تحدث محمد بوريك رئيس بعثة آثار منطقة آثار الغربية، عن كشف أثري لحمام روماني وعدد من اللقى الأثرية الهامة اكتشفه في قرية منشأة سليمان إحدى قرى مركز كفر الزيات غربية، وهذا الكشف لم يعلن عنه منذ عام 2020م. 

وبحسب بوريك، الكشف تم فى إطار بعثة الآثار المُكلفة بعمل مجسات استرشادية ومراقبة حفر مشروع الصرف الصحي بقرية منشأة سليمان إحدى قرى مركز كفر الزيات التابع لمحافظة الغربية المخضعة بالقرار الوزارى رقم 123 لسنة  2013 لقانون حماية الاثاررقم 117 لسنة 1983م، وهو مشروع قومي خاص بمشروع حياة كريمة بإدخال مرافق كالصرف الصحي وعمل حفائر إنقاذ إذا استدعي الأمر.

وأشار رئيس بعثة آثار منطقة آثار الغربية، إلى أن بعثة آثار المنطقة قامت بالعمل طبقًا للأمر الإداري رقم 498 الصادر بتاريخ 28/6/2020 للعمل بالقرية لمدة شهر ويشمل ستة آثاريين محمد عبد السلام بريك رئيس البعثة، وعضوية محمد إبراهيم رجب ومحمد الرفاعي محمد ومحمد فاروق شلبي وخالد محمد فاروق وصبحى سلامة بتكليف من منطقة آثار الغربية تنفيذًا لقرار رئيس قطاع الآثار المصرية وموافقة اللجنة الدائمة لتشكيل فريق عمل. 

وأوضح محمد بوريك، أن الكشف حمام روماني و10 لقى أثرية منها أوانى فخارية وطبق من الحجر الرملي ومصحن صغير وكتلة من الحجر الجيري منقوشة بالخط الهيروغليفي، وتم نقل اللقى الأثرية بعد تسجيلها من منشأة سليمان إلى مخزن البعثة الإنجليزية بصا الحجر حتي جاءت التعليمات بعد ذلك بنقلها إلي مخزن تل الفراعين بكفر الشيخ.  

وأرسل الآثارى محمد بوريك رئيس بعثة آثار منطقة آثار الغربية تقرير علمى موثق عن نتائج الحفائر إلى المجلس الأعلى للآثار منذ عام 2019 وحتى 2021 ولم يتم نشر أى شىء على صفحة الوزارة أو وسائل الإعلام حتى الآن.

وعن أسباب عدم النشر منذ عام 2020، أشار الآثارى محمد بريك أن تعنت مدير عام آثار الغربية هو السبب، ولكنه حصل على موافقة اللجنة الدائمة علي النشر له بعد عام قام بالتحدث عن الكشف ليس بالتفصيل فى أحد المؤتمرات العلمية بجامعة عين شمس وفوجىء بالعديد من الصحف العربية والأجنبية تطلب تفاصيل هذا الكشف الهام.  

وتابع: “وبدلًا من أن تهتم منطقة الغربية بالكشف وترسله للإعلان عنه رسميًا عن طريق المجلس الأعلى للآثار تم تحويله للتحقيق من قبل مدير آثار الغربية بحجة أنه صرح للإعلام دون موافقة الوزارة مما أثر عليه ماديًا واجتماعيًا وعلميًا”.  

وواصل: “وحينما أرسل للوزارة عن طريق تطبيق رئاسة الوزراء تم حفظ الموضوع وكان قد تعهد له مدير الإدارة المركزية لوجه بحري بإنصافه  ولكن الحقيقة هى تصفيته وتجميده، ولهذا لم يرى هذا الكشف النور حتى تم إعلانه اليوم”.

ومن ناحيته قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، إن المبانى الثابتة المكتشفة عبارة جزء من حمام شخصي يرجع إلى العصر الروماني ولم يُستكمل الاكتشاف لضيق الشارع وامتداده تحت أحد المنازل لعمق نحو 3 متر مما يهدد بسقوط المنازل حتى قررت لجنة عليا مشكلة من المجلس الأعلى للآثار وموافقة اللجنة الدائمة بناءً علي طلب رئيس البعثة إزالته بعد التصوير والرسم المعماري له عن طريق بعثة العمل.  

ونوه الدكتور ريحان إلى أن البعثة قدمت تقريرًا علميًا وافيًا يستحق النشر العلمى وقامت بتوصيف وتأريخ اللقى الأثرية المكتشفة ومنها:

1- قنينة فخارية محلية الصنع مفقود جزء من الفوهة ترجع إلى العصراليونانى الرومنى خشنة الصنع قطر الفوهة 5سم، قطرالرقبة من الداخل 2سم، الإنبعاج 5.5 سم وقطرالقاعدة 5.5 سم وأقصى إرتفاع من القاعدة إلى الفوهة 9سم.

2- إناء فخارى ذو يد واحدة محلى الصنع ذو حزوز دائرية من أثارعجلة الفخرانى مفقود جزأ من الفوهة والقاعدة وبقايا من اللون الأبيض قطرالفوهة 5سم، الإنبعاج 7.5سم،قطرالقاعدة  4 سم، إرتفاع من القاعدة إلى الفوهه13سم، ترجع إلى العصرالروماني.

3- حوض مشيد بالطوب الأحمر واستخدمت مادة من الجير والرمل والفخار المطحون كمادة رابطة وغشيت جوانبه الداخلية والخارجية وأرضيته بنفس مادة الربط الأرضية، وجزء من الجدار ذو ثلاثة جوانب مستقيمة والجانب الرابع نصف دائري، الأبعاد: بلغ أقصى قطر من الداخل 135سم، ومن الخارج 290سم، سمك الجدران 85سم بارتفاع 6مداميك من مستوى الأرضية في أقصى موضع الارتفاع الجدران، يؤرخ إلى العصر الروماني.

4- مصحن من الحجر الجيرى المصقول بعمق 7.5سم، ارتفاعه 9 سم.

5- لوحة من الحجر الجيرى عليها نقوش هيروغليفية، عليها جزء من منظر للإله ربما آمون، لا يتبقى منه سوى الريشتين اللتين كانتا تزينان التاج الذى يعلو رأسه وأمامه بقايا كتابات

6- هيروغليفيه بالنقش الغائر ربما تُقرأ  np،istfبمعنى (سيد أيست، أف) وتؤرخ للعصر المتأخر.

7- مصجن كبير من الحجر الجيرى يعود إلى العصر الروماني.

8- جزء من ناووس من الحجر الجرانيت الوردي وغير مكتمل، طول 90سم، عرض 78سم، ارتفاع 58سم، ويؤرخ إلى العصر المتأخر.

9- قاعدة عامود من الجرانيت الوردى عصر متأخر.

6e466284-11a8-4197-bec1-b02b35c9aeb8 9de656fc-866e-4309-bc7a-a17def81e2c0 67dd5370-cb2c-409c-814a-8bd343cc972d 72a747d7-46b7-4630-b4c8-f21066d8a7f2 d3945d7b-16f4-46cf-9e1b-d78f2e6234bf

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الآثار الأثار المصرية الاثار المكتشفة كشف أثري جديد محافظة الغربية المجلس الأعلى إلى العصر من الحجر جزء من

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية للهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم

دانت عدد من الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والبرلمان العربي، الاثنين، الاعتداء على مقر رئيس بعثة الإمارات في السودان.

أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها للاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم.

وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان بثته وكالة الأنباء العمانية أمس عن شجبها لهذه الهجمات التي تُعدُّ انتهاكًا واضحًا للمواثيق والأعراف والحصانات الدبلوماسية الممنوحة للمباني الدبلوماسية والمبتعثين الدبلوماسيين.

كما أعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها بشدة للاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم، باعتباره انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرّم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية، ومقرات منتسبي السفارات.

وأكدت وزارة الخارجية في مملكة البحرين في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية «بنا» تضامن مملكة البحرين مع دولة الإمارات، وموقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.

كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت للهجوم الذي تعرض له مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، مؤكدة رفضها القاطع لمثل تلك الانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية. وشددت الوزارة في بيان لها أمس بثته وكالة الأنباء الكويتية «كونا» على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها وفقاً لما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

وأعربت دولة قطر عن إدانتها للهجوم الذي تعرض له مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم، مؤكدة رفضها القاطع لانتهاك القوانين والأعراف الدولية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية، على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

و أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، بشدة الاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم، الذي أسفر عن أضرار جسيمة في المبنى.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية، إدانة المملكة ورفضها المطلق لهذا الاعتداء على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم، الذي يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واعتداءً على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وأعرب القضاة عن تضامن المملكة الكامل ووقوفها مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما استنكرت جمهورية مصر العربية تعرض مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم للقصف، مشددة على أن ذلك يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 التي توفر الحماية والحصانة لمقار البعثات الدبلوماسية وتنص على حرمتها في جميع الأوقات.

وأكدت مصر في بيان أصدرته وزارة الخارجية، مساء أمس الاثنين، ضرورة الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وسلامة مقار البعثات الدبلوماسية. (وام)

مقالات مشابهة

  • العراق يدين الهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
  • إدانات عربية للهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
  • مصر تستنكر استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
  • قبل الاجتياح المنتظر..الجيش اللبناني ينسحب من الحدود مع إسرائيل
  • رئيس البرلمان العربي يدين استهداف مقرّ بعثة الإمارات في الخرطوم
  • قطر تدين الهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
  • الكويت تدين الهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
  • بيان من "الخارجية العمانية" حول استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات بالسودان .. عاجل
  • الكشف عن القميص البديل للنادي الأهلي في الموسم الجديد
  • حبس وغرامة لشخصين ثبت إدانتهما في تعاطي والاتجار بالمخدرات ببني سويف