تأخر في أشغال طريق الموت بين تاونات و فاس.. من يتحمل المسؤولية ؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد إعطاء انطلاقتها أواخر السنة المنصرمة، تعرف تهيئة و تثنية الشطر الثاني من الطريق السريع رقم 8 الرابط بين فاس وتاونات تأخراً في الأشغال.
مصادر قريبة من الملف ذكرت أن الأشغال التي تهم الشطر الثاني من المشروع ،والمتعلقة بتثنية الطريق الرابطة بين جماعة أولاد داوود وجماعة البسابسة لم تنطلق بعد رغم حصول شركة على الصفقة.
وكانت شركة (SSMT) للأشغال الكبرى قد فازت بصفقة تثنية الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين تاونات وفاس على مستوى الشطر الأول المتعلق بالمقطع ما بين مدخل مدينة تاونات السفلى وجماعة أولاد داود وبالضبط من (النقطة الكيلومترية رقم 805PK+000 إلى النقطة الكيلومترية رقم 789PK+000) على مسافة 16 كلم.
يشار إلى أنه الكلفة المالية المخصصة للمشروع في شطره الأول تقدر بـ301 مليون درهم ، و تهم تهيئة و تثنية الشطر الأول من الطريق السريع رقم 8 بين فاس وتاونات ، وهي الطريق التي توصف بطريق الموت بسبب عدد الحوادث التي تشهدها.
الاعتمادات المالية المرصودة للمشروع تساهم فيها كل من وزارة التجهيز والماء بمبلغ 985 مليون درهم بنسبة 63,1 في المائة وجهة فاس مكناس، بـ485 مليون درهم بنسبة 31,1 في المائة، فضلا عن مساهمة المجلس الإقليمي لتاونات بـ40 مليون درهم بنسبة 2,6 في المائة، بالإضافة إلى مساهمة وكالة تنمية أقاليم الشمال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل تلامس 3 مليارات دولار
زنقة 20. الدارالبيضاء
ارتفعت المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل بنسبة 4,52 في المائة خلال سنة 2024 إلى 2,77 مليار دولار مقابل 2,65 مليار دولار في 2023، حسب بيانات للغرفة التجارية العربية البرازيلية.
ويعكس هذا الارتفاع دينامية ملحوظة في العلاقات الثنائية، مع فائض طفيف في الميزان التجاري ناهز 2,2 مليون دولار عند متم السنة المنصرمة.
ودعمت صادرات أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية إلى المغرب هذا النمو، إذ بلغت 1,39 مليار دولار، بزيادة نسبتها 12,2 في المائة عن العام الفارط.
ومن بين المنتجات الرئيسية، يهيمن سكر القصب أو البنجر والسكروز النقي على هذا التدفق، مسجلا 1923 طنا من الصادرات بقيمة 918,1 مليون دولار (+ 13,93 في المائة)، أي 66,07 في المائة من إجمالي الصادرات البرازيلية إلى المملكة.
وتشمل المنتجات الأخرى الذرة، حيث تم تصدير 1505 أطنان بـ 297,2 مليون دولار (+ 0,94 في المائة)، وكذلك الأبقار الحية، التي ارتفعت صادراتها بنسبة 319,27 في المائة من حيث القيمة، لتصل إلى 47,22 مليون دولار مقابل 20 ألف و50 طن.
وبخصوص الواردات البرازيلية من المغرب، فقد بلغت أيضا 1,39 مليار دولار سنة 2024، مسجلة انخفاضا طفيفا بنسبة 1,7 في المائة مقارنة بسنة 2023.
ويظل المغرب ثالث أكبر مورد للبرازيل بين الدول العربية، مع حصة مهمة من واردات الأسمدة المعدنية أو الكيماوية بنسبة 51,53 في المائة من تلك التي تحتوي على عنصرين أو أكثر من المغذيات (714,9 مليون دولار) و32,23 في المائة من الفوسفاط (447,2 مليون دولار).
وتتصدر ولاية ساو باولو (48,3 في المائة) قائمة الولايات البرازيلية الرئيسية المصدرة إلى المغرب، تليها ماتو غروسو (18,4 في المائة)، وميناس غيرايس (10,6 في المائة)، فيما تعد ريو غراندي دو سول (27 في المائة) وبارانا (24 في المائة) من أبرز الولايات المستوردة.