أردوغان: لقاء نتنياهو سيمهد لمرحلة أفضل في العلاقات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أنه قد يزور ليبيا ودولا أخرى في شمال إفريقيا خلال الفترة المقبلة، معربا عن أمله في أن يكون اللقاء الأول الذي سيعقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بداية لمرحلة أفضل بكثير في العلاقات".
الأخيرة نقص الغذاء قتل ثلث سكان فنلندا.. في هذا العام تطوير العلاقات مع مصروأضاف أن تطوير العلاقات مع مصر سيعزز بشكل كبير من إمكانات تركيا الاقتصادية.
أما فيما يتعلق باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي انسحبت منه روسيا، قال أردوغان إن بلاده ستستخدم جميع الأدوات الدبلوماسية لاستئناف الاتفاق.
اتفاق الحبوبوأضاف أنه سيناقش الاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا "أثق بأننا سنضمن استمرارية اتفاق الحبوب".
وبحسب الأمم المتحدة فإن المبادرة التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا في يوليو تموز 2022 بوساطة أممية أتاحت تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية.
العلاقات التركية الإسرائيليةمن ناحية أخرى، قال الرئيس التركي إنه يأمل في أن يكون اللقاء الأول الذي سيعقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بداية لمرحلة أفضل بكثير في العلاقات التركية الإسرائيلية".
عباس ونتنياهو إلى تركياوكانت الرئاسة التركية أعلنت، أمس الخميس، أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيزوران تركيا الأسبوع المقبل في أيام مختلفة.
وسيصل عباس إلى تركيا في 25 يوليو، بينما يصل نتنياهو في 28 يوليو.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News نتنياهو أردوغان مصر تركياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: نتنياهو أردوغان مصر تركيا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو.. المجرم الذي لا يزال متعطشا للدماء
يبدو أنَّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو لا تُريد لمنطقة الشرق الأوسط إلا مزيدا من الدماء والتدمير والتوترات، فبعد أن حولت قطاع غزة إلى مدينة غير صالحة للحياة وقتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين والتنكيل بهم، وجهت نيرانها إلى لبنان لتكثف من هجماتها الجوية على مناطق سكنية عديدة، وطالبت عشرات الآلاف من السكان بإخلاء منازلهم.
وفي ظل التطورات الأخيرة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فإنَّ إسرائيل تصب الزيت على النَّار لإشعال المنطقة بأكملها دون مراعاة للقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، أو للوساطة والجهود العربية لتهدئة الأوضاع وإرساء دعائم الأمن والسلام.
وعلى الرغم من حالة الانتشاء التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله، إلا أنَّ عمليات الاغتيال المتكررة لن تصنع النصر لهذا الاحتلال الغاصب، لأنَّ أفعاله الإجرامية خلقت أجيالا جديدة كارهة له وستحمل في صدورها الثأر من إسرائيل التي لم ينجو من نيرانها الأطفال والنساء والشيوخ.
إنَّ نتنياهو لا يزال متعطشًا لسفك مزيد من الدماء العربية، وإن حالة الصمت التي يعيشها المجتمع الدولي منذ حوالي عام والاكتفاء بالتنديد والمطالبات بوقف إطلاق النَّار، لن تجدي نفعاً أمام هذه الحكومة الإسرائيلية البربرية التي تدمر بنيرانها أي مظهر من مظاهر الحياة لأنها عدوة للحياة.