الجزيرة:
2024-12-18@14:01:04 GMT

فيديو دعائي يثير غضبا شديدا في إسرائيل

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

فيديو دعائي يثير غضبا شديدا في إسرائيل

نشر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار فيلما تمثيليا يظهر امتناع طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عن تقديم الغطاء الجوي لجنود في وحدة مشاة خلال نشاط عسكري في لبنان.

ويُظهر الفيلم الطيار وهو يسأل أحد الجنود في الميدان إن كان يؤيد التغييرات القضائية في إسرائيل، وعندما لم يجب الجندي تتعرض وحدة المشاة لانفجار شديد وربما لقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي ذاته.

وقد أثار الفيلم الدعائي غضبا شديدا في الأوساط الإسرائيلية، مما دفع الوزير لحذفه من حسابه على تويتر في وقت لاحق.

ونشر زوهار تغريدة جديدة قال فيها "في مثل هذه الأيام العاصفة، صادفت مقطع فيديو أراد أن ينقل رسالة الوحدة بطريقة تحث على التفكير وشاركتُ في ترديد الرسالة التي مفادها أننا إخوة، لكن لسوء الحظ قررت إحدى المؤسسات الإعلامية إخراج الفيديو من سياقه وقالت إنه يسيء إلى الجيش. بالطبع لم يكن هذا هو الهدف لذا حذفته".

في المقابل، انتقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري الفيديو، قائلا إنه يستحق كل الإدانة والرفض التام، وأن الغرض منه إحداث شقاق داخلي في الجيش، على حد قوله.

وقبل أيام، أعلن مئات ضباط سلاح الجو الإسرائيلي انضمامهم لموجة الاحتجاجات المناهضة للتعديلات القضائية وبالتالي تجميد خدمتهم العسكرية حتى إشعار آخر.

ووصف موقع "والا" الإسرائيلي الإعلان بالهزة الأرضية في صفوف سلاح الجو بالنظر إلى أن الحديث يدور عن ضباط يخدمون في مهام عملياتية وهامة في سلاح الجو وسيؤثر تجميد خدمتهم بشكل ملموس على نشاطات سلاح الجو.

أزمة داخلية

وتشهد إسرائيل منذ بداية العام الجاري موجة احتجاجات على تشريعات تدفع بها الحكومة لتعديل القضاء، بينما تعتبرها المعارضة "انقلابا على الديمقراطية" كونها تحد من سلطات المحكمة العليا وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد.

وفي 27 مارس/آذار الماضي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليق مشاريع قوانين "إصلاح القضاء"، لإتاحة المجال أمام التوصل إلى تفاهمات بشأنها مع المعارضة.

وتريد الحكومة الإسرائيلية الانتهاء من التصويت قبل بدء العطلة الصيفية للكنيست نهاية يوليو/تموز الجاري.

وتواصلت الاحتجاجات الأربعاء للأسبوع الـ28 ضد مشاريع القوانين التي تدفع بها الحكومة للتعديل القضائي، وتقول المعارضة إن الحكومة "تحوّل إسرائيل إلى دولة دكتاتورية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

غموض موقف حزب الله يثير ظلالاً من الشك بانتظار قرار فرنجية

كتب عمر البردان في" اللواء": ارتفع منسوب الحراك السياسي والنيابي في لبنان، المتصل بالاستحقاق الرئاسي، مع اقتراب موعد جلسة الانتخاب الرئاسي في التاسع من الشهر المقبل. وعلى أهمية الدعوات إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية في هذا الموعد، توازياً مع تأكيدات عدد من المسؤولين أن الأجواء إيجابية، وأن نسبة التوقعات بطي صفحة الشغور في هذه الجلسة، إلا أن المعطيات المستقاة من أوساط الموالاة والمعارضة، لا تشير إلى حصول تقاطع ولو بالحد الأدنى حول اسم أو اثنين للرئاسة الأولى بعد، باستثناء حرص الجميع على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المنتظرة. بانتظار ما ستحمله الأيام المقبلة من مشاورات على هذا الصعيد، وفي حين يتوقع أن يقوم النائب السابق وليد جنبلاط بزيارة إلى «معراب»، للقاء  سمير جعجع، لا زالت قوى المعارضة تتحدث عن ضبابية كبيرة في موقف «الثنائي» من الاستحقاق الرئاسي، بانتظار ما سيقوله مرشح هذا الفريق لغاية الآن سليمان فرنجية في كلمته، اليوم، أمام كوادر «المردة». وما إذا كان سيعلن خروجه من السباق الرئاسي، أم لا ؟.
وتشير أوساط المعارضة، إلى أن موقف «حزب لله» الغامض من هذا الملف، يزيد الشكوك بإمكانية ألا تكون جلسة 9 كانون الثاني مثمرة، في ظل عدم وجود نوايا حقيقية من أجل التحاور بشأن شخصية أخرى للرئاسة. وهذا من شأنه إسقاط كل مبادرات التسوية، ولا يمكن في ظل هذا الواقع، توقع ظهور نتائج إيجابية من هذه الجلسة، قبل أن يعلن «حزب لله» تحديداً تخليه عن فرنجية، واستعداده للبحث في أسماء أخرى.
وتخشى القوى المعارضة، رغم الضربات التي لحقت بمحور «الممانعة»، ألا يكون «حزب لله» في وارد تقديم تنازلات، تساعد الجهود الداخلية والخارجية في تحقيق إنجاز يفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية. لكن في الوقت نفسه، فإن المعارضة تعتبر أن «حزب لله» غير قادر على فرض شروطه على اللبنانيين، بعد النتائج التي أفرزها العدوان الإسرائيلي على لبنان، وما أصاب جماعات إيران في المنطقة.
ومع الإصرار الفرنسي على أهمية أن يكون للبنان رئيس في أسرع وقت، فإن باريس مقتنعة، وكما أبلغ مبعوثها الرئاسي جان ايف لودريان المسؤولين اللبنانيين، بأن لا سبيل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي العالق في لبنان، إلا بسلوك الخيار الثالث. وهو ما طرحه على من التقاهم، ومن بينهم «حزب لله».
وتؤكد مصادر «الخماسية» لـ«اللواء»، أن الأجواء التي سادت لقاءات الوفد القطري في بيروت، إيجابية وتدعو إلى التفاؤل بعد المحادثات التي أجراها مع عدد من المسؤولين، مشيرة إلى أن رئيس الوفد الوزير محمد عبد العزيز الخليفي أبلغ من التقاهم أن بلاده، أو أياً من أعضاء «الخماسية» لا يفضل مرشحاً على آخر، وإنما هذا الأمر منوط بمجلس النواب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • غموض موقف حزب الله يثير ظلالاً من الشك بانتظار قرار فرنجية
  • مُهمة مركزيّة لإزالة التهديد الوجوديّ .. مسؤولٌ عسكريٌّ إسرائيليٌّ رفيعٌ: سلاح الجوّ أعّد الخطط لتدمير النوويّ الإيرانيّ
  • سلاح الجو الإسرائيلي يتأهب لضرب اليمن
  • طائرات إسرائيلية ترسم رمز الأسرى المحتجزين في سماء عشرات المدن
  • “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى
  • مهمة كبرى وفرصة تاريخية.. سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لضرب إيران
  • هآرتس: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى
  • صحيفة هآرتس العبرية: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى
  • عاجل | هآرتس: مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي أخبر صحفيين الأسبوع الماضي أن سلاح الجو يستعد للمهمة الكبرى المقبلة