«متحدث الخارجية»: مصر تقدمت بمذكرتين ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن استدعاء مصر للمرافعة أمام محكمة العدل الدولية، وأن تكون مصر في هذا المحفل الدولي والتقدم بمذكرة هو أمر طبيعي، موضحًا أن الجانب اللفلسطيني كان حريصا من البداية أن تكون الدول العربية ومصر في المقدمة داعمة للحق الفلسطيني، وأن تتقدم بهذه المرافعة واستجابت مصر على الفور.
وشدد «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم»، المُذاع عبر شاشة «أون»، على أن تحديد تاريخ المرافعة لم يكن منذ فترة طويلة، مؤكدًا أن القضية التي ترافعت فيها مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية مختلفة عن دعوى جنوب إفريقيا بشأن الإبادة الجماعية، حيث أن هذه القضية مرتبطة بقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة يطلب فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967.
الاحتلال الإسرائيلي يخالف القانون الدوليوأشار إلى أن المحكمة بدأت في التحرك بعد طلب الأمم المتحدة وتقدمت مصر بمذكرتين أولهما في يوليو والثانية في أكتوبر، موضحًا أن المذكرات شملت جانبين أولهما اختصاص العدل الدولية واستجابة المحكمة للطلب من الأمم المتحدة، والجانب الثاني هو التأكيد ومواجهة الاعداءات بعدم وجود اختصاص لدى المحكمة، والاحتلال الإسرائيلي يخالف القانون الدولي بجرائم الاستيطان والتمييز العنصري.
المرافعة الشفهية اليوم استكملت الصورةوأوضح أن المرافعة الشفهية اليوم استكملت الصورة بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن دبلوماسية مصرية حصلت على الدكتوراة في القانون الدولي من جامعة كامبردج وعملت في الخارج في جنيف ومكتب وزير الخارجية لفترات مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحدث الخارجية الخارجية المصرية خالد أبو بكر جلسات العدل الدولية مرافعة مصر العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قرار الجنائية الدولية يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أنّ قرار الجنائية الدولية يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ورحبت السلطة الفلسطينية بقرار الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال السابق يوافق جالانت.