ندوة حول (الهوية والانتماء) في مكتبة الأسد الوطنية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت وزارة الثقافة ظهر اليوم في مكتبة الأسد الوطنية ندوة حوارية بعنوان “الهوية والانتماء” شارك فيها كل من المفكر المغربي الدكتور إدريس الهاني والدكتورة سناء الشامي مسؤولة التعاون الدولي في جمعية الصداقة الإيطالية العربية.
وناقشت الندوة التي أدارها الدكتور غزوان رمضان من مكتب الإعداد المركزي في القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي عدداً من الموضوعات التي تصب في صلب مفهوم الهوية والانتماء الوطني للشعوب.
وقال الدكتور إدريس الهاني في تصريح لـ سانا: “إن الهوية هي إرادة ووعي ومهما حاولت السياسات الغربية تقويض هذا الوعي، فهذا الوعي سينهض ويعود من جديد، لأن الهوية مثل البصمة لا يمكن محوها، لأنها مسألة إنسانية وجودية”.
وأشارت الدكتورة سناء الشامي إلى أهمية التركيز ليس فقط على المخاطر الخارجية التي تتعرض لها الهوية، وإنما يجب علينا أن نولي اهتماماً أكبر للمخاطر الداخلية، وأن نعيد التفكير في مفاهيمنا وأخطائنا، أي يجب علينا أن نتعود على النقد الذاتي، لكي تتضح لنا الرؤية وبذلك نستطيع أن نواجه المخاطر القادمة من الغرب بشكل أقوى.
يذكر أن الدكتور الهاني هو باحث في الفلسفة والشؤون الإستراتيجية وهو عضو التجمع العالمي لدعم خيار سورية “المقاومة”.
حضر الندوة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح، وسفير جمهورية البرازيل لدى الجمهورية العربية السورية أندريه دوس سانتوس وعدد من دبلوماسيي السفارة الروسية بدمشق.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدكتورة سميرة محسن تكشف قصة إلتحاقها بمعهد الفنون المسرحية
قالت الدكتورة سميرة محسن، أستاذة الفنون المسرحية، إنها التحقت بمعهد الفنون المسرحية أثناء دراستها بكلية الآداب، مشيرة إلى أنها لم تكن تعرف بوجود المعهد العالي للفنون المسرحية حتى ذلك الوقت.
وخلال لقائها ببرنامج "بالخط العريض" مع الإعلامية إيمان أبوطالب على قناة الحياة، روَت محسن قصة التحاقها بالمعهد، وقالت: "كنت مع خالي في استوديو الإذاعة أثناء تسجيل مسلسل "حسن ونعيمة"، وبينما كنت في الاستراحة، قابلت شابًا صغيرًا ظن أنني جئت لأمثل، فقال لي "إنتي جاية تمثلي؟"، فقلت له: "ياريت"، فاقترح عليَّ التقديم في معهد الفنون المسرحية".
وتابعت محسن: "عجبتني الفكرة، خاصة أن خالي كان يعمل مسرحية من بطولة سعاد حسني وكان قد أخرج لها فيلم "حسن ونعيمة". ثم شرعت في تحضير أوراقي للتقديم في المعهد، ولكنني فوجئت بأن باب القبول قد أغلق، فشعرت بالحزن لأنهم لم يأخذوا أوراقي".
لكن القدر كان له رأي آخر، إذ قالت محسن: "بينما كنت خارجًا من المعهد قابلت الشاب نفسه الذي اقترح علي التقديم، فأخبرني بأن أذهب إلى الوزير وأقول له إن خالي هو فلان، وبالفعل ذهبت للوزير ووقع لي على الأوراق، ثم سلمتها لعميد الكلية، فوقع عليها أيضًا، ليتم قبولي في المعهد".
وأكدت محسن أنها لم تكن تتوقع أن هذه الصدفة الصغيرة ستغير مسار حياتها وتجعلها واحدة من أبرز الشخصيات في مجال الفنون المسرحية.