"ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال".. ندوة بمركز النيل للإعلام بالفيوم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامه للاستعلامات ندوة بقاعة المؤتمرات بالمركز بعنوان " آليات تعزيز ثقافه العمل الحر وريادة الاعمال".
جاء ذلك ضمن الحملة الاعلامية لقطاع الاعلام الداخلي لدعم الصناعة المحلية تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا" تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.
وشهدت الندوة عدد من المحاضرات ألقاها مصطفى هلال مدرب معتمد بمجال ريادة الأعمال بجهاز تنمية المشروعات بالفيوم، والشيخ ياسر مصطفى من إدارة أوقاف بندر الفيوم، وبحضور فريق مركز النيل للإعلام برئاسة محمد هاشم مدير المركز، وحنان حمدى مسئول برامج مركز النيل للإعلام، وبمشاركة عدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية وبعض مكلفات الخدمة العامة وفرع هيئة محو الأمية بالفيوم.
تناولت الندوة التأكيد على أهمية نشر ثقافة وفكر العمل الحر لدى الشباب ودعم الأفكار الابتكارية للمشروعات الجديدة ودور جهاز تنمية المشروعات فى ذلك كما تطرقت الندوة أيضا لأهمية العمل من المنظور الديني.
مركز النيل للإعلام يواصل الحملة الإعلامية لدعم الصناعة المحليةوخلال كلمته أكد مصطفى هلال فى بداية حديثه على أن الجهاز الإدارى للدولة لم يعد لديه وظائف جديدة للخريجين، مؤكدا على ضرورة أن يسعى الشاب لخلق فرصة عمل لنفسه، مشيرا إلى أن من أهم أولويات جهاز تنمية المشروعات منذ إنشاؤه هو نشر فكر العمل الحر وتشجيع الشباب على إقامة مشروعات، لافتا إلى ضرورة تغيير الفكر ورفع الوعي بأهمية المشروعات الصغيرة ودورها فى تنمية الاقتصاد الفردى والاقتصاد القومى.
وأضاف أن معظم الشباب قد يكون لديه افكار لمشروعات ولكنه ينقصه التدريب والتوجيه وهذا ما يقوم به جهاز تنمية المشروعات وهو تقديم الدعم الفنى وتطوير العنصر البشرى وفتح آفاق جديدة وعرض افكار لمشروعات تلبى احتياجات السوق، مؤكدا أن المشروع عندما يلبى احتياج أو يشبع رغبة فهو ريادة اعمال وتحويل الفكرة لمشروع دخل
وقال إن مفهوم ريادة الأعمال هو قدرة الأشخاص على ابتكار الأفكار وتطويرها وتحمل المخاطر التي يمكن أن تواجه رائد الأعمال في خطوات تنفيذ مشروعه الريادي.
وتأتي أهمية ريادة الأعمال فى أنها تخلق فرص عمل جديدة ومنها العروض الرائدة التي يقدمها رواد الأعمال تؤدي إلى خلق وظائف جديدة، ويمكن أن ينتج عنها تأثير متتالي في الاقتصاد، واستعرض مع المشاركين عرض نماذج ناجحة فى مجال ريادة الأعمال وكيف بدأت بفكرة صغيرة تحولت لمشروع ناجح، مؤكدا على أهمية دراسة احتياجات السوق بصورة جيدة حتى يكون هناك منتج يلبى هذه الاحتياجات بجودة ومنافسة عالية مع المنتجات الأخرى كما ناقش مع المشاركين كيفية التسويق الجيد سواء للفكرة أو للمنتج.
وتم تقديم بعض النصائح فى مجال إنشاء المشروعات منها ضرورة المعرفة الجيدة باحتياجات البيئة المحيطة والقدرة على عرض فكرة المشروع والبحث عن مصادر التمويل وتطوير الذات.
ومن جانبه تناول الشيخ ياسر مصطفى التأكيد على أهمية العمل من المنظور الدينى وضرورة السعى لكسب الرزق وأكد على أن الإسلام
يحث على الاتقان فى العمل، داعيا إلى ضرورة أن يساهم الانسان فى نهضه المجتمع وأن يشارك بصورة إيجابية فى رفع شأن الوطن وأن تفضيل المنتج الوطنى يعد صورة من صور الولاء والانتماء للوطن.
الجدير بالذكر أن مركز النيل للإعلام بالفيوم كان قد أعلن عن تدشين حملة إعلامية لدعم الصناعة المحلية تحت شعار "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا"، ويواصل مركز النيل فعاليات الحملة الإعلامية من خلال تنفيذ زيارات ميدانية لعدد من القطاعات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز النيل الفيوم مركز النيل للإعلام ريادة الأعمال العمل الحر الحملة الإعلامية بوابة الوفد جريدة الوفد مرکز النیل للإعلام تنمیة المشروعات ریادة الأعمال العمل الحر
إقرأ أيضاً:
إنجازات «العمل».. ترسيخ ثقافة الأعمال الحرة والتركيز على الحرف ومهن المستقبل
إنجازات وجهود كبيرة بذلتها وزارة العمل فى كل القطاعات والملفات لتحسين أوضاع العمالة على مدار 10 سنوات، بما يشمل تقديم كافة أنواع الدعم الاجتماعى والاقتصادى، والعناية بالعاملين فى القطاع الخاص والعمالة غير المنتظمة، والمصريين بالخارج، من خلال المبادرات والبرامج التأمينية والصحية إلى جانب ورش العمل والدورات التدريبية بما يسهم فى زيادة معدلات التشغيل ويحد من البطالة.
تنظيم 1٫8 مليون دورة تدريبية استفاد منها آلاف المتدربينوكان من أبرز إنجازات الوزارة، خلال العشر سنوات الماضية، المساهمة فى انخفاض مؤشر البطالة من 13.3% خلال عام 2014 إلى 6.7% حتى الربع الثالث فى 2024، والمشروعات القومية التى أطلقها الرئيس السيسى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومحور قناة السويس، ومدينة العلمين، وغيرها من المنشآت الصناعية، وكذلك العمل على تنمية المهارات وفقاً لاحتياجات سوق العمل، وإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وزيادة معدلات تشغيل الشباب، وزيادة الحد الأدنى للأجور، إلى 6 آلاف جنيه شهرياً.
توفير ملايين فرص العمل أدى لتراجع البطالة من 13.3% إلى 6.7%وأبرز تقرير صدر حديثاً عن وزارة العمل، الدور الكبير الذى لعبته فى توفير ملايين فرص العمل على مدار 10 سنوات، مؤكداً أنها تجاوزت 7 ملايين فرصة عمل، للعمالة المصرية فى الداخل والخارج منها تشغيل 3٫418٫970 عامل فى الداخل، و3٫848٫140 عامل فى الخارج، من خلال النشرة القومية للتشغيل بالوزارة، وملتقيات التوظيف بالمحافظات، وشركات إلحاق العمالة المصرية التى تشرف عليها الوزارة والمرخص لها بممارسة النشاط، وتوفير فرص عمل وحماية ورعاية لما يقرب من 5 ملايين مواطن بالخارج، وكذلك استرداد مستحقات للعمالة المصرية كانت محل نزاع، وتجاوزت 1.936 مليار جنيه.
ورصد التقرير إنشاء وحدة إلكترونية لتقديم الخدمات للعمالة المصرية الراغبة والمرشحة للعمل بالخارج، لتسهيل إجراءات السفر ومراجعة الأوراق واعتماد العقود بعد أن كانوا يعانون من صعوبة الإجراءات والتزاحم على أبواب الوزارة، إلى جانب تطوير 130 مكتب تشغيل وربطها إلكترونياً بالمديريات التابعة لها وبالوزارة من إجمالى 300 مكتب منتشرة على مستوى محافظات مصر.
ولفت التقرير إلى إنشاء وإطلاق 13 مرصداً لسوق العمل لرصد المعلومات وإعداد تقارير بشأنها، وتحليلها والخروج بنتائج وتوصيات للعمل على إدراجها ضمن الخطط والبرامج والمشروعات اللازمة لدعم سوق العمل، بالإضافة إلى إطلاق المنصة الإلكترونية لتنظيم عمليات العرض والطلب على العمالة المصرية فى الداخل والخارج.
وبشأن الاستعداد لوظائف المستقبل، جرى الانتهاء من إعداد المسودة الأولى لرؤية مصرية وطنية لوظائف المستقبل تماشياً مع التطورات التكنولوجية الحديثة، حيث جرى موافاة الجهات الشريكة ومنظمات العمال وأصحاب الأعمال بهذه المسودة لمناقشتها تمهيداً لإعداد الاستراتيجية النهائية لوظائف المستقبل.
كما أطلقت وزارة العمل، مشروع «مهنى 2030»، فى عام 2023، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى، بضرورة إنشاء وتطوير مراكز تدريب تستهدف تنمية مهارات الشباب وربط خطط تدريبهم باحتياجات السوق وترسيخ ثقافتهم نحو العمل الحر وإعلاء قيمة العمل مع التركيز على المهن المستقبلية والحرفية التى يحتاجها سوق العمل.
وخلال السنوات العشر الماضية، بلغ عدد الدورات التدريبية أكثر من مليون و800 ألف دورة، والمتدربين 15 ألفاً و484 متدرباً، وفرص التدرج المهنى 13 ألفاً و495، والمتدربين 11 ألفاً و875 متدرباً، و94 بروتوكول تعاون، علاوة على تحديث ورش التبريد والتكييف فى مراكز التدريب المهنى التابعة للوزارة بالتنسيق مع جهاز حماية البيئة، ودمج برامج ريادة الأعمال ضمن برامج التدريب المهنى.
وعن دور الوزارة فى ربط مُخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل، قال التقرير إنه جرى تطوير 23 مدرسة فنية، استهدف البنية التحتية وقاعات التدريب والمعامل والورش والبرامج التدريبية والمناهج، وكذلك التعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام لتنمية مهارات العاملين بالشركات التابعة لها.
وفى مجال صندوق إعانات الطوارئ للعمال بالوزارة بلغ إجمالى الإعانات، التى تم صرفها خلال الفترة من أول يوليو 2014 حتى 2024، 381 مليوناً و22 جنيهاً، لنحو 225 ألفاً و193 عاملاً، يعملون فى 1532 منشأة، وذلك بنسبة 100% من الأجر الأساسى للعاملين، وهو الحد الذى قام صاحب العمل بالتأمين عليهم به والمثبت فى التأمينات بحد أدنى 600 جنيه.
وقدمت الدولة دعماً غير مسبوق للعمالة غير المنتظمة، حيث جرى صرف 6 مليارات و261 مليون جنيه، منها مليار و400 مليون جنيه من حسابات الرعاية الاجتماعية والصحية لهذه الفئة، و4 مليارات و861 مليون جنيه من موازنة الوزارة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بمنح 500 جنيه على 6 دفعات للعمالة غير المنتظمة التى تضررت من فيروس كورونا.
كما جرى استخراج 213 ألفاً و422 بوليصة تأمين على هذه الفئة من العمالة بتكلفة 13 مليون جنيه تغطى حالات العجز الجزئى والكلى والوفاة، فضلاً عن استخراج 48 ألفاً و889 شهادة أمان للعمالة غير المنتظمة بتكلفة 24 مليوناً و444 ألفاً و500 جنيه، فضلاً عن حصر 22 ألف صياد فى خمس محافظات مختلفة.
وعن الاهتمام بالفئات الأَولى بالرعاية، جرى إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال 2018-2025، حيث اختتمت الوزارة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، مطلع شهر نوفمبر الجارى، خطة عمل وطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة للإسهام الفعال فى القضاء على عمل الأطفال بحلول عام 2025.
وفى مجال الرقمنة والتحول الرقمى والتطوير التكنولوجى، أكد التقرير الوزارى، تحويل نظم العمل فى كافة مجالات الوزارة إلى نظم رقمية وتم من خلال هذه المنظومة إعداد نظم مثل: تسجيل بيانات المصريين العاملين بالخارج - التشغيل بالداخل - راغبى العمل.