حقوق الإنسان: تهجير الشعب الفلسطيني كارثة إنسانية لن يغفرها التاريخ
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما يحدث في القضية الفلسطينية اثبت أن هناك ازدواجية في المعايير، وأن للعدالة وجوها كثيرة وليس وجها واحدا، مؤكدا أن كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية اثبتت أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية.
بث مباشر برشلونة دون تقطيع.. مشاهدة مباراة برا ونابولي بث مباشر دور الـ 16 دوري أبطال أوروبا دون تقطيع برشلونة ضد نابولي.. بث مباشر مشاهدة مباراة برشلونة ونابولي دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا مصر تحارب بشرف
وأضاف "ممدوح"، خلال حواره لبرنامج " الحياة اليوم "، والمذاع على فضائية " الحياة " أن مصر على مدار 76 عاما كانت تحارب بشرف في زمن عز فيه الشرف، وكلمة الدكتورة ياسمين موسى رصدت كافة فظائع الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن كلمة مصر أبرزت أن ما عاشته فلسطين خلال الأعوام السابقة انتهاك لحقوق الانسان في كافة البنود الدولية، وكذلك بنود اتفاقية جينيف.
“تهجير الشعب الفلسطيني كارثة إنسانية”وتابع: "تهجير الشعب الفلسطيني كارثة إنسانية لن يسامح التاريخ من سيصمتون عنها"، معلقا: "أتعشم أن دم الناس اللي راحت ميروحش هدر.. للأسف مش مواطنين أوروبيين عشان العالم يتحرك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان تهجير الشعب الفلسطيني كارثة انسانية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يطلق المؤتمر الدولي لمواجهة تهجير الفلسطينيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي.
يشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.
يرتكز المؤتمر على محاور رئيسية تناقش التداعيات القانونية والإنسانية للتهجير القسري التي تتمثل في دعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز المساعدات، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودعم صمود السكان، وتفعيل دور وكالات الأمم المتحدة، لا سيما وكالة الأونروا، في تقديم الدعم اللازم لنحو 60% من سكان غزة والضفة الغربية، تعزيز المساءلة الدولية والمحاسبة الجنائية، وتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين، ودعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وتوفير الأدلة والوثائق القانونية اللازمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، إعادة إعمار غزة والتصدي لسياسات التدمير الممنهج، دعم المبادرات المصرية لإعادة إعمار غزة، بما يتيح للفلسطينيين إعادة بناء القطاع واستعادة مقومات حياتهم.
كما تتضمن محاور المؤتمر حشد الجهود الدولية لمواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض سبل العيش في غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تقرير المصير وإنهاء الاحتلال، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967، ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ورفض أي محاولات لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يشارك في المؤتمر ممثلون عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني العربية والدولية، إلى جانب دبلوماسيين من السفارات العربية والأجنبية في القاهرة، وبرلمانيين وإعلاميين، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية.
وسيؤكد المؤتمر على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمناهضة التهجير القسري للفلسطينيين ورفض كافة أشكال التطهير العرقي، مع التشديد على الالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.