أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري يرفض التهجير للفلسطينيين وإظهار مخالفة إسرائيل للقانون
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن اليوم كانت في مرافعة قانونية مصر امام محكمة العدل الدولية وتقديم مذكرة من جانب مصر إلى المحكمة، مضيفاً أن المرافعة المصرية اليوم لتظهر حقائق للمجتمع الدولي وتؤكد على الموقف المصري برفض التهجير القسري للفلسطينيين وايضاً إظهار مخالفة إسرائيل للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأضاف « بدر الدين » خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “مصر جديدة” على قناة "etc" التي تقدمه الإعلامية انجي أنور، أن المرافعة المصرية كانت تعمل على كشف الموقف الإسرائيلي، ليس بمناسبة الأحداث الحالية فقط ولكن الممارسات الاسرائيلية التي مر عليها نصف قرن منذ عام 1948.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن المرافعة اليوم أشبه بمعركة دبلوماسية وقانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الموقف المصري فلسطينيين التهجير قانون الدولي إسرائيل إكرام بدر الدين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي أعاد الحكم للمصريين
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي جرى في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين، بعد العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
الأمور تسير في أجواء مختلفة بعد 30 يونيووأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «بعد 30 يونيو كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه، أم أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟».
مرحلة عدم إدراك ما جرى في مصروتابع الدكتور طارق فهمي: «دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يجري بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا؛ إذ اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا».