وزير العدل الفلسطيني: الفيتو الأمريكي ضد المشروع الجزائري يهدر حقوقنا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، إن الرأي الاستشاري الذي طلبته محكمة العدل الدولية طُلب أساسا ليمثل إرادة المجتمع الدولي، لذا تكمن أهمية تنفيذه وتطبيقه مستقبلا، بغض النظر عن الرأي الاستشاري الذي صدر عام 2004، لأن هذا عجز وفشل في هيئة الأمم المتحدة، ممثلة في فشل مجلس الأمن، في المحافظة على الأمن والسلم العالميين.
وأضاف «الشلالدة»، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استخدام حق الفيتو ضد المشروع الجزائري بوقف إطلاق النار هو إهدار لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مضيفا «هذا الحق ظهر من خلال المرافعات، خاصة المرافعة الهامة التي تقدمت بها مصر أمام محكمة العدل الدولية».
المرافعة المصرية أكدت على مبادئ القانون الدوليوأوضح وزير العدل الفلسطيني، أن المرافعة المصرية أكدت على المبادئ والقواعد القانونية الدولية ومنها القرارات الشرعية للجمعية العامة وقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني والاتفاقات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، وركزت بشكل أساسي على الأبعاد القانونية للقضية الفلسطينية وبعدها في الاحتلال طويل الأمد وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشار «الشلالدة»، إلى أن من بين اختصاصات محكمة العدل الدولية حل الخلافات والمنازعات بين دولتين، لذا فإن الحكم الذي يصدر يعد ملزما من الناحية القانونية، وعلى مجلس الأمن تنفيذه، وإذا استخدم مجلس الأمن حق الفيتو يحق له الرجوع للجمعية العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة محكمة العدل الدولية رفح الاحتلال مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة
أدان رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفيتو للمرة الرابعة في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
وأعرب رئيس البرلمان العربي في بيان، اليوم الخميس، عن أسفه لهذا الموقف الذي يمثل فشل مجلس الأمن في القيام بدوره، ويعكس ازدواجية المعايير التي تنتهك الأعراف والقوانين الدولية، مما يُفقد منظومة الأمم المتحدة مصداقيتها، وهو ما سيؤدي إلي عواقب مدمرة على النظام الدولي.
وحذر «اليماحي»، من أن استمرار عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لهذا الفيتو سيؤدي إلى تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية في القطاع، لافتا إلى أن هذه الخطوة أعطت كيان الاحتلال الضوء الأخضر لتصعيد عدوانه، والاستمرار في حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
فارتكب اليوم مجزرة جديدة بقصفه حيًا سكنيًا كاملًا في بيت لاهيا، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 80 شخصًا وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال، واستمرار استخدام سلاح التجويع والتهجير والتطهير العرقي لإفراغ شمال القطاع من سكانه وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسئولية القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل فورا على وقف العدوان المتواصل والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
كما دعا «اليماحي» البرلمانات الإقليمية والدولية بالضغط على حكوماتهم للتدخل الفوري والعاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف العدوان ووقف إطلاق النار وحرب الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات إلى جميع مدن وقطاع غزة فورًا.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لتحمل مسئولياته
مساعد وزير الخارجية الأسبق: الفيتو الأمريكي أعاق وقف إطلاق النار منذ بدء الحرب على غزة
«جامعـة الدول العربية» يصدر قرارا بشأن استمرار جرائم الاحتلال والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن