعويًّا في ندوة بعنوان: " مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه".
وقد أكد العلماء أن من أعظم النعم التي امتنَّ الله (عز وجل) بها علينا أمةَ الإسلام أنْ بعثَ فينا خيرَ خلقه وخاتم أنبيائه ورسله سيدَنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، حيث يقول الحق سبحانه: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
والمتأمل في السنة النبوية الشريفة يجد نبيَّنا (صلى الله عليه وسلم) قد حدثنا عن نفسه، حديثًا كاشفًا عن منزلته، وصفاء نسبه (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَنَا دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ بَشَّرَ بِي عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي، كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بُنْيَانًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةً مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟ قال: (فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَنَا أَوْلَى بِالمُؤْمنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ).
كما أوضح العلماء أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد حدثنا عن طيب أخلاقه وعظيم شمائله، فيقول (عليه الصلاة والسلام): (إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (إِنِّي لَمْ أُبَعْثَ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّــتًا وَلَا مُتَعَنِّــتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّـرًا)، ولم لا! وقد وصفه ربه (عز وجل) في القرآن الكريم بقوله سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنََاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، ويقول سبحانه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.
كما أشاروا أن نبينا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) يشهد على الناس جميعًا يوم القيامة بأعمالهم، وأحوالهم مع رسلهم، حيث يقول الحق سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا}.
وقد حدَّثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن عظيم حاله يوم القيامة، وشفاعته لأمته، وأنه أول من تُفتح له أبواب الجنة، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): (أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ).
وقد أثنى الحضور على هذه المبادرة، معربين عن تقديرهم لجهود وزارة الأوقاف في تفعيل الدور الدعوي، لا سيما في المناطق النائية التي تحتاج إلى مثل هذه اللقاءات البناءة، داعين إلى أهمية استمرار هذه القوافل الدعوية؛ لما لها من أثر عميق في نشر القيم الأخلاقية والدينية، وتعزيز روح التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.