القسام : أجهزنا على ثلاثة جنود إسرائيليين في خانيونس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت كتائب “القسام” وهي الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، في خانيونس جنوب القطاع، إضافة إلى تدمير دبابة بواسطة إحدى قذائف “الياسين”.
وقالت الكتائب، في بيان لها، الأربعاء، إن مقاتليها قاموا بـ”قنص جندي صهيوني” في حي الزيتون بمدينة غزة، وإصابته مباشرة.
وفي السياق نفسه، أكدت كتائب “القسام”، في بيان آخر، استهداف “دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105″ وذلك جنوب حي الزيتون في مدينة غزة”.
أما في خانيونس، فقد ذكرت الكتائب، أن مقاتليها تمكنوا من “استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصنيات”.
إثر ذلك، أكدت “القسام” مقتل 3 جنود وهبوط مروحية “صهيونية” من أجل إخلائهم شمال حي الأمل غرب مدينة خانيونس. فيما أشارت في بيان لاحق، إلى أن مقاتليها استهدفوا مجموعتين من جنود الاحتلال “تحصنتا داخل منزلين بقذائف “TBG” وإيقاع أفرادهم بين قتيل وجريح بمنطقة الحاووز، غرب خانيونس”.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن مقتل أحد جنوده بنيران المقاومة، في معركة شمال قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن “الرقيب أفراهام فوفاجين، المقاتل في لواء الناحال، قتل في معركة شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء”.
وأصيب خلال المعارك جنديان من الكتيبة 932 من لواء الناحال، وآخر من الكتيبة 636، كما أصيب جندي من كتيبة شاكيد بجروح خطيرة في المعارك التي جرت شمال القطاع.
وحتى اليوم، اعترف جيش الاحتلال، بشكل رسمي، بمقتل 576 ضابطا وجنديا إسرائيليا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من بينهم 237 قتيلا في المعارك البرية داخل غزة.
إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 29 ألفا و313 شهيدا، والجرحى إلى 69 ألفا و333 مصابا بجروح مختلفة. فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ138 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وتوسّع عدوان الاحتلال، ليعلن عن شن هجوم بري مجددا، على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أعلنت المقاومة خوضها معارك ضارية، وتأكيدها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يكشف أسماء ثلاثة أسرى صهاينة ستفرج عنهم القسام
يمانيون../
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الأربعاء، إنّه وفي إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد الخميس عن الأسرى الصهاينة: أربال يهود، آجام بيرغر، وجادي موشي موزسس.
وفي وقت سابق مساء اليوم سلَّمت حركة حماس، للكيان الصهيوني قائمة بأسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم غداً الخميس من قطاع غزة، ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو: إن “إسرائيل” تسلمت قائمة بأسماء الأسرى المقرر أن تفرج عنهم “حماس” غدا الخميس.. مشيراً إلى أنه سيتم تقديم مرجع مفصل بعد تحديث العائلات.
ولفت مصدر سياسي للقناة 13 الصهيوني، إلى أن القائمة التي قدمتها “حماس” مقبولة لـ”إسرائيل”.
بدورها، ذكرت القناة الـ12 الصهيونية أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق كييان الاحتلال سراحهم غدا موزعون كالتالي:
30 أسيرا محكوما بالمؤبد و20 محكوما بمدد مختلفة مقابل المجندة اغام بيرجر.
30 قاصرا وامرأة مقابل أربيل يهود.
30 أسيرا -منهم 27 محكومون بمدد مختلفة وثلاثة محكومون بالمؤبد- مقابل جادي موزيس.
وعليه سيتوزع الأسرى كالتالي: 33 أسيرا محكوما بالمؤبد، و47 أسيرا محكوما بمدد مختلفة، و30 قاصرا وامرأة.
ومن جهته، قال مكتب إعلام الأسرى: إنه سيتم الإفراج غدا الخميس وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 32 أسيراً محكوم بالسجن المؤبد، و48 أسيراً من الأحكام العليا، و30 أسيراً من الأطفال.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر في مرحلته الأولى يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيراً بينهم 21 طفلاً وفتى، و76 من الضفة الغربية و14 من شرقي القدس نشرت أسماءهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات من غزة.
وفي 26 يناير الجاري، أفرجت قوات العدو الصهيوني عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وسلّمت كتائب القسام يوم السبت الماضي أربع أسيرات صهيونيات للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تتواصل الاستعدادات لإطلاق 200 أسير فلسطيني.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق -المكون من ثلاث مراحل- 42 يوما يتم خلالها تبادل 33 أسيرا صهيونياً مقابل 1900 أسير فلسطيني.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات العدو الصهيوني وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.
وقبل يومين، سلمت “حماس”، قائمة تضم أسماء 25 أسيراً صهيونياً في قطاع غزة على قيد الحياة من بين الـ33 المقرر الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتم الإفراج عن دفعتين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية على فترات متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل تحرير عشرات الأسرى الفلسطينيين.
ومن المقرر أن تُسلَّم دُفعة جديدة من أسرى الاحتلال في قطاع غزة، يوم غدٍ الخميس.