الشرطة الإيطالية: القبض على 12 شخصا بتهمة تهريب مهاجرين تونسيين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أصدرت الشرطة الإيطالية بيانا، اليوم الأربعاء، أعلنت فيه إلقاء القبض على 12 شخصا، اتهمتهم فيه بتنفيذ عمليات تهريب غير شرعية، لما لا يقل عن 73 مهاجرا من تونس إلى أوروبا، وفقا لما جاء في «رويترز».
بيان إيطالي بشأن الهجرة غير الشرعيةقالت الشرطة في البيان، إن خبراء في قيادة القوارب السريعة، نقلوا مهاجرين من تونس إلى مرسى على جزيرة صقلية بين يونيو وسبتمبر من العام الماضي، واصفةً إياه بـ«رحلات لكبار الشخصيات»، دون الخوض في تفاصيل تخص الشخصيات، إلا أنها ذكرت أن تكلفة الرحلة بلغت 6000 يورو للفرد.
أظهرت بيانات وزارة الداخلية، أنه منذ بداية العام، وصل نحو 4000 مهاجر غير شرعي إلى الشواطئ الإيطالية، ويقل ذلك العدد عن أكثر من 12500 مهاجر في نفس المرحلة من عام 2023، عندما سجلت إيطاليا وقتها، أعدادا غير مسبوقة من الوافدين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
موقف الحكومات الأوروبية من الهجرات غير الشرعيةوتتخذ إيطاليا وحكومات أوروبية أخرى موقفا حازم تجاه الهجرة منذ سنوات وسط ارتفاع أعداد الوافدين سواء كان ذلك من طالبي اللجوء أو المهاجرين غير الشرعيين.
وتظهر بيانات الاتحاد الأوروبي أن ما يقرب من 100 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى أوروبا في عام 2020، لكن هذا العدد ارتفع إلى 250 ألفا في العام الماضي 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيطاليا هجرة غير شرعية تونس مركب
إقرأ أيضاً:
القبض على تركي في الولايات المتحدة بتهمة انتهاك العقوبات النفطية على فنزويلا
ذكر مسؤولون إن رجلاً تركيًا اعتُقل في فلوريدا بتهمة انتهاك العقوبات الأمريكية والتآمر لشحن النفط لشركة طاقة مملوكة للدولة في فنزويلا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قالوا إن تاسكين تورلاك (37 عامًا) اعتُقل في ميامي يوم السبت أثناء محاولته مغادرة الولايات المتحدة إلى تركيا.
أوضح ماثيو جريفز، المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا، في بيان: "يُزعم أن هذا المدعى عليه تآمر لبيع النفط الفنزويلي بشكل غير قانوني باستخدام الخداع لإخفاء حقيقة أن هذا النفط نشأ في فنزويلا".
فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على شركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا، لمنع النظام الحالي من استنزاف موارد بلاده بشكل أكبر أثناء بقائه في السلطة بشكل غير قانوني.
ووفقًا للشكوى فقد تورط تورلاك ومتآمرون مجهولون منذ نوفمبر 2020 على الأقل في مخطط معقد للتهرب من العقوبات الأمريكية وشحن المنتجات البترولية من فنزويلا وإيران.