أستاذ بجامعة القدس: الاحتلال الإسرائيلي رفض الرد على مصر في محكمة العدل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن قضية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين ملف آخر غير جلسة اليوم الخاصة بمرافعة مصر في محكمة العدل الدولية بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، موضحا، المرافعة اليوم أخذت اهتماما كبيرا، كونها جاءت في سياق الوضع في قطاع غزة.
وأوضح " الرقب"، خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن كلمة مصر أمام محكمة العدل اليوم تعد وثيقة تاريخية، وموضحا أن الأمر لا يتعلق بمرافعة فقط ولكن ذكر تواريخ ومستندات وأرقام واستحضار أكثر من 79 عاما من معاناة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.
محكمة العدل الدولية تمثل حتى الآن العدل العالميوأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن ما يحدث له دلالات مهمة للتأثير على الرأي العام العالمي وهيئة المحكمة، موضحا أن محكمة العدل الدولية تمثل حتى الآن العدل العالمي.
الاحتلال الاسرائيلي رفض الرد على مصر في محكمة العدلوتابع: "الاحتلال الاسرائيلي رفض أن يأتي ليرد وتهرب، ويعلم أن كل المرافعات ستكون ضده"، مشيرا إلى أن الاهتمام انصب على كلمة مصر لأنها دولة بينها وبين الاحتلال اتفاق سلام.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مرافعة مصر أخذت زخم لأنها اكبر دولة في المنطقة وعنوان للاعتدال وتقدم تشخيص وحل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب فلسطين لممارسات الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية قطاع غزة محكمة العدل الدولية العدل العالمي الاحتلال الاسرائيلي محکمة العدل الدولیة بجامعة القدس
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: قرارات “العدل الدولية” لا يمكن تجاهلها
القاهرة (زمان التركية)ــ تعليقا على إعلان إسرائيل عدم التعاون مع محكمة العدل الدولية في مناقشات تتعلق بانتهاكات القانون الدولي، ومدى جدوى القرارات الصادرة عن المحكمة في لاهاي، يقول الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، على الرغم من طبيعتها غير الملزمة بشكل مباشر للدول كقرارات مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، إلا أن هذه الآراء تكتسب قوة مرجعية وقانونية لا يمكن تجاهلها على صعيد القانون الدولي.
ويضيف أستاذ القانون الدولي: من ناحية، تجسد الآراء الاستشارية تفسيراً موثوقاً ومعتمداً لمبادئ وقواعد القانون الدولي ذات الصلة بموضوع الاستشارة.
وباعتبار محكمة العدل الدولية الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، فإن آراءها تعكس وجهة نظر قانونية رفيعة المستوى تحظى باحترام واسع من قبل المجتمع الدولي.
ومن ناحية أخرى، فإن هذه الآراء تشكل مرجعاً قانونياً هاماً لكافة أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية والفرعية، فضلاً عن الوكالات المتخصصة والهيئات التابعة لها.
فعندما تصدر المحكمة رأياً استشارياً بشأن مسألة معينة، فإن ذلك يوفر إطاراً قانونياً تستنير به هذه الأجهزة في صياغة قراراتها وبياناتها ومواقفها المستقبلية.
وفي سياق الاحتلال الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين، فإن الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مثل فتوى الجدار العازل عام 2004، تمثل سنداً قانونياً قوياً يؤكد على عدم شرعية بعض الممارسات الإسرائيلية ويحدد التزامات إسرائيل كقوة احتلال تجاه السكان المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وبالتالي، فإن الاستشهاد بهذه الآراء الاستشارية من قبل أجهزة الأمم المتحدة المختلفة في قراراتها وبياناتها اللاحقة يعزز من قوة هذه الآراء ويساهم في ترسيخ المرجعية القانونية الدولية بشأن هذه القضية.
كما أن تجاهل هذه الآراء أو التقليل من شأنها يضعف من مصداقية المنظمة الدولية ويقوض جهودها الرامية إلى تطبيق القانون الدولي وتحقيق العدالة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، يوم الإثنين، جلسات استماع بشأن التزام إسرائيل بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أثناء مؤتمر صحفي: “لن نشارك في هذا السيرك. لو كانت هناك جهة يجب محاكمتها، فهي وكالة الأونروا والأمم المتحدة ذاتها”.
Tags: اسرائيلالدكتور أيمن سلامةمحكمة العدل الدولية