شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير العمل الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيادي أمام التحديات العالمية، أكد وزير العمل حسن شحاتة اليوم الجمعة، أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيادي أمام التحديات العالمية ، وأن ملف العمل كان على رأس أولوياتها .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير العمل: الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيادي أمام التحديات العالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير العمل: الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيادي...

أكد وزير العمل حسن شحاتة اليوم الجمعة، أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيادي أمام "التحديات العالمية"، وأن ملف العمل كان على رأس أولوياتها بتوجيهات وقرارات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من أجل المزيد من حماية ورعاية العمال في الداخل والخارج، وتوفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وتأثراً بتلك التحديات التي ضربت العالم أجمع، معلناً عن تطلع مصر إلى المزيد من التعاون، والعمل المشترك مع الشركاء المحليين، والدوليين لدعم كل مبادرات التنمية المُستدامة التي توفر فرص العمل، وتحقق الحماية والرعاية لكافة الفئات التي تحتاج إلى ذلك.

وأشار الوزير شحاتة، إلى تجربة مصر الرائدة في الحماية الإجتماعية، وما يشهده ملف العمل من أنماط عمل جديدة، راصداً ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات احترازية، ساعدتها على مواجهة أثار وتداعيات التحديات التي تواجه العالم أجمع خاصة في قطاع العمل، وأيضا سياسات مصر في دعم وتمكين المرأة، والتوازن بين الجنسين في سوق العمل، ودعم الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل الداخلي والخارجي.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير حسن شحاتة أثناء مشاركته في إجتماع وزراء العمل والتوظيف لمجموعة العشرين، الذي تستضيفه الهند يومي 20 و21 يوليو 2023، وذلك للخروج بتوصيات مشتركة في قضايا العمل الدولي، تُعرض على إجتماع رؤساء بلدان مجموعة الـ20، في إجتماعهم المُرتقب بداية سبتمبر المُقبل، حيث تعتبر مجموعة العشرين - التي تأسست عام 1999 - منتدى رئيسياً للتعاون الاقتصادي، وتلعب دوراً استراتيجياً في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي والازدهار المستقبلي كونها تضم قادة أكبر الدول الاقتصادية في العالم، وتشكل البلدان الأعضاء فيها أكثر من 80% من إجمالي الناتج المحلي العالمي و75% من التجارة الدولية، كما يعيش في دول المجموعة نحو 60% من سكان العالم.. وبحسب بيان صحفي عن وزارة العمل اليوم الجمعة ناقش وزراء العمل في مجموعة العشرين على مدار اليومين تحديات وتطورات سوق العمل، لإعتماد توصيات بشأن سياسة العِمالة والحماية الاجتماعية، لضمان مستقبل عمل شامل ومُستدام وقادر على الصمود أمام "التحديات العالمية الراهنة".

وبدأ الوزير حسن شحاتة كلمة مصر بالقول:"يشرفنى فى بداية كلمتى بمناسبة إنعقاد الاجتماع الوزارى لوزراء العمل بمجموعة العشرين أن أعرب عن عميق الإمتنان والتقدير بإسم حكومة جمهورية مصر العربية لدولة الهند حكومة وشعباً على حُسن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأنها لمناسبة لأن أتقدم لكافة مجموعات العمل بالشكر والتقدير على ما قامت به من جهد واضح لكى تصدر وثيقة ستقدم إلى قمة قادة مجموعة العشرين، بما تحمله من رؤية واضحة، والتزامات بالتعامل الجاد مع فجوات المهارات العالمية وسوق العمل، من أجل التنمية المستدامة ونؤكد هنا على أهمية الاستثمار فى الشباب، وتنمية مهاراتهم، وتوفير حياة كريمة لهم، كونهم المُحرك الرئيسى للتنمية فى كافة البلدان، لاسيما النامية والفقيرة منها، وأهمية وضعهم فى مقدمة المشمولين بالرعاية وتزويدهم بالمهارات اللازمة وصولاً الى التشغيل المُستدام مع الأخذ فى الإعتبار الإنتقال العادل نحو الإقتصاد الأخضر، والتحول الرقمى، والعمل على المزيد من الاهتمام بالمهارات اللازمة للمستقبل بما فى ذلك الأنماط الجديدة للعمل، والعمل عبر المنصات المُختلفة لمواكبة التغيرات الهائلة فى عالم العمل، جراء التحديات الراهنة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجموعة العشرین وزیر العمل حسن شحاتة

إقرأ أيضاً:

المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية

عبد الله علي إبراهيم

(جريدة الخرطوم 11 ديسمبر 1988)

(لا يرى الحاملون على دولة 1956 سوى مفردة الحكومة فيها. وهي مفردة قصوى لا جدال. ولكن غفلتهم عن مفردات غراء لهذه الدولة لم يرمهم في غيظ ضرير على هذه الدولة فحسب، بل اعتزلوا أيضاً هذه المفردات الغراء التي تركوها لتستوحش تحت شرور نفس الحكومة. وهذه مقالة من أخريات حاولت فيه لفت نظر كتائب استئصال دولة 56 أن لهم، كما يقول المثل، حبان في بيت العدا. وبلغ من فساد هذا الغيظ المحض الضرير انتداب حميدتي دعمه السريع للقضاء المبرم على هذه الدولة. وقعد "فراجة" الليبرويساريون الذين جعلوا من القضاء المبرم على هذه الدولة ثقافة شاعت حتى انتهزها البطلق أماتكم كما في مثل ورد في كتاب لبابكر بدري).

لولا ملابسات الحجز بقطار كريمة يوم الجمعة الماضية لكنت قد شاركت في احتفال نقابة السكة حديد باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة السودانية لحقوق الإنسان.
وجدت في حضور احتفال عطبرة لحقوق الإنسان مزايا عديدة علاوة على أنه فرصة سانحة لزيارة أخرى لمدينتي الأولى. فقد أثلج صدري أن ترمي نقابة السكة الحديد بثقلها في حركة حقوق الإنسان بعد أن ظلت قاصرة على صفوة خيرة من المتعلمين منذ تأسيس حركتها في 1985. وقد شاب أداء هذه الصفوة خلل في التركيز حين رجحوا الضغط العالمي الجاهز لنصرة قضيتهم دون حفز الضغط الشعبي المحلي وإلهامه في سياقاته السياسية والاجتماعية الصعبة. ولذا بدا مفهوم حقوق الإنسان كطارئ وقع لنا من اهتمام العالم بنا لا كأصل قديم في مشروعنا الاجتماعي والنقابي والسياسي.
ساءني دائماً الاتهام المعمم الذي يطلقه بعض المتحدثين من المتعلمين بأن بيئتنا العربية المسلمة مسكونة بالاضطهاد العنصري وغير مواتية لحقوق الإنسان. وغالباً ما استدلوا على ذلك بأبيات من المتنبي عن كافور، أو ممارسات للزبير باشا، أو مبدأ الكفاءة في الزواج في عقد زواج شهير من الثمانينات. وهذا انتقاء عشوائي للاستدلال على عدم سماحتنا استدلالاً لن تسلم معه أي جماعة من الاتهام بالاضطهاد العنصري مهما بلغت من آيات السماحة والإنسانية.
لقد جادلت هؤلاء الإخوة طويلاً الفت انتباههم إلى أن إنسانيتنا العربية الإسلامية لم تتجمد في التاريخ لأنها فعل في التاريخ تتجدد به وتجدده.
وكنت أشير عليهم بدراسة مفهوم "النقابة" الذي هو من أفضال مدينة عطبرة السياسة على وطننا. فتعريف النقابة أنها تنظيم يضم عمال أو موظفي المؤسسة بغير اعتبار للعرق أو الدين أو القبيلة أو النوع. ومن فوق صفاء هذه المفهوم ونبله ازدهرت الحركة النقابية السودانية التي ظلت تحرس مجتمعنا وإنسانيتنا بعين ساهرة.
في وقت باكر أهدتنا عطبرة "النقابة": هذه الأداة التي اشتد عودها من تخطيها للحزازات العرقية والقبلية والدينية التي تمنع الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية. وأتمنى أن يكون احتفال نقابة عمال السكة الحديد باليوم العالمي لتلك الحقوق مناسبة لتتصل النقابة بالإطار التنظيمي للحركة العالمية لحقوق الإنسان.
أما عن التزامنا بمبدأ حقوق الإنسان فالنقابة ذاتها شاهد كبير على بعد المدى الذي قطعناه في هذا السبيل.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • محافظ الأقصر يعزز إجراءات التقنين ويسرّع وتيرة التصالح لمواكبة التحديات | صور
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • برشلونة..إرادة حديدية في مواجهة التحديات رغم كل الصعاب
  • وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية سعودية لتأهيل الكوادر المصرية
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • رئيس مياه أسيوط يتفقد سير العمل بمحطة معالجة الزرابي بأبوتيج
  • المؤسسة الوطنية للنفط: الحقول والموانئ مستقلة.. والإنتاج مستمر رغم التحديات