بوابة الوفد:
2025-03-10@03:56:08 GMT

«فيس بوك».. من فضاء للحرية إلى وسيلة للقمع

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

خلال شهر فبراير الجارى دخل «مارد الفضاء الالكترونى الأزرق» وسيد مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عامه الواحد والعشرين، وخلال تلك السنوات الماضية سطر تاريخا مفعما بالمتناقضات، فقد كانت البداية للتعارف وتبادل المعلومات، ثم أصبح منصة للإدلاء بالرأى فى القضايا المختلفة، وتحول أيضا إلى باب للفضائح وإلقاء التهم جزافا، وفخ للإيقاع بالضحايا فى العديد من أوجه النصب والاحتيال، وجاسوس لصالح شركات الإعلانات وبعض الدول والأجهزة الامنية والاستخباراتية أيضا.

ترجع بداية ظهور هذا التطبيق إلى عام 2004 ووقتها كانت نية مارك زوكربيرج ورفاقه هى إطلاق شبكة اجتماعية خاصة بتبادل المعلومات والصور والآراء بين طلاب جامعة هارفارد، ليتوافد عليها طلبة من جامعات أخرى وتلقى رواجاً ونجاحاً كبيرين، هذا النجاح دفع مؤسسى «فيس بوك» إلى فتح باب العضوية للجميع ابتداءً من نهاية عام 2006 بشرط امتلاك بريد إلكترونى إلى جانب شرط السن وهو 13 عاما، ومع بداية عام 2008 تم إطلاق الحائط أو wall، بعد أن طور «فيس بوك» من نفسه وبدأ فى تطبيق ما يعرف بالنشر على الحائط الخاص بك وبالأصدقاء، وفى عام 2009 بدأت الإضافات الاجتماعية، كما ظهرت خاصية الربط بين حساب فيسبوك والمواقع الاجتماعية الأخرى مثل «X»، «تويتر»، ما سهل من عملية النشر على الحسابين بسهولة ووفر مجهود المستخدمين.

وفى عام 2010 ظهر تحديث الصور، وفى 2011، كانت بدايات الـ«تايم لاين» والانطلاق العالمى الذى تزامن مع «الربيع العربى»، وأتاح «فيس بوك» نشر الأحداث المهمة فى حياة المستخدم فى شكل «تايم لاين» أو الجدول الزمنى، بدلا من ظهور منشورات كثيرة لا نهاية لها.

فى الملف التالى نرصد تطور ظاهرة «فيس بوك» وانتشاره الكبير فى مصر وتأثيراته السلبية والإيجابية على المجتمع المصرى، والتشريعات التى تحكمه وهل هى كافية لضبط أدائه أم لا؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيس بوك فیس بوک

إقرأ أيضاً:

كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.

وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.

وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سماوات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.

كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.

واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.
 

مقالات مشابهة

  • مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
  • مكافحة التهريب في تعز تضبط 1,835 وسيلة نقل وتحبط عمليات تهريب واسعة
  • الداخلية : ضبط 1835 وسيلة نقل تقوم بالتهريب في تعز
  • كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
  • مجلس النواب يوافق على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات
  • النواب يستعرض اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات
  • النواب يوافق على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات
  • اليمن يكتب نهاية أسطورة الطائرات الأمريكية بدون طيار
  • سلطان بن أحمد: «تميز» وسيلة لخلق منظومة عمل تتسم بالمرونة
  • مجلة تايم: ماذا يعني تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بالنسبة لليمن؟ (ترجمة خاصة)