مشروعون أمريكيون يطالبون بايدن بحذف حساب حملته على "تيك توك"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بعث أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن طالبوه فيها بحذف حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، "خشية أن يشكل ذلك تهديدا للأمن القومي".
في وقت سابق من شهر فبراير، أطلق المقر الرئيسي لحملة الرئيس الأمريكي جو بايدن حسابا على تطبيق "تيك توك". في حين أن استخدام "تيك توك" محظور في وسائل الإعلام الإلكترونية الحكومية على المستوى الفيدرالي لوجود مخاوف أمنية من التطبيق الصيني.
وبالعودة إلى أكتوبر من العام الماضي، أشارت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" تشكل تهديدا على الأمن القومي. ومن جهته أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سابقا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر "تيك توك" مصدر تهديد لأمن المعلومات.
إقرأ المزيدوقع الرسالة، التي نشرت على الموقع الإلكتروني لعضو الكونغرس الجمهوري تروي نيلز يوم الأربعاء، 18 عضوا في مجلس الشيوخ وأعضاء في مجلس النواب.
وقال المشرعون في الرسالة: "نطالبك بحذف حسابك على "تيك توك"، والاعتراف علنا بأن هذا التطبيق يشكل تهديدا للأمن القومي".
وفي الرسالة، انتقد المشرعون الرئيس الأمريكي لأن، إدارته تؤكد أن "تيك توك" يعد مصدر تهديد، في حين أن إدارة الرئيس تستخدمه. وجاء في الرسالة: أنت تقدم قدوة سيئة للشعب باستخدام تطبيق "تيك توك".
وفي ديسمبر، أرسلت لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأمريكي رسائل إلى شركات التجارة الإلكترونية الصينية، ومن بينها "تيك توك" و"علي بابا"، عبرت فيها عن قلقها من تسرب البيانات الشخصية للمستخدمين الأمريكيين وانتهاكات حقوق الإنسان المحتملة في عمل هذه الشركات.
تخضع شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" للتدقيق من قبل السلطات الأمريكية بسبب مخاوف من أن تطلب الحكومة الصينية بيانات المستخدمين منها أو تستخدم التطبيق لنشر الدعاية، وهو ما نفته "تيك توك" بالفعل عدة مرات.
"تيك توك" ــــ تطبيق لإنشاء وعرض مقاطع فيديو قصيرة، وهو مملوك لشركة ByteDance الصينية. التطبيق انطلق في عام 2018. وفقا لــ "زهو شوزي" الرئيس التنفيذي لشركة "تيك توك"، هناك أكثر من 100 مليون مشترك في هذه الشبكة في الولايات المتحدة.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي تيك توك جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي تیک توک
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.