صحيفة إسرائيلية تزعم حصول جيش الاحتلال على وثائق بشأن يحيى السنوار وحزب الله
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زعم موقع إسرائيلي، امتلاك جيش الاحتلال الإسرائيلي وثائق عثر عليها في مدينة خان يونس بقطاع غزة، بشأن حصول قائد الفصائل الفلسطينية في القطاع، يحيى السنوار في قطاع غزة، على وعد من حزب الله اللبناني بفتح جبهة في الشمال.
وثيقة مزعومةوبحسب مزاعم صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، جاء في الوثيقة أن السنوار كتب لباقي أعضاء الفصائل أنه تم الحصول على تعهد بأن يكون هناك تنسيق كبير لتنفيذ مشروع التحرير الكبير.
وزعمت الصحيفة حصولها على وثائق أخرى، بأن العمل المشترك في الجنوب سيكون بالتوازي مع عمل آخر في الشمال وسط تدريب حزب الله في تدريبات تعرف بـ «فتح الجليل».
تضارب التنسيقوعلى حد تعبير الصحيفة الإسرائيلية، فإن آية الله في طهران وحسن نصر الله خيبا آمال السنوار، ولكن في نفس الوقت استعد 15 فوجا لعملية عسكرية ولكن لم يعرفوا بتوقيت الهجوم ولم يكن هناك سرعة في إصدار الأوامر من قبل السنوار.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله اكتفى بأن يطلق النار على مواقع في جبل دوف، ومحاولة إرهاق جيش الاحتلال الإسرائيلي وهذا يعد إنجازا للحزب، حيث تم إخلاء مستوطنات إسرائيلية بها أكثر من 100 ألف إسرائيلي وتحولوا إلى لاجئين إسرائيليين.
تعليق مصدر إسرائيليفي الوقت نفسه، ذكر مصدر إسرائيلي، أن الحزب تجنب الدخول في حرب واسعة بشكل فوري بحسب إيران التي أشارت للحزب إلى أن إسرائيل سترد بقوة كبيرة، وأنه يجب الانتظار للرد الحاسم إذا هاجمت إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل يحيى السنوار إيران الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رام الله تُواصل مُواجهة الاحتلال..توغل إسرائيلي جديد
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اقتحام دير قديس وخربثا بني حارث غرب مدينة رام الله في الضفة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت القريتين المُشار إليهما في رام الله، وتحركت آلياتها العسكرية في شوارع القريتين دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.
وتأتي التحركات الإسرائيلية الأخيرة في ظِل تصعيد قوات الاحتلال لوتيرة حملته العسكرية في مُحافظات وقرى الضفة الغربية لا سيما رام الله.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتُعد رام الله هي نقطة وصول الأسرى المُحررين من السجون الإسرائيلي في اتفاقية تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل.
رام الله تصمد في وجه العدوان الإسرائيليكما تُعد رام الله هي مركز تواجد الرئاسة الفلسطينية وهي اهم مدن الضفة الغربية.
وترغب إسرائيل في إفراغ الأرض من أهلها، وذلك لتلبية طموحات المُستوطنين الذين يرغبون في الاستيلاء على كافة أراضي الفلسطينيين.
تواجه الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تصاعدًا ملحوظًا في انتهاكات حقوق الإنسان منذ 7 أكتوبر 2023. وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في 28 ديسمبر 2023، دُعيَت إسرائيل إلى وقف عمليات القتل غير المشروع وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. في الفترة ما بين 2 و8 كانون الأول/ديسمبر 2024، قُتل سبعة فلسطينيين وأُصيب 46 آخرون في الضفة الغربية، وتم اعتقال أكثر من 150 فلسطينيًا من قبل القوات الإسرائيلية. كما شهدت تلك الفترة غارة جوية إسرائيلية قرب قرية عقابا في شمال غور الأردن، أسفرت عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخر. وفي القدس الشرقية، قُتل طفل فلسطيني برصاص حارس مستوطن إسرائيلي في حي سلوان. بالإضافة إلى ذلك، توفي مسن فلسطيني بعد تعرضه للاعتداء الجسدي من قبل القوات الإسرائيلية على مدخل عقربا شمال الضفة الغربية.
منذ مطلع أكتوبر 2024، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 180 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في حوالي 90 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، ارتبط 60% منها بموسم قطف الزيتون. تسببت هذه الحوادث في إصابة سبعة فلسطينيين، بينهم طفلان، وإتلاف أو سرقة محصول نحو 670 شجرة زيتون. كما فرضت القوات الإسرائيلية قيودًا إضافية على وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم، مما زاد من صعوبة موسم قطف الزيتون. تتضمن هذه القيود منع الوصول إلى الأراضي الزراعية والاعتداء على المزارعين. تُظهر هذه الأحداث البيئة القسرية التي تجبر الفلسطينيين على الرحيل عن أراضيهم.