زعم موقع إسرائيلي، امتلاك جيش الاحتلال الإسرائيلي وثائق عثر عليها في مدينة خان يونس بقطاع غزة، بشأن حصول قائد الفصائل الفلسطينية في القطاع، يحيى السنوار في قطاع غزة، على وعد من حزب الله اللبناني بفتح جبهة في الشمال.

وثيقة مزعومة

وبحسب مزاعم صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، جاء في الوثيقة أن السنوار كتب لباقي أعضاء الفصائل أنه تم الحصول على تعهد بأن يكون هناك تنسيق كبير لتنفيذ مشروع التحرير الكبير.

وثائق أخرى

وزعمت الصحيفة حصولها على وثائق أخرى، بأن العمل المشترك في الجنوب سيكون بالتوازي مع عمل آخر في الشمال وسط تدريب حزب الله في تدريبات تعرف بـ «فتح الجليل».

تضارب التنسيق

وعلى حد تعبير الصحيفة الإسرائيلية، فإن آية الله في طهران وحسن نصر الله خيبا آمال السنوار، ولكن في نفس الوقت استعد 15 فوجا لعملية عسكرية ولكن لم يعرفوا بتوقيت الهجوم ولم يكن هناك سرعة في إصدار الأوامر من قبل السنوار.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله اكتفى بأن يطلق النار على مواقع في جبل دوف، ومحاولة إرهاق جيش الاحتلال الإسرائيلي وهذا يعد إنجازا للحزب، حيث تم إخلاء مستوطنات إسرائيلية بها أكثر من 100 ألف إسرائيلي وتحولوا إلى لاجئين إسرائيليين.

تعليق مصدر إسرائيلي

في الوقت نفسه، ذكر مصدر إسرائيلي، أن الحزب تجنب الدخول في حرب واسعة بشكل فوري بحسب إيران التي أشارت للحزب إلى أن إسرائيل سترد بقوة كبيرة، وأنه يجب الانتظار للرد الحاسم إذا هاجمت إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل يحيى السنوار إيران الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة

لم تكن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة التي يشرف عليها الوسطاء في قطر ومصر، وبضمانة أمريكية، كافية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته الإجرامية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ إذ إنه لم يترك أي فرصة للتنصل من مسؤولياته والعودة مرة أخرى إلى جرائمه الإنسانية غير المسبوقة في العهد الحديث.

وعلى الرغم من أن بنود الاتفاقية معلومة للجميع، إلّا أن الاحتلال يرفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي ستؤدي إلى انسحابه الكامل من القطاع تمهيدا لوقف الحرب وبدء إعادة الإعمار، ويُريد تمديد المرحلة الأولى لاستعادة أسراه، ليغدر بعدها بالفلسطينيين ويدمر ما تبقى من القطاع المنكوب.

وفي ظل رفض المقاومة لهذا الطرح ورفض الوسطاء أيضا، قرر الاحتلال اللجوء إلى سلاح التجويع، ليزيد من المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ 15 شهرًا، وخاصة في شهر رمضان المبارك، فقرر منع دخول المساعدات والبضائع منذ بداية مارس الجاري، والأحد الماضي قرر قطع الكهرباء عن القطاع بشكل كامل.

إنَّ الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يتفنن في التنكيل بالفلسطينيين، كما أنه يُمارس العربدة السياسية ضاربًا بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، وما شجعه على ذلك سوى الصمت الدولي عن هذه الجرائم طوال هذه الفترة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب وواصل الإبادة.. وهذا ما يفعله الاحتلال لأنه أمن العقوبة بالدعم الأمريكي اللامحدود.

 

مقالات مشابهة

  • خامنئي يتحدث عن فقدان السنوار وهنية ونصر الله
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات مع لبنان تهدف إلى الوصول للتطبيع!
  • صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
  • سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة
  • فلسطيني.. صحيفة إسرائيلي تتحدث عن "رجل ترامب في غزة"
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • "لا أرض أخرى".. عن سؤال الحرية بين ضلوع الاحتلال
  • أمام مسؤولة أمميّة.. إليكم ما قاله وزير إسرائيليّ عن إيران وحزب الله
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي