احتفالًا بيوم التأسيس.. جلسة حوارية وأمسية شعرية في مركز التواصل الحضاري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري اليوم الأربعاء، ملتقى "يوم بدينا" بالتزامن مع يوم التأسيس، بحضور الأمين العام للمركز د. عبد الله الفوزان، ونائب الأمين العام إبراهيم العسيري، وعدد من المختصين والمهتمين والباحثين في التاريخ.
وفي بداية اللقاء رحب د. الفوزان بالضيوف، مبديًا سعادته بالملتقى الذي ينظمه المركز في إطار تفاعله مع المناسبات الوطنية، وهي جزء مهم من رسالته وأهدافه، ومنها يوم التأسيس الذي نستلهم من خلاله ذكرى بدايات المملكة وتأسيسها.
أخبار متعلقة تفاصيل بيان المملكة أمام "العدل الدولية" عن ممارسات الاحتلالإنجاز جديد.. منصة "إحسان" تنال جائزة القمة العالمية عن الشمولية والتمكينفلكيون لـ ”اليوم“: قمر صناعي يحترق قبل وصوله للأرض ولا مخاطر على المملكةواستعرضت الجلسة ملامح تاريخية لنجد قبل عام 1139هـ، وقراءة لمرحلة تأسيس الدولة السعودية الأولى، ولمحة تاريخية عن الدولة السعودية الثانية، والشواهد التاريخية التي كان لها الأثر في بنائها.منسوبي مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يحتفون بـ #يوم_التاسيس #يوم_بدينا pic.twitter.com/Fg1rtqY7HS— مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري (@KACND) February 21, 2024بالإضافة إلى مراحل البناء والتوحيد للدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- والنهضة التي شهدتها المملكة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.تعزيز التواصل الحضاريوناقش المتحدثون دور المملكة الردي في تعزيز التواصل الحضاري، والجهود التي توليها في تعزيز التواصل الثقافي ونقل التراث العربي والإسهام في التقارب بين الثقافات المختلفة.
وفي نهاية الجلسة أقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعران محمد القرقاح وعبدالإله المري، وأدارها نايف القويفل، قدما خلالها عددًا من القصائد التي تجسِّد هذه المناسبة الوطنية، وتستلهم عزيمة جميع أئمة الدولة وملوكها الذين أسهموا في مراحل بنائها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يوم بدينا يوم التأسيس یوم بدینا
إقرأ أيضاً:
نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابةً عنه -حفظه الله-، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الاثنين، حفل تكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” في دورتها السادسة والعشرين، التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وأعرب سموه في كلمته عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: “هذه الجائزة عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها، -ولله الحمد- للمملكة دور كبير في دعم أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتأسيسهم على المنهج الصحيح والسليم”.
وهنأ سموه الفائزين من المتسابقين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله وخدمة الوطن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وبدأ الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية كلمة، أكد فيها أن هذه المسابقة العريقة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- منذ أن تأسست في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة بكتاب الله -عز وجل- وأهله، ومواصلة لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه وإتقانه.
وأشار معاليه إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمسابقة تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-, مؤكدًا أن استمرار هذه المسابقة منذ (26) عامًا، بدعم سخي من راعيها -أيده الله- الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز المسابقة سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفظة كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
كما رفع معاليه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لدعمه ومتابعته المسابقة القرآنية وغيرها من المسابقات التي تنفذها الوزارة محليًا ودوليًا، حققت منجزات دولية ومحلية في إدارة ودعم ورعاية المسابقات القرآنية حول العالم وحظيت هذه الجهود بإشادة واسعة لدور وإسهامات المملكة الريادية في مجالات خدمة القرآن الكريم ونشر منهج الوسطية والاعتدال المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
عقب ذلك استمع سمو أمير الرياض والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين، وشاهدوا عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تتضمن معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير فيصل بن بندر، أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز سبعة ملايين ريال مع درع التميز، كما تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع الفائزين في فروع المسابقة.