بوابة الوفد:
2025-02-01@03:41:45 GMT

أسرار وقف شحنات استيراد البابريكا من الخارج

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

شهدت الأيام الأخيرة أزمة تكدس بعض شحنات المستلزمات لقطاع الصناعات الغذائية فى عدد من الموانى. وكشفت مصادر مسئولة فى قطاع الصناعات الغذائية عن أن شركات عديدة تعمل فى مجال الصناعات الغذائية لاحظت إيقاف شحنات مستوردة لها لبعض مستلزمات الإنتاج الخاصة بها خلال الأسابيع الأخيرة، وقدمت مذكرات وشكاوى رسمية بذلك إلى غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات.

ومن جانبها خاطبت الغرفة على مدى الأيام الماضية عددًا من الجهات المسئولة وعلى رأسها هيئة سلامة الغذاء، حيث تبين أن الشحنات الموقوف استيرادها تتضمن منتجات البابريكا المستخدمة فى بعض المنتجات خاصة المخبوزات، ومصنعات اللحوم، وبعض المعلبات، والأغذية الأخرى.

وكشفت المباحثات بين الغرفة والهيئة عن وجود مواد صبغات معروفة باسم صبغات السودان ضمن منتج البابريكا المستورد، وهى من الصبغات المحظور استخدامها دوليًا نظرًا لخطورتها الشديدة على الصحة. وذكرت الهيئة أن تسمية الصبغات الممنوعة بصبغات السودان لا يعنى بالضرورة استيرادها من السودان، وإنما هو مصطلح عرفى يخص نوعًا محددًا من الصبغات المستخدمة فى البابريكا.

ودعت الغرفة أعضاءها من الشركات المستوردة للبابريكا إلى ضرورة وضع اشتراطات محددة وملزمة عند التعاقد لاستيراد البابريكا من الخارج، تلزم الموردين بموجبها بعدم تضمينها صبغات السودان.

وقال خطاب رسمى للغرفة تم إرسال نسخة منه للشركات الشاكية وحصلت «الوفد» على نسخة منه إن لجنة التظلمات بالهيئة القومية لسلامة الغذاء لاحظت فى الآونة الأخيرة ازديادًا غريبًا فى شحنات البابريكا الداخل فى مكوناتها صبغة السودان. وأَضاف أنه يلزم التأكد من خلو أى شحنة من هذه المادة وإن لزم الأمر تحليل الشحنات قبل تسلمها رسميًا.

ويتم استيراد البابريكا من عدة دول أوروبية وبعض دول أمريكا اللاتينية ومن الصين، وتوجد شركات محدودة فى مصر تقوم بإنتاجها محليًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وقف شحنات تكدس الصناعات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

من أسرار الحرب الباردة.. قمر تجسس ظل مخفياً لمدة 30 عاماً

خلال العقود الأكثر برودة في الحرب الباردة، قدم مشروع "باركاي"، والذي كان محاطاً بالسرية البالغة لأكثر من 30 عاماً، حيث للولايات المتحدة قدرات لا مثيل لها في التنصت الإلكتروني.

و كانت هذه العملية السرية ضرورية لمنع التوترات الجيوسياسية من التصعيد إلى حرب نووية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وبحلول أوائل السبعينيات، أدى توسع البحرية السوفيتية، الذي اتسم بنشر الطرادات النووية الهائلة من فئة كيروف، إلى تغيير كبير في ديناميكية القوة البحرية العالمية.




ووجدت الولايات المتحدة نفسها في حاجة ماسة إلى سد فجوة المراقبة الحرجة، ويسلط لي إم. هامرستروم، وهو مهندس كهربائي منخرط بعمق في تكنولوجيا الحرب الباردة، الضوء على تحديات تلك الفترة، قائلاً: "كنا تحت تأثير الدمار المتبادل المؤكد في ذلك الوقت، لذا إذا كان لدى السوفييت طريقة لإبطال ضرباتنا، فقد كانوا ليفكروا قبل ذلك".

وعلى الرغم من الجهود القائمة مثل برنامج الأقمار الصناعية للاستخبارات الإلكترونية Poppy، الذي يمكنه اكتشاف وتحديد موقع انبعاثات الرادار السوفيتية، فقد عانى مجتمع الاستخبارات الأمريكي من بطء معالجة البيانات التي قد تستغرق أسابيع لتفسيرها.

وفي عام 1971، كشفت التدريبات البحرية المكثفة عن المزيد من نقاط الضعف في أنظمة الاستخبارات السوفيتية، مما استلزم آليات استجابة قوية وسريعة.

في ذلك الوقت، تم تصور "باركاي"، و كان نظام الاستخبارات الإلكترونية المداري الأكثر تقدماً حتى الآن، جاهزاً لملء هذا الفراغ الحرج في المراقبة البحرية العالمية للولايات المتحدة.
وبالاعتماد على سلسلة من التقارير والمقابلات الشاملة التي أجراها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، اتضح كيف قدم "باركاي" للولايات المتحدة قدرات غير مسبوقة لمراقبة المحيطات، لمواجهة التهديد البحري السوفييتي المتزايد.


أسرار التجسس

ولعقود من الزمان، كان وجود أقمار "باركاي" أحد أكثر أسرار الحكومة الأمريكية حراسة، حتى أنه تم إخفاؤه عن أولئك داخل جزء كبير من المؤسسة العسكرية، ولم يعترف مكتب الاستطلاع الوطني (NRO) بوجود هذه الأقمار الصناعية إلا في يوليو (حزيران)  2023 من خلال وثيقة مقتضبة من صفحة واحدة.
وجاء هذا الكشف خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لمختبر أبحاث البحرية الأمريكية (NRL) في واشنطن العاصمة، مكان مولد "مشروع باركاي".
ومنذ إنشائه في عام 1961، كان مكتب الاستطلاع الوطني على رأس عمليات أقمار التجسس الأمريكية، وأشرف على العديد من البرامج، بما في ذلك الاستطلاع الضوئي، واعتراض الاتصالات، واستخبارات الإشارات.
وخلال فترة تشغيله، كان البرنامج معروفاً بعدة أسماء مستعارة غامضة مثل White Cloud وClassic Wizard، مع إيقاف تشغيله رسمياً في مايو (أيار) 2008.


"إرث باركاي"

لم تكن القدرات التكنولوجية لباركاي تتعلق فقط باكتشاف وتحديد توقيعات الرادار، وكان التحدي الحقيقي يكمن في متطلباتها لتقديم معلومات استخباراتية دقيقة في غضون دقائق، وكان نظام الاستجابة السريعة هذا ضرورياً أثناء الحرب الباردة، حيث كل ثانية قد تكون الفارق بين ضربة استباقية واستجابة انتقامية.
ولقد قلل هذا النظام بشكل كبير من الاختناق في معالجة البيانات، مما مكن من تسليم المعلومات الاستخباراتية الحاسمة مباشرة إلى القادة.
ولقد ترك نموذج باركاي للنشر السريع إرثاً دائماً، حيث أثر على كيفية معالجة الاستخبارات العسكرية والتصرف بناءً عليها اليوم.

مقالات مشابهة

  • كان حاضراً في وصية الباقر العفيف الأخيرة … علم السودان بين التاريخ و السياسة متى أوان «التغيير» ؟
  • تسليم 10300 طن من الغذاء لقطاع غزة
  • إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
  • افتتاح النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع بأرض المعارض غدا
  • سفير السودان لدى جوبا عصام كرار: متوقّع عودة أكثر من 4 آلاف لاجئ سوداني من جوبا إلى بورتسودان عقب أحداث العنف الأخيرة
  • فضل شهر شعبان.. أسرار حرص النبي على الإكثار من صيام أيامه
  • بديل الصبغات الكيميائية.. مكونات طبيعية وآمنة لتغير لون الشعر في المنزل
  • أسرار الفضاء تفتح الأبواب لعلاجات السرطان المستقبلية
  • شروط استيراد سيارة من الخارج والإجراءات المطلوبة
  • من أسرار الحرب الباردة.. قمر تجسس ظل مخفياً لمدة 30 عاماً