الحرة:
2025-04-11@08:56:45 GMT

ليبيا.. اتفاق لإخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

ليبيا.. اتفاق لإخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة

أعلن وزير الداخلية الليبي، اللواء عماد الطرابلسي، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لإخلاء العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة، وعودتها إلى مقراتها وثكناتها، بحسب "فرانس برس".

وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي، إن "مشاورات ومفاوضات لأكثر من شهر أسفرت عن التوصل إلى "اتفاق مع الأجهزة الأمنية لإخلاء العاصمة طرابلس بالكامل خلال المدة القادمة".

وأضاف "لن يكون فيها سوى عناصر الشرطة والنجدة والبحث الجنائي"، وهي أجهزة نظامية تابعة لوزارة الداخلية.

وذكر وزير الداخلية، أسماء ما وصفها بـ"الأجهزة الأمنية"، وهو الوصف الذي تطلقه السلطات الرسمية على المجموعات المسلحة التي لا تتبع وزارتي الداخلية والدفاع عادة، وهي الأمن العام ودعم الاستقرار والردع واللواء 111 و444 قتال وقوة دعم المديريات.

وأكد أن جميعها ستعود إلى مقراتها وثكناتها.

ومعظم هذه المجموعات والتشكيلات الأمنية والعسكرية تعمل بشكل مستقل ولا تمتثل لأوامر الداخلية والدفاع. وتبرّر تحركاتها وسيطرتها على بعض المواقع بأنها مكلّفة من طرف رئاسة الوزراء بشكل مباشر أو من المجلس الرئاسي الذي أصدر قرارات رسمية بإنشائها ومنحها ميزانيات مستقلة.

كما تنتشر في معظم مناطق العاصمة عبر مراكز ثابتة وتسيير دوريات متحركة لعناصرها بشكل دوري.

ونوّه وزير الداخلية إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد مفاوضات طويلة مع "الأجهزة الأمنية"، مشيرا الى أنه ستتم الاستعانة بها "فقط اضطرارا عندما تحتاجها مديرية أمن طرابلس لمهام دعم محددة".

وفيما يتعلق بمدى تقبّل قرار إخلاء طرابلس، قال الوزير"جميع قادة وأمراء هذه المجموعات أبدوا تفهمهم ودعمهم لخطة الإخلاء، وبعد الانتهاء من طرابلس سيتم إخلاء كافة المدن من المظاهر والتشكيلات والبوابات المنتشرة لهذه المجموعات".

وأكد أن "هذه الخطة ليست موجهة ضد أحد"، معبرا عن أمله في أن تبدأ خطة الإخلاء عقب شهر رمضان في أبريل المقبل.

ويأتي هذا الإعلان عقب أيام قليلة من مقتل 10 أشخاص بينهم عناصر من مجموعات مسلحة في بلدية أبو سليم في طرابلس. وندّدت الأمم المتحدة بالواقعة وطالبت بإجراء تحقيق.

وبلدية أبو سليم معقل عبد الغني الككلي، قائد مجموعة مسلحة بارزة هي "جهاز دعم الاستقرار"، الذي أنشأه المجلس الرئاسي السابق مطلع العام 2021.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة تعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق، تحظى بدعم المشير خليفة حفتر.

لكن هناك أيضا تنافس على السلطة وعلى النفوذ داخل الطرف الواحد وبين المجموعات المسلحة متعدّدة الولاءات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المجموعات المسلحة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسباني: تفاصيل خطة إسرائيل لإخلاء رفح وعزل غزة بالكامل

سلط مقال نشرته صحيفة "إل باييس" الإسبانية الضوء على الخطط الإسرائيلية لإخلاء كامل جنوب قطاع غزة من سكانه، في خطوة قد تشمل تدمير مدينة رفح بالكامل، ضمن مساعٍ للسيطرة على المنطقة بأكملها.

وأشار الكاتب لويس دي فيغا إلى أن هذا المخطط يغطي مساحة تُقدّر بنحو 75 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل 20% من إجمالي مساحة القطاع الفلسطيني، وهو ما عده المقال ضربة جديدة لمساعي إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.

محو رفح

وتقضي الخطة وفق مقال إل باييس" بضم مدينة رفح -التي كان عدد سكانها قبل اندلاع الحرب يبلغ نحو 200 ألف فلسطيني- إلى حزام أمني يعمل الجيش الإسرائيلي على إنشائه منذ أسابيع داخل القطاع، بمحاذاة الجدار الفاصل بين غزة وإسرائيل.

وأشار الكاتب إلى تسريبات أوردتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية -نقلا عن مصادر بوزارة الدفاع- مفادها أن هذه الخطوة تأتي في إطار إستراتيجية للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهو ما يتطلب السيطرة الكاملة على الحدود بين غزة ومصر.

ولا تستبعد المصادر أن تشمل الخطة الإسرائيلية تدمير معظم مباني رفح أو جميعها، مما يعني فعليا محو هذه المدينة من الخريطة.

ممر جديد

وكانت السلطات الإسرائيلية -حسب المقال- قد أعلنت قبل نحو أسبوع نيتها ضم أجزاء واسعة من غزة وتقسيمها إلى مناطق معزولة، في إطار خطة لإعادة رسم خريطة القطاع.

إعلان

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إنشاء ممر جديد يُعرف باسم موراغ -نسبة لمستوطنة سابقة تم إخلاؤها عام 2005- سيعزل جنوب القطاع عن بقية المناطق.

وذكر الكاتب أن عرض هذا الممر قد يصل إلى كيلومتر واحد بعد إزالة المباني القائمة، لينضم إلى محور نتساريم شمالي القطاع، ومحور فيلادلفيا المحاذي للحدود مع مصر.

تصعيد إسرائيلي

وحسب المقال، كثف الجيش الإسرائيلي تحركاته منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس/آذار الماضي، عقب هدنة استمرت قرابة شهرين، تنفيذا لسياسات رئيس الوزراء الذي التقى مجددا بالرئيس الأميركي في واشنطن.

وأضاف أن إسرائيل تواصل منذ أكثر من 6 أسابيع فرض حظر شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والأدوية، وتصر على تجاهل الدعوات الدولية المتكررة لفك الحصار، وآخرها من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وحسب الكاتب، تسعى إسرائيل من خلال إنشاء "منطقة أمنية دائمة" إلى تقليص مساحة غزة ومنع تكرار هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي يُعد الأعنف في تاريخ إسرائيل منذ تأسيسها قبل 76 عاما.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسباني: تفاصيل خطة إسرائيل لإخلاء رفح وعزل غزة بالكامل
  • حصان يحضر جنازة صاحبه الذي توفى بشكل مفاجئ ..صور
  • السودان: «مقاومة الديوم الشرقية» تناشد «الداخلية» استئناف العمل بالأقسام الأمنية
  • برنامج الأغذية العالمي: طرابلس تقود تراجع الأسعار.. والكفرة الأغلى في ليبيا
  • إلى أنظار القائد العام للقوات المسلحة ومعالي وزير الداخلية ..
  • وزير الخارجية: أهمية تعزيز وحدة الصف الصومالي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة
  • وزير النفط يدعو قادة صناعة الطاقة للتعرف للاستثمار في ليبيا
  • عطاف يزور تونس لمناقشة ترتيبات القمة الثلاثية مع ليبيا
  • أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
  • وزير التشغيل التونسي يزور «سوق باب البحر للأسماك» في طرابلس