بوابة الوفد:
2024-09-16@19:23:40 GMT

«فيس بوك».. من فضاء للحرية إلى وسيلة للقمع

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

خلال شهر فبراير الجارى دخل «مارد الفضاء الالكترونى الأزرق» وسيد مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عامه الواحد والعشرين، وخلال تلك السنوات الماضية سطر تاريخا مفعما بالمتناقضات، فقد كانت البداية للتعارف وتبادل المعلومات، ثم أصبح منصة للإدلاء بالرأى فى القضايا المختلفة، وتحول أيضا إلى باب للفضائح وإلقاء التهم جزافا، وفخ للإيقاع بالضحايا فى العديد من أوجه النصب والاحتيال، وجاسوس لصالح شركات الإعلانات وبعض الدول والأجهزة الامنية والاستخباراتية أيضا.

ترجع بداية ظهور هذا التطبيق إلى عام 2004 ووقتها كانت نية مارك زوكربيرج ورفاقه هى إطلاق شبكة اجتماعية خاصة بتبادل المعلومات والصور والآراء بين طلاب جامعة هارفارد، ليتوافد عليها طلبة من جامعات أخرى وتلقى رواجاً ونجاحاً كبيرين، هذا النجاح دفع مؤسسى «فيس بوك» إلى فتح باب العضوية للجميع ابتداءً من نهاية عام 2006 بشرط امتلاك بريد إلكترونى إلى جانب شرط السن وهو 13 عاما، ومع بداية عام 2008 تم إطلاق الحائط أو wall، بعد أن طور «فيس بوك» من نفسه وبدأ فى تطبيق ما يعرف بالنشر على الحائط الخاص بك وبالأصدقاء، وفى عام 2009 بدأت الإضافات الاجتماعية، كما ظهرت خاصية الربط بين حساب فيسبوك والمواقع الاجتماعية الأخرى مثل «X»، «تويتر»، ما سهل من عملية النشر على الحسابين بسهولة ووفر مجهود المستخدمين.

وفى عام 2010 ظهر تحديث الصور، وفى 2011، كانت بدايات الـ«تايم لاين» والانطلاق العالمى الذى تزامن مع «الربيع العربى»، وأتاح «فيس بوك» نشر الأحداث المهمة فى حياة المستخدم فى شكل «تايم لاين» أو الجدول الزمنى، بدلا من ظهور منشورات كثيرة لا نهاية لها.

فى الملف التالى نرصد تطور ظاهرة «فيس بوك» وانتشاره الكبير فى مصر وتأثيراته السلبية والإيجابية على المجتمع المصرى، والتشريعات التى تحكمه وهل هى كافية لضبط أدائه أم لا؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيس بوك فیس بوک

إقرأ أيضاً:

عالم فضاء مصري يؤكد حاجة ليبيا إلى منظومة رصد للتغيرات المناخية لتجنب العواصف

الوطن|متابعات

أكد عالم الفضاء المصري بوكالة ناسا، عصام حجي، في تصريحات متلفزة أن ليبيا بحاجة ماسة إلى منظومة رصد شاملة للتغيرات المناخية لتجنب موجات العواصف المتزايدة، وأشار حجي إلى ضرورة الاستثمار الفوري في منظومة دفاع مناخي، داعيًا المجتمع الدولي إلى مساعدة ليبيا في إنشاء هذه المنظومة.

وأوضح أن المنطقة العربية بأكملها تواجه تغيرات مناخية شاملة، مما يستدعي إنشاء منظومة متكاملة تعتمد على الأقمار الصناعية والمجسات المحلية لرصد هذه التغيرات، وحذر من أن النماذج الرقمية تظهر زيادة في تكرار وشدة العواصف، مؤكدًا أنها لم تعد تحدث مرة كل 100 عام كما في السابق.

وأشار حجي إلى أن السدود القديمة بحاجة ماسة للصيانة وزيادة أعدادها، داعيًا إلى تحرك عاجل من قبل الحكومات ومستويات الوعي العام، وأكد أن العديد من المباني تقع في أماكن غير مناسبة لأنها أصبحت في مجرى السيول، مما يتطلب رفع مستوى الوعي لدى متخذي القرار والمواطنين.

وأضاف حجي أن التغيرات المناخية أصبحت واقعًا ملموسًا وليس خطرًا مستقبليًا، مشيرًا إلى السيول التي تشهدها ليبيا، المغرب، السودان، ومصر، وأكد أن أجهزة الرصد المناخي ليست صعبة المنال في الوقت الحالي، مستغربًا من عدم متابعة التغيرات البسيطة مثل معدلات سقوط الأمطار، رغم توافر التكنولوجيا الحديثة.

كما أشار إلى أن السدود التي بُنيت قبل عام 1950 صُممت لعالم مختلف عن الواقع المناخي الذي نعيشه اليوم، داعيًا إلى فهم التغيرات البيئية التي تشكل الهوية الوطنية، وهو ما كان يفهمه الأجداد ببناء الأحياء القديمة بعيدًا عن مخاطر السيول، مما ساعد في حمايتها من الغرق مقارنة بالأحياء الحديثة.

 

الوسومالتغيرات المناخية دفاع مناخي عالم الفضاء ليبيا وكالة ناسا

مقالات مشابهة

  • عالم فضاء مصري يؤكد حاجة ليبيا إلى منظومة رصد للتغيرات المناخية لتجنب العواصف
  • عاجل.. أون تايم سبورت تعلن عن إذاعة مباراة الهلال الليبي والمصري بالكونفدرالية
  • تايم لاين.. «الشرقية تنزف» بعد تصادم قطاري الزقازيق.. تحركات عاجلة ومشاهد مروعة والحكومة تتدخل (القصة الكاملة)
  • مفاجآت في حفل توزيع إيمي برايم تايم الليلة
  • شاهد.. رواد فضاء مدنيون يسيرون في الفضاء في مشهد تاريخي
  • ”عندما يصبح المال وسيلة للإذلال: القاضي قطران يرد على الحوثيين!”
  • من 8 أيام إلى 8 أشهر في محطة الفضاء الدولية!
  • وزيرة شؤون خارجية فلسطين: المصالح وسيلة الضغط الوحيدة على أمريكا
  • رائدا فضاء ناسا العالقان في الفضاء: "نعيش أوقاتاً صعبة"
  • رائدا فضاء ناسا العالقان في الفضاء يعترفان بمواجهة أوقات صعبة