صوت مجلس النواب البريطاني، لصالح الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بعد يوم من الخلاف السياسي بين حزب العمل والحزب الوطني الاسكتلندي.

وحسب موقع “مترو” البريطاني، صوتت حكومة المملكة المتحدة مساء الأربعاء بعد أن اختار رئيس مجلس العموم السير ليندسي هويل تعديلات من قبل كل من حزب العمال والمحافظين على اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه الحزب الوطني الاسكتلندي.

ووافق مجلس العموم على تعديل حزب العمال الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وتعني هذه الخطوة أن أعضاء البرلمان من حزب العمال تمكنوا من التصويت لصالح الموقف المحدث للسير كير ستارمر.

كما تمت الموافقة على اقتراح الحزب الوطني الاسكتلندي - الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس و"وضع حد للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

ودعا حزب العمال أيضًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددًا على أن ذلك يتضمن موافقة الجانبين على إلقاء أسلحتهما وإعادة جميع الرهائن من غزة.

وشدد على ضرورة الوصول إلى عملية دبلوماسية لتحقيق حل الدولتين والسلام الدائم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب البريطاني غزة إطلاق النار في قطاع غزة إطلاق النار في غزة إلى وقف فوری لإطلاق النار حزب العمال

إقرأ أيضاً:

هل سنشهد وقف لإطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون

 

مع استمرار التصعيد في جنوب لبنان، تتجه الأنظار إلى الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكن يبدو أن الورقة الأمريكية التي قدمها المبعوث آموس هوكشتاين إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أضافت تعقيدات جديدة إلى المشهد، خاصة مع الشروط الإسرائيلية التي اعتُبرت تجاوزًا للسيادة اللبنانية وإضعافًا لدور حزب الله.

شروط إسرائيلية مرفوضة

أكد المحلل السياسي اللبناني أحمد مرعي أن الشروط الإسرائيلية الواردة في الورقة الأمريكية تهدف إلى تقويض دور حزب الله المقاوم وإضعاف نفوذه السياسي داخليًا وإقليميًا.

وأضاف مرعي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذه الشروط تشمل السيطرة على المرافق الحيوية اللبنانية مثل الموانئ والمعابر الحدودية، بالإضافة إلى منح إسرائيل حرية التدخل العسكري في لبنان متى رغبت، وهو ما يرفضه حزب الله بشدة.

وأشار المحلل السياسي اللبناني، إلى أن مثل هذه الشروط تمثل انتهاكًا واضحًا للسيادة الوطنية اللبنانية وتهدد استقرار البلاد، مضيفًا أن حزب الله لن يوافق على هذه الشروط التي تقطع خطوط إمداده وتحاول إنهاء دوره كقوة مقاومة، مما يضع مستقبل المفاوضات في خطر.

القرار 1701 ومأزق التعديلات

من جانبه، أوضح عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، أن لبنان وافق سابقًا على تطبيق القرار الدولي 1701 "دون زيادة أو نقصان"، ولكن أي محاولة إسرائيلية لتعديل أو توسيع بنوده قد تؤدي إلى رفض الورقة الأمريكية بالكامل.

وأضاف حسين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"،  أن مطالب إسرائيل تشمل نزع سلاح حزب الله وفرض رقابة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، وهو ما يرفضه الحزب كليًا.

وبيّن الباحث في العلاقات الدولية، أن هذه المواقف المتباينة تعقد المفاوضات، خاصة في ظل دعم إيران لحزب الله عبر زيارة علي لاريجاني، مستشار الرئيس الإيراني، إلى لبنان، والتي تحمل رسائل واضحة عن موقف إيران الثابت في دعم المقاومة اللبنانية.

تصاعد التوترات ومخاطر التصعيد

يرى مراقبون أن التصعيد الإسرائيلي قد ينعكس بشكل مباشر على الأوضاع الأمنية والإنسانية في لبنان، مع استمرار القصف واستهداف المناطق السكنية. ويبدو أن المفاوضات لن تشهد تقدمًا كبيرًا ما لم تُقدم تنازلات متبادلة أو يتم وضع حلول وسط ترضي جميع الأطراف.

في ظل هذه الأجواء المشحونة، يبقى الوضع مفتوحًا على كافة السيناريوهات، بين استمرار التصعيد أو الوصول إلى تسوية تضمن حقوق لبنان وتحافظ على استقراره وسيادته.

مقالات مشابهة

  • مصر وروسيا تؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة ولبنان
  • هل سنشهد وقف لإطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون
  • حماس "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل
  • قيادي في حماس: مستعدون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • قيادي في حماس: الحركة مستعدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • حماس: مستعدون لوقف فوري للنار لكننا لم نتلق عرضا جديا منذ أشهر (فيديو)
  • حماس: مستعدون لوقف فوري لإطلاق النار.. ولم نتلق مقترحات جادة منذ أشهر
  • بريطانيا تدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • «عربية النواب“ تثمن موقف وزراء النقل العرب للوقف الفوري لإطلاق النار بغزة ولبنان
  • وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار في لبنان ولن نجري تسوية