حقوق الإنسان: مصر أسقطت آخر ورقة توت عن داعمي إسرائيل بمحكمة العدل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن ما يحدث في التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية يثبت أن هناك اختلافًا في معايير العدالة، كما أن ما حدث أثبت أن الدولة المصرية كانت وستظل المدافع الأول عن القضية على مدار أكثر من 79 عاما.
وأضاف "ممدوح"، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي "محمد مصطفى شردي"، على قناة "الحياة"، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل رصدت كافة فظائع جرائم الاحتلال على مدار السنوات الماضية، وأن ما يحدث انتهاك لكل معايير حقوق الإنسان، مضيفًا هذه الاتهامات تسقط ورقة التوت الأخيرة عن الدول الداعمة للاحتلال.
وتابع في حملات تتم في دولة أخرى داعمة للاحتلال تدعو للمساعدة في إنقاذ إسرائيل، ومصر أسقطت ورقة التوت الأخيرة عمن يساند هذا الكيان في فظائعه من خلال الورقة والقلم والقانون، موضحا أن مرافعة مصر كانت قانونية وليست سياسية تحترم كافة المبادئ والقوانين والبنود الوارد في القانون الدولي الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مصر إسرائيل القضية الفلسطينية محكمة العدل القومي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له، وفي بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.
وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.
وقال المسؤول الأممي: "تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها". وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها.
ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان.
وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها.
وقال تورك: "إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب".
وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان.
///////////////////////