وسائل الإعلام التقليدية.. حصن أمان للهوية الوطنية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لم يكن موقع «فيس بوك» وحده على الساحة، بل ظهرت العديد من المنصات الأخرى التى لم تخطف منه دور البطولة، ففى مصر ووفقا لآخر الإحصائيات، وصل عدد مستخدمى منصة فيسبوك حوالى ٥٥٫٧ مليون شخص.
ويرى نحو 35% من مستخدمى الإنترنت الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و55 عامًا أن «فيس بوك» هو شبكتهم الاجتماعية المفضلة، ويتوزع المستخدمون من الجنسين بين 64% ذكورا و36% إناثا يتركزون فى الشريحة العمرية من 18 إلى 34 عاماً بحسب إحصائيات عام 2021.
وتتوقع تقارير شركة «ميتا» أن قيمة استثماراتها فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلغ 7.9 مليار دولار خلال عام 2024، وتبلغ قيمة حصيلة الإعلانات من المنطقة نحو 4.4 مليار دولار سنوياً.
وبعد مرور عقدين على إطلاقه، يرى الخبراء أنه لابد من التفكير فى تأثير «فيس بوك» العميق على المجتمعات العربية سياسيًا واجتماعيًا وثقافيا، ذلك أن المنصة التى اندمجت فى الحياة اليومية للملايين، أصبحت بمثابة وسيلة مساعدة لتغيير الواقع، وفى الوقت نفسه طغت على الوسائل الإعلامية التقليدية، بل وتحولت إلى منصة إعلامية لكثيرين.
فى السياق قال المستشار أحمد حبيب، خبير بناء منظومة الهوية المؤسسية الرقمية المتكاملة، ومستشار الأكاديمية العربية للعلوم الأمنية لشئون الإعلام: إن «فيس بوك» لم يبدأ كأداة محايدة، فهناك مقولة مفادها «اذا كانت البضاعة مجانا فاعلم انك انت البضاعة»، حيث إن «فيس بوك» وغيره من المنصات ليست منصات سطحية أو للتسلية او للتواصل الاجتماعى، ولم تُنشأ عبثا ولكنها أنشئت بقصد التأثير والاستقطاب والتوجيه داخل الخطة، فهناك خطة عالمية الهدف منها تغيير المزاج والثقافة والسلوك والتصرف والأداء ونمط الحياة وتقليب المجتمعات وتشويه طبقات المجتمع الواحد، وهذا يؤدى إلى اللعب على المهارات دون الجدرات والقدرات والاستفادة من مجال بعينه.
وتابع «حبيب»، أن «فيس بوك» هو واحدة من كبرى أدوات الذكاء الاصطناعى، وبالتالى أصبح أداة تعى طريقها وموجهة، فهى معدة مسبقا لتنفيذ المخطط له، لكنه لم يكن ولن يكون بديلا عن الإعلام الكلاسيكى أو الورقى بل اننى من الذين نادوا أن نبقى على الإعلام كأمن قومى للدولة المصرية، أى أنه لو «فيس بوك» قرر إغلاق الخط الخاص به فى مصر أو لم يمرر نوعا معينا من الأخبار أو حجب معلومات، فلا بد من التوجه للجريدة الورقية فهو أمان وضمان لأمننا القومى المصرى.
وأشار خبير بناء منظومة الهوية المؤسسية الرقمية، إلى أنه للمحافظة على الإعلام الكلاسيكى فلابد من تطويره، مع الاعتماد على تحليل ظاهرة انجذاب الناس لـ«فيس بوك» والـ«سوشيال ميديا» التى منحتنا أدوات للتعبير عن الرأى، ودعت آخرين لمشاهدة ما نقدمه وفتحت المجال للتفاعل وإبداء الرأى، وإذا تم توفير تلك الأدوات فى الإعلام الرسمى والوطنى، فسيعطى مساحة أكبر للتعبير عن الرأى، وفقا لضوابط وتنظيم وتدقيق ومنع ومنح، مع عدم فتح المجال للمخربين والمسيئين، بل هناك افكار بناءة وحيادية عامة وفنية متخصصة وخبيرة ولها قدرة على التطوير، مع ضرورة تغيير الاعلاميين المتواجدين على مدار عشرات السنين، والذين أصبحوا غير مؤثرين، وينبغي التركيز على الجوانب الاخلاقية بشكل أكبر مما هو عليه حاليا، كما أن المجتمع بكافة مؤسساته مطالب بمواجهة تلك الظاهرة، وفى القلب منه مؤسسة الأسرة التى تعد صمام الأمان والظهير الأساسى فى مواجهة تلك المشكلات وذلك من خلال التربية والتوجيه.
من جانبها أكدت إيمان خطاب، مدرس بكلية الاعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، أنه لا يوجد اى وسيلة إعلامية عند ظهورها تؤدى إلى دفن ما سبقها من وسائل، بل يوجد تحديث لكل وسيلة إعلامية، ولكن ظهور وسيلة جديدة يسحب البساط تدريجيا من الأخري، وذلك لأن كل ما هو جديد يشد انتباه الكثيرين، وكلما كانت الوسيلة مناسبة للشخص كلما كانت جاذبة أكثر، لذلك سحبت الـ«سوشيال ميديا» البساط من تحت الوسائل الأخرى لسهولة الحصول عليها وأنها فى متناول الجميع، ومتاحة فى كافة الأوقات، أما «فيس بوك» بعد إتمامه ٢١ عاما فهذا يعنى أن هناك جيل كامل فتح عيونه على هذه الوسيلة.
وأضافت «خطاب»، أن كل وسيلة إعلامية تعتبر سلاحا ذا حدين، ويمكن استخدامها بشكل إيجابى أو سلبى، فموقع «فيس بوك» يقوم بالتحريض وذلك لأنه لا يوجد عليه رقابة، وبات أداة تخريبية لانه لا يوجد وعى مجتمعى بالمادة الإعلامية، وهناك اعلام المواطن عن طريق صفحات الاشخاص وبعضها يوجه الرأى العام لافكار تخريبية، بل إن «البوستات» أصبحت هى الإعلام بالنسبة لعدد كبير من الشباب دون بحث واستقصاء عن حقيقة المعلومة، لذلك تظهر الشائعات والأخبار الكاذبة، ونظرا لزيادة انتشار «فيس بوك» ومتابعيه، بدأ يتم استخدامه من جهات مشبوهة ومغرضة كمنظمات إرهابية وجهات لها مصالح ودول معادية، وبدأ الاعتماد على الإعلام مدفوع الأجر أو الممول لكى يتم رفع بعض المواد الإعلامية لتوصيلها لأكبر عدد من الجمهور للتأثير فى الرأى العام بشكل سلبى.
وأضافت أن «فيس بوك» أصبح أداة لتحقيق أهداف واجندات لجهات معينة، حيث ظهرت بسببه دعوات تخريبية وتحريض على أعمال الشغب والعنف، وللأسف هناك بعض الشباب الذين ينساقون وراء ما يحدث، وذلك لأننا شعب عاطفى.
وأوضحت أن «فيس بوك» السلبى يعمل على التأثير على الهوية المصرية، وتغيير العادات والتقاليد الخاصة بالمصريين وذلك بسبب انتشار الفيديوهات الغير مناسبة لمجتمعنا العربى المصرى، وبات الشباب يقلدون ما يشاهدونه تقليدا أعمى، بالإضافة إلى طمس اللغة العربية فتوجه البعض إلى الكتابة بالفرانكو، وتعمل الدولة على مواجهة هذا بالمبادرات مثل «يوم نتكلم عربى» بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية.
وطالبت بضرورة بذل جهود أكبر لتوعية الناس بكيفية التعامل مع المعلومات الموجودة على «فيس بوك»، وكيفية فهم الأخبار وقياس مصداقيتها وبناء نوع من المصداقية لأنفسهم لدى متابعيهم.
وعن إمكانية إعادة «فيس بوك» لدوره القديم، قالت «خطاب» إن هذا يتم من خلال استعادة قدرة المستخدمين المصريين على التفرقة بين الواقع والعالم الافتراضى، وقياس صحة المعلومات التى نستهلكها أو ننشرها، مضيفة «فيسبوك لن يتغير بالعكس أتوقع أنه سيزيد من أدواته لجذب الناس للعالم الافتراضى أكثر»، لهذا ما نستطيع التحكم فيه هو المتلقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكافح وسائل الإعلام التقليدية حصن أمان للهوية الوطنية موقع فيس بوك فیس بوک
إقرأ أيضاً:
كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية فشل اعتراض صاروخ حوثي استهدف تل أبيب؟ (ترجمة خاصة)
تناولت الصحف العبرية، الهجوم الصاروخي الذي نفذته جماعة الحوثي فجر اليوم السبت واستهدف تل أبيب (وسط إسرائيل) مخلفا نحو 30 جريحا، حسب الإحصائيات الأخيرة.
وسلطت تلك الصحف في مجمل تغطيتها التي رصدها وترجمها "الموقع بوست" الضوء على فشل جيش الدفاع الإسرائيلي في اعتراض تلك الصاروخ.
واستيقظت تل أبيب فجر اليوم السبت على دوي صفارات الإنذار، أعقبها انفجار كبير، للصاروخ التي فشلت كل دفاعات جيش الاحتلال اعتراضه مخلفا حفرة عمقها عدة أمتار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار وسط إسرائيل.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي حينها إصابة 16 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن. وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب.
وتحدثت هيئة البث العبرية عن تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي لإجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة لتلك الصاروخ، وسقط في تل أبيب في الطبقتين العليا والسفلى من الغلاف الجوي.
وحسب سلاح الجو الإسرائيلي فإن التحقيق الأولي الذي أجراه بعد رصد الصاروخ الباليستي، تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل.
وأفاد "تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، في وقت لاحق وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا". لافتا إلى أن نظام الدفاع الجوي في إسرائيل يعمل على شكل طبقات ويسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إن الجماعة "قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة".
ثغرة خطيرة
وفي السياق قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لتهديدات الحوثيين في اليمن دفاعا وهجوما، مشيرة إلى أن الحوثيين يتسببون منذ أكثر من عام في أضرار جسيمة للغاية للاقتصاد الإقليمي بشكل عام وللاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص.
وذكرت الصحيفة أن الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة للحوثيين خلال الأيام الأخيرة الماضية يكشف عن خلل كبير و"ثغرة خطيرة" في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة.
وأكدت معاريف أن إسرائيل غير قادرة على مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، وكان ردها ضعيفا على ذلك التهديد.
وأردفت "لم تكن إسرائيل مستعدة استخباراتياً وسياسياً لمواجهة تهديد الحوثيين من اليمن. ولم تضع خطة حقيقية ضدهم كما حدث في الشمال حيث قامت الحكومة الإسرائيلية منذ أكثر من عام بتطبيع إطلاق النار من لبنان".
تضيف "علينا أن ننظر إلى واقع الفقراء ونقول بصوت عال: إسرائيل غير قادرة على مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن. لقد فشلت إسرائيل في مواجهة الحوثيين من اليمن. لقد استيقظت إسرائيل متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق، وهي تجرها ضعفاً في ردها على التهديد.
وزادت "المحزن في الأمر برمته هو أن إسرائيل لا تبلور خطة حقيقية ضد التهديد القادم من الشرق.
وقالت معاريف "تمتلك إسرائيل أسطولاً من سفن الصواريخ والغواصات التي لا تُستخدم فعلياً لسبب ما ضد الحوثيين في اليمن. لدى إسرائيل قيادة "الدائرة الثالثة" داخل الجيش الإسرائيلي، والتي كان من المفترض أن تنسق الاستخبارات في المنطقة الشرقية وقدرات الهجوم. وفوق كل شيء، تمتلك إسرائيل سلاح الجو".
وترى أن "قصف خزان وقود أو بعض زوارق القطر القديمة في ميناء صغير في اليمن يشبه تماماً قصف الكثبان الرملية في غزة، أو موقع من الورق المقوى لحماس أمام ناحال عوز. ويجب على إسرائيل أن تتخذ قرارا حقيقيا للتصرف بشكل حاسم. ليس فقط في اليمن، بل أيضاً ضد القائمين على أنشطة الحوثيين والمبادرين إليها، والذين، على حد علم المخابرات الإسرائيلية، لا يتمركزون في صنعاء بل في طهران".
ماذا وراء سقوط الصواريخ في قلب البلاد؟
من جانبها صحيفة "والا" تطرقت إلى فشل منظومة الدفاع الإسرائيلي في اعتراض الصاروخ الباليستي القادم من اليمن.
وقالت الصحيفة إن الصاروخ الذي يناور بعد دخوله الغلاف الجوي، وهو من اختراع الأميركيين والروس من أيام الحرب الباردة، يشكل تحدياً مختلفاً.
وحسب الصحيفة فإن المناورة تهدف إلى تعطيل تحديد نقطة التأثير، وقدرة الصواريخ الاعتراضية على إصابة الصاروخ الباليستي. سيتوقعون أن يستمر الصاروخ في مسار معين، وبعد أن يكونوا في الجو بالفعل سيتبين لهم أنه تحول في اتجاه مختلف، ولن يتمكنوا من ضربه، بسبب السرعات الهائلة التي يتحرك بها الصاروخ. يتم الاعتراض عندما يطير كل من الهدف والمعترض بسرعة آلاف الكيلومترات في الساعة".
وذكرت صحيفة "والا" في تقرير لها تحت عنون: فشل الدفاع واستغربت الصواريخ أيضاً: ماذا وراء سقوط الصواريخ في قلب البلاد؟ "منذ فترة طويلة، يزعم الإيرانيون أنهم طوروا صواريخ باليستية ذات رأس حربي مناور قادر على خداع الدفاع الجوي الإسرائيلي. هل هذا ما تسبب في تفويت أنظمة الدفاع الليلة؟
وأضافت "من المتوقع أيضًا أن يقدم وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية إجابات للجمهور، وليس مجرد التقاط الصور في الحرم السوري في أودي عتصيون".
وتابعت "بعد اعتراض الهجومين الصاروخيين الإيرانيين في أبريل وأكتوبر، كان هناك شعور في المؤسسة الأمنية بأن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي تم بناؤه باستثمار مليارات الدولارات، سيخلق بالفعل جدارًا ضد إيران. أُطلقت مئات الصواريخ على إسرائيل، وكانت الأضرار طفيفة، وكانت الوفاة الوحيدة في الشتات البدوي، في منطقة بلا حماية".
واستدركت الصحيفة العبية "الهجوم على رمات أفيل بالأمس، والهجوم على يافا هذا الصباح، يثيران مخاوف من أن الإيرانيين يعرفون أيضًا كيفية استخلاص الدروس من ساحة الاختبار الكبيرة والمستمرة التي كان علينا أن نوفرها لهم، سواء في عمليات الإطلاق من إيران نفسها أو في عمليات إطلاق متتابعة. الصواريخ القادمة من اليمن والتي تزودها إيران بالحوثيين".
تقول "بحسب التحقيقات الأولية، فقد تم تفعيل أنظمة الاعتراض الليلة، وفشلت الصواريخ الاعتراضية في اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن. الآن، يركز التحقيق الأكثر شمولاً الذي تجريه القوات الجوية بالتعاون مع مديرية الجدار بوزارة الدفاع وصناعة الفضاء الجوي ورافائيل على مسألة الخطأ الذي حدث بالضبط، وخاصة ما إذا كان حادثًا لمرة واحدة أم حادثًا جديدًا وجديدًا. سلاح يكسر قواعد اللعبة قدمه الإيرانيون للحوثيين".
ونقلت صحيفة "والا" في تقرير آخر لها عن سكان الحي، إن السقوط وقع أثناء عملية الإنذار، أثناء توجههم إلى الملجأ. وقال نسيم الذي يعيش في مخيم للاجئين: "وقع انفجار خطير ومخيف للغاية. استعدنا للنزول إلى الملجأ وفي الطريق إلى هناك سمعنا بالفعل انفجارا هز جميع نوافذ المنزل. قبل انتهاء الإنذار". مبنى بالقرب من التأثير.
وأضاف: "مع قليل من التأخير، كان من الممكن أن أكون في المنزل، وبهذه الطريقة لم يكن لدى أولئك الذين يعيشون في الطوابق العليا الوقت للوصول إلى الملجأ وكان من الممكن أن يصابوا. هذا غير منطقي".
تصعيد خطير
من جهتها وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" فشل اعتراض الصاروخ بالتصعيد الخطير وقالت "يُظهر أن إسرائيل لا تستطيع الجلوس مكتوفة الأيدي والسماح للحوثيين بالهجوم، كما كانت الحال لمدة عام وشهرين".
وأضافت "كما يُظهر أن الصور فوق جبل الشيخ مع المسؤولين الإسرائيليين وكبار القادة العسكريين الذين يعلنون النصر على ما يبدو ليست كافية لوقف الحوثيين، أو حماس، التي لا تزال تحتجز 100 رهينة".
وأوضحت أن إسرائيل تواجه أيضًا تحديات مع حزب الله. لم يعد الكثير من الناس إلى الحدود، لأن وقف إطلاق النار لمدة شهرين قد يكون هشًا. وهذا يوضح أن الشعور بالنصر الذي شعرت به إسرائيل قد يكون في غير محله.