لندن- راي اليوم العمى هو حالة مرضية تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويعتبر عامل خطر ينتشر على نطاق واسع. يمكن أن تزيد بعض الحالات من خطر الإصابة بالجلوكوما لدى الأشخاص المعرضين لها، وفقًا لدراسات أجريت من قبل باحثين فرنسيين. أحد أبرز أسباب العمى هو الضمور البقعي المرتبط بالعمر “AMD”، والذي يصيب ما بين 1 و 2% من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين.

يتسبب هذا المرض في تلف البقعة في العين، ويؤثر على الرؤية المركزية، ويتسبب في اضطراب الرؤية الحادة.

والسبب الثاني الرئيسي للعمى هو الجلوكوما، حيث يتسبب في ظهور آفات في العصب البصري. يتم تضرر النهايات العصبية للعصب البصري في شبكية العين عند الإصابة بالجلوكوما، مما يؤدي إلى تدريجيا فقدان الألياف البصرية في العصب البصري. وبالتالي، يفقد المريض بصره تدريجيًا.

تبيّنت دراسة أجريت من قِبل فريق من الباحثين في المعهد الوطني للبحوث الصحية والطبية “Inserm” أن التلوث البيئي يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بمرض الجلوكوما وبالتالي قد يؤدي إلى فقدان البصر. تعتبر العوامل المؤدية للإصابة بالجلوكوما متعددة، فضلًا عن تأثير بعض الأدوية والأمراض البصرية على ظهور المرض. للوصول إلى هذه النتائج، قام الباحثون بتحليل معلومات مجموعة من 683 شخصًا يبلغ أعمارهم أكثر من 75 عامًا، والذين يعيشون في مدينة بوردو الفرنسية. تم تقييم الصحة البصرية للمشاركين على مدى 10 سنوات من خلال فحوص العين التي أجريت كل عامين. وفي نفس الوقت، قام الباحثون بقياس مستوى تعرضهم السنوي لبعض الملوثات البيئية. تم استناد الباحثين لتحليل البيانات المجمعة من محطات مراقبة جودة الهواء، بالإضافة إلى الاعتماد على معلومات أخرى مثل القرب من الطرق والمسافة من البحر والكثافة السكانية. وفي نهاية الدراسة، توصل الفريق إلى أن حتى مستويات منخفضة من التلوث الهوائي قد تكون لها تأثير سلبي على الصحة البصرية وتزيد من احتمالية الإصابة بالجلوكوما ومخاطر فقدان البصر. يعكف هؤلاء الباحثون على نشر النتائج في مجلة “Environmental Research” للإسهام في التوعية بأهمية الحفاظ على نظافة الهواء ومخاطر التلوث البيئي على صحة العيون.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو

نظّمت اللجنة الصحية بولاية سناو اليوم ندوة علمية بعنوان "التوعية بأمراض الدم الوراثية وأهمية الفحص قبل الزواج".

سلّطت الندوة الضوء على سُبل الوقاية من أمراض الدم الوراثية وتعزيز ثقافة الفحص المبكر. وألقى خالد بن محمد الصوافي، مشرف الخدمات الصحية بدائرة الخدمات الصحية، كلمة تناول من خلالها أهمية الدور الذي تؤديه اللجنة بالولاية في نشر التوعية الصحية، لاسيما فيما يتعلق بأمراض الدم الوراثية وأهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الوعي الصحي والحد من انتشار الأمراض الوراثية بين أفراد المجتمع.

وقدّم مصلح بن محمد المصلحي، أخصائي أول أمراض الدم بمستشفى إبراء، ورقة عمل حول أنواع أمراض الدم الوراثية وتأثير أمراض الدم الوراثية على الفرد والمجتمع، إلى جانب إحصاءات محلية عن مدى انتشار هذه الأمراض.

وتحدث الدكتور طاهر بن عبدالله الشبيبي، طبيب أطفال بمستشفى إبراء، عن الكشف الطبي قبل الزواج، متناولًا واقع الأمراض الوراثية عالميًا وفي سلطنة عُمان، ومعنى الفحص قبل الزواج، والأمراض الوراثية غير المرتبطة بأمراض الدم.

كما شهدت الندوة افتتاح معرض تضمّن عددًا من الوسائل وعرضًا مرئيًا حول الأمراض الوراثية، كما جرى تكريم المشاركين في الندوة.

رعى افتتاح الندوة سعادة الشيخ خالد بن السيد بن حزحيز المهري، والي ولاية سناو.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن يسبب الزبادي قليل الدسم السرطان؟.. تحذير مهم
  • دعاء قبل الجماع ليلة الدخلة حتى تعيش حياة زوجية سعيدة.. تعرف عليه
  • نشرة المرأة والمنوعات| أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت
  • حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
  • تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت| تحذير عاجل
  • مشروب سحري لشد البطن خلال أسبوع.. تعرف عليه
  • كوريا الجنوبية تضيف جديدا لقواتها المسلحة || تعرف عليه
  • دراسة: الهيربس يزيد من احتمال الإصابة بالخرف المؤقت
  • تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو